بعد عدوان إسرائيلي استمرّ لـ3 أيام في قطاع غزة، والذي أسفر عن 44 شهيدًا بينهم 15 طفلا. دخل اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي حيز التنفيذ، والذي تقرر أن يبدأ الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي اعتبارا من ليلة الاحد .واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية: أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يرتفع إلى 44 شهيدًا, بينهم 15 طفلاً و4 سيدات وبلغ عدد المصابين 360.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي موافقتها على اتفاق هدنة مع إسرائيل عبر وساطة مصرية، وذلك بعدما كانت اسرائيل قد أعلنت موافقتها أيضا.
ونجحت مصر في التوصل الى وقف اطلاق نار بين الجهاد الاسلامي وحكومة اسرائيل.ويتضمن الاتفاق ضمانات مصرية لحل قضية الاسيرين خليل العووادة وبسام السعدي مقابل ان تلتزم الجهاد الاسلامي بوقف اطلاق النار،
وقد أعلن الأمين العام لـ"الجهاد الإسلامي" زياد النخالة ، أمس ، أنه " بحال عدم التزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه عبر الوسيط المصري، فإن الحركة ستستأنف القتال" .
وقال النخالة في تصريح: "أنحني لشهداء شعبنا العظام وعلى رأسهم المجاهدين القادة العظام". وأضاف أن "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سجلت إنجازا وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي".
وشدد على أن "الحركة الجهاد هي اليوم أقوى وكل مدن العدو كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة".
ولفت إلى أن "تحركنا للدفاع عن وحدة الشعب والاحتلال انطلق في عدوانه لإنهاء حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ولكننا خرجنا أكثر قوة من أي وقت مضى".
وأشار إلى أن "58 مستوطنة كانت اليوم تحت قصف سرايا القدس فضلا عن المدن تل أبيب وأسدود وعسقلان وغيرها من المدن المحتلة وسيطرنا على الميدان العسكري ولنا اليد العليا".
وتابع: "لو حقق العدو إنجازا لما سعى للاتفاق مع الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار برعاية مصرية".
وأردف قوله: "ذا لم يلتزم العدو بما اتفقنا عليه عبر الوسيط المصري، سنستأنف القتال مرة أخرى، وليفعل الله بنا ما يشاء".
الجيش الإسرائيلي :" انتهت الضربة الجوية الختامية التي تم التخطيط لها مسبقًا "
، من جانبه ، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان له :" انتهت الضربة الجوية الختامية التي تم التخطيط لها مسبقًا ، حيث شنت طائرات ومروحيات حربية بالاضافة الى طائرات مسيرة ووسائل نيران برية أخرى غارات على أهداف الجهاد الإسلامي في كل أرجاء قطاع غزة" .
وأفادت وسائل اعلام عبرية أنه بعد دقائق من دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ ، فقد دوت صفارات انذار في الجنوب .
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان له صباح اليوم :" قبل دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ ، اطلق الجيش الإسرائيلي موجة غارات ختامية كانت مخططة مسبقًا استهدفت مواقع للجهاد الإسلامي شملت 3 مستودعات أسلحة ومواقع اطلاق صواريخ ونقاط عسكرية.
قوات الدفاع الجوي ستبقى في حالة جهوزية دون تغيير في الساعات والأيام المقبلة" .
وأضاف البيان :" استغرقت عملية الفجر الصادق 66 ساعة تمكن وحققت معظم أهدافها حيث استهدف الجيش القيادة العليا للجهاد الاسلامي في قطاع غزة ومواقع ومصالح الحركة بالاضافة الى خلايا المخربين.
من بين الصواريخ التي اطلقها الجهاد الاسلامي خلال الحملة العسكرية والتي يقدر عددها بأكثر من الف قذيفة وصاروخ سقطت نحو 200 صاروخ داخل قطاع غزة. عدد المدنيين في غزة الذين قتلوا نتيجة صواريخ الجهاد الاسلامي الفاشلة هو أكبر من عدد المدنيين الذين قتلوا في الغارات الاسرائيلية. ستصدر قريبًا المعطيات لتلخيص العملية" .
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق :" بناء على تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي ، تقرر رفع كافة القيود بشكل تدريجي حيث سيتم فتح جميع الطرقات التي تم اغلاقها في منطقة غلاف غزة كخطوة أولية.
سكان غلاف غزة ليسوا بحاجة للبقاء بالقرب من المناطق المحصنة.
سيتم اعادة عمل القطارات بين سديروت وأشكلون من الساعة 12:00 ظهرًا.
خلال الساعات القليلة المقبلة سيتم رفع القيود بشكل تدريجي وفقًا لتقييم الوضع.
[email protected]