أعلنت وزارة الصحة برام الله اليوم الثلاثاء، استشهاد ثلاثة مقاومين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
ووفق بيان الوزارة أصيب خلال عملية الاقتحام برصاص الاحتلال 40 مواطنًا بينهم أربعة حرجة.
كما أعلنت الوزارة في بيانها أنّ الشهداء الثلاثة هم إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين جمال طه.
. ويشار إلى أنّ الأنباء تضاربت حول استشهاد النابلسي لأنّه لم يرتق على الفور إنما في المستشفى بعد محاولات حثيثة قام بها الأطباء من اجل إنعاشه جميعها باءت بالفشل ما اضطرهم من إقرار وفاته متأثرًا بجراحه البالغة".
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى ارتقاء الشهداء الثلاثة.
وفي السياق منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى إحدى الإصابات، قُبيل انسحابها من المكان.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً في البلدة القديمة، وأطلقت صوبه صاروخ “انيرجا” كان يتواجد فيه المطارد النابلسي.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا مشددا عل حارات (الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، كما انتشرت في شارعي (فيصل وحطين) في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.
أفادت مصادر إعلامية أن قوات الجيش الإسرائيلي حاصرت منزل إبراهيم النابلسي، في مدينة نابلس، وهو مطلوب لدى إسرائيل، اذ تنسب له تهمة الانتماء لخلية قامت إسرائيل بتصفيتها قبل عدة أشهر .
وأفادت نفس المصادر ان تبادلا لاطلاق النار وقع في نابلس، بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، مما أسفر عن إصابات في صفوف الفلسطينيين، ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابات في صفوف جنوده.
وكان قد أعلن الجيش الاسرائيلي إنّه: "تمّ اغتيال المطارد إبراهيم النابلسي، صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن حاصرته القوات الإسرائيلية في منزل بالبلدة القديمة في نابلس".
وتؤكد مصادر فلسطينية : "المطارد إبراهيم النابلسي حي والطواقم الطبية تقوم بعملية إسعافه ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن استشهاده".
وأصيب 30 مواطنا على الأقل، صباح اليوم الثلاثاء، جراء إطلاق قوات الجيش الاسرائيلي النار تجاههم في البلدة القديمة بمدينة نابلس. وتسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى حارة الحبلة، واشتبكت مع مجموعة من الفلسطينيين، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة.
وتحاصر قوات الجيش الاسرائيلي منزلًا في البلدة القديمة، وتمنع طواقم الإسعاف من تقديم العلاج لسيدة مصابة.وهنالك أنباء تفيد بأنّه تمّ اغتيال المُطارد ابراهيم النابلسي في نابلس.
[email protected]