موقع الحمرا الثلاثاء 14/10/2025 12:22
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. ملاحظتان عن زيارة بايدن/

ملاحظتان عن زيارة بايدن

نشر بـ 16/07/2022 19:51 | التعديل الأخير 16/07/2022 19:58

سوف ترى هذه المقالة النور أثناء تواجد الرئيس الأمريكي على أرض فلسطينية محتلة وقبل أن ينتقل لمحطة جولته الأخيرة في المملكة العربية السعودية. لن يتوقف سيل التحليلات والتعقيبات التي يحاول أصحابها فهم دوافع الادارة الأمريكية من وراء هذه الزيارة، ولا ماهية أهدافها المحددة؛ بيد أن معظم الذين تطرّقوا إليها أشاروا  إلى أنها تأتي على خلفية تدهور الحالة الاقتصادية الأمريكية وانعكاساتها على حياة المواطنين الأمريكيين في مجالات الطاقة والبطالة وتخفيض قيمة الدولار؛ وأن الهدف الرئيسي، أو ربما الوحيد منها، سيعقد حول خصور صهاريج نفط حكام المملكة السعودية وفي مدى استعدادهم لمساعدة ادارة بايدن، التي بمفهوم معين، تأتيهم صاغرة، اذا ما تذكرنا مواقف هذه الادارة تجاه ولي العهد السعودي في أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي. في مثل هذه الحالة تكون تعريجة الرئيس بايدن على إسرائيل وفلسطين مجرد غطاء دبلوماسي تكتيكي، من شأنه أن يبرر تراجعه عن موقفه الأخلاقي المعلن بعد اغتيال خاشقجي، والمتمسك به أمام حزبه وشعبه والعالم طيلة المدة المنصرمة منذئذ.

أمّا على الساحة الاسرائيلية فسيرصد مردود الزيارة السياسي الفوري لصالح معسكر رئيس الحكومة الحالي يائير لبيد، ومن يُسَمّون، في قاموس السياسة الحزبية الحالي، قوى "المركز واليسار الصهيوني". هذا علاوة على ما قد تفضي إليه من اتفاقيات تعاون تجارية وصناعية، ستعزز الوشائج المتينة القائمة بين النخب الحاكمة والمستفيدة في الدولتين، خاصة في مجالات الصناعات الحربية والهايتك والسايبر .      

لم أكن أنوي التطرق لتفاصيل هذه الزيارة، حيث ما زالت تداعياتها في أوجها؛ الا أنني ارتأيت تسجيل ملاحظتين عابرتين لهما علاقة مباشرة بالقضية الفلسطينية، وبنا، نحن المواطنين العرب في إسرائيل.

 فعلى الرغم من اجماع معظم من كتبوا على أن بايدن وادارته لم يولوا القضية الفلسطينية أية رعاية جدية، قبل وخلال هذه الزيارة، وأن كل ما فعلوه وصرّحوا به لا يتعدى كونه ضريبة كلامية وحسب. وحتى لو كان هذا الكلام صحيحًا إلى حد بعيد، فإنني سأختلف، في هذه العجالة، مع هؤلاء، وسألجأ إلى حكمة المتشائل الفلسطيني وقناعته بأن التجاذب بين ما مضى وما سوف يكون لن يحسم إلا وفق ارادات الفلسطينيين وايمانهم بأن البقاء لصناع الحياة وأن صاحب الحق أدوم والمقاوم من أجله أقوى.

أعرف أن الظلمة حولنا خانقة، لكنني أعرف أيضًا أن الناس في بلادنا بحاجة إلى جرعة أمل وإلى حزمة نور تفج عتمة أرواحهم؛ فدعوني، من باب التمني، أرى أن زيارة بايدن لمستشفى المطلع في القدس الشرقية (وبعدها الانتقال لمقابلة الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم) قد تعني، في مآلات مستقبلية، تأكيد الموقف الدولي القاضي بكون القدس الشرقية أرضًا محتلة، خاصة اذا أسقطنا معاني هذه "القفزة" شرقًا، على اعلان بايدن حول موقف دولته بشأن "حل الدولتين"، الذي يبقى حسب قوله "الطريق الأفضل لتحقيق السلام والحرية والازدهار والديموقراطية للاسرائيليين والفلسطينيين"؛ مع انني لن أنسى، بالطبع، ما أضافه في هذا السياق، لافتًا انتباهنا كيلا ننسى ومؤكدًا على أنه يعرف "ان ذلك لن يحصل في المدى القريب" !

كم نحن بحاجة لروح ذلك المتشائل كي لا نهزم.

لقد تعمّد معظم المتحدثين الاسرائيليين الرسميين في خطاباتهم الترحيبية القصيرة، في يوم الزيارة الأول، العودة إلى "التوراة" بما تؤكده، حسب جميعهم، من متانة العلاقة بين شعب إسرائيل وأرضه والتزام الأمريكيين واداراتهم لأمن وسلامة وقوة إسرائيل وشعبها. وعلى الرغم من وضوح جميع ما قيل وصحته في الوقت الحاضر، نجد أن بعض المعلّقين والمحللين الإسرائيليين آثروا، في خضم مشاعر النشوة الاسرائيلية، تذكير متابعيهم وقرّائهم بتشخيص مغاير يشي بوجود بدايات مأزق في ديمومة هذه "الزيجة الكاثوليكية" وببروز أصوات معارضة لها، سواء داخل حزب بايدن نفسه أو في محافل أمريكية كثيرة أخرى، ومنها رؤساء عدة كنائس أمريكية (كانت آخرها الكنيسة المشيخية الهامة) بدأت تتنصل من "قدسية" تلك العلاقة التاريخية وطفقت تتحدث باسم الحق الفلسطيني الانساني وضد الاضطهاد الإسرائيلي للفلسطينيين. إنها قضية طويلة ومعقّدة تستحق العناية الخاصة والفائقة. وقد نوهت في الماضي إلى ضرورة اقامة جسم فلسطيني مكوّن من خبراء متخصصين في دراسة ومتابعة علاقات الكنائس بالقضية الفلسطينية، بدءًا من الفاتيكان ومرورا بأمريكا وغيرها من الدول التي سمعنا من كنائس كثيرة فيها مواقف داعمة ومؤثرة لصالح القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين المسلوبة.  

أمّا عن علاقتنا، نحن عرب الداخل، بهذه الزيارة فقد لفت انتباهي خبر أفاد أنه من المتوقع أن تحرز زيارة بايدن للسعودية اتفاقًا يسمح بموجبه للحجاج المسلمين الاسرائيليين بالسفر إلى السعودية من مطار بن غوريون إلى جدة مباشرة. وهي خطوة ستؤكد عمليًا سلامة مراسيم التطبيع واكتماله بين المملكة السعودية وإسرائيل، التي تكون قد اهتمت بتمثيل مصالح ما يقارب المليونين من مواطنيها العرب. 

لن نخوض في هذه المسألة قبل حدوثها؛ مع أن البعض كانوا قد أثاروا في الماضي حساسية قضية اشتباك تحريم "التطبيع" مع تأدية فريضة الحج، في حالة المواطن الاسرائيلي المسلم؛ خاصة عندما  قورب بين هذه الحالة ومنع الأقباط المصريين، أو غيرهم من مسيحيي الدول العربية، من تأدية مناسك الحجيج إلى كنائسهم المقدسة: المهد والقيامة والبشارة وغيرها.

قد نكون في عروة قضية جانبية وهامشية؛ ولكن، إن كان التفات مهندسي السياسة الإسرائيلية إلى جزئية تسهيل مراسم الحج يدل على أنهم يخططون عمدًا، في حالتنا، كي يصبح المواطنون المسلمون في إسرائيل جزءًا من الرزمة السياسية الشرقأوسطية العامة، ومشاركين في عملية التطبيع التي يسعون إلى ترسيخها مع النظام في المملكة العربية السعودية، فلماذا لا نستغل هذه "المكيدة" لاحراج حكام إسرائيل وحلفائها، السعودية وأمريكا وجميع الانظمة المشاركة معهم، ونتوجه إلى جميعهم، كأقلية قومية تطالب بحقوقها، ونحاول توريط الادارة الأمريكية مع الحكومة الاسرائيلية، في عرض مطالبنا المواطنية التي تتعدى حق المواطنين المسلمين بقضاء فريضة الحج، هذا على افتراض أن هذا الحق يعلو على فرض تحريم التطبيع، كما كان الوضع عليه منذ عام 1948 حتى العام 1978.

أعرف أن موقف بعض الأحزاب السياسية والحركات الدينية تحرّم التواصل مع الإدارات الأمريكية الكافرة، بالنسبة لبعضها، والمعادية لحقوق الشعوب ومصالحها ؛ وقد تكون التجارب التي شاهدناها وعشناها في العقود الماضية أفضل برهان على صحة هذا الموقف؛ علمًا بأنه تاريخيا كانت لتلك الشعوب، أو الأقليات المضطهدة، وبضمنها الشعب الفلسطيني ومنظمة تحريره، ملاذات آمنة يلجأون إليها كي يضمنوا قسطًا من توازن القوى ويتجنبوا الهزائم. 

لن أستعرض محطات سقوط الأنظمة والمجتمعات منذ نهاية ثمانينيات القرن المنصرم لغاية أيامنا، والتي تخطت فيها أنظمة كثيرة في العالم، الموحّد وغير الموحّد، محاذير الحديث عن التطبيع مع إسرائيل وشرعنوا بدله بناء التحالفات معها من النخاع للنخاع.

في مثل هذا الواقع، الذي تضمحل فيه خياراتنا النضالية وتزداد أوضاعنا سوءًا يومًا بعد يوم، أنا أسأل: لماذا تعجز قياداتنا عن التفكير في وسائل مبتكرة جديدة وخارجة عن المألوف وعن بعض التابوهات الصدئة؟ ماذا لو  أعدّت هذه القيادات ورقة "عرضحال" وقدمتها لبايدن خلال زيارته وهي شاملة لحقوقنا المسلوبة ولممارسات حكومات إسرائيل المتعاقبة ولسياسات القمع والاضطهاد العنصري الذي مورس ويمارس ضدنا، خاصة أننا نتوقع تفاقم هذه الأوضاع بعد الانتخابات القادمة، رغم زيارة بايدن وامكانية تجييرها لصالح معسكر "المركز واليسار الصهيوني". ماذا لو جرّبنا وحاولنا التأثير على أنظمة أثبتت انزياحها لصالح إسرائيل، خاصة في وضع صارت فيه معظم أنظمة العالم قريبة من إسرائيل ومن أمريكا.

إنها مجرد أفكار حضرتني من وحي واقع عبثي ومأزوم.  كنت قادرًا على لعن الظلام، لكنني حاولت أن أشعل شمعة في زمن كله ليل وصحراء ورصاص وموت.  

                  

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

الأكثر قراءة

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...
iPlace تطلق أحدث منتجات Apple في البلاد وسط إقبال جماهيري واسع

الثلاثاء 23/09/2025 17:23

iPlace تطلق أحدث منتجات Apple في البلاد...
إيران تحذر: رد قاسي وحاسم على أي خطوة عدائية من إسرائيل

الأحد 14/09/2025 16:07

إيران تحذر: رد قاسي وحاسم على أي خطوة عد...
غوتيريش: لا ينبغي للعالم أن يخاف من إسرائيل وما يحدث في غزة لا مثيل له في التاريخ الحديث..

السبت 20/09/2025 19:15

غوتيريش: لا ينبغي للعالم أن يخاف من إسرا...
المغار: حريق كبير في شاحنات ورافعات ثقيلة.

السبت 20/09/2025 21:12

المغار: حريق كبير في شاحنات ورافعات ثقيل...

كلمات مفتاحية

سلطة الفاهيتا صوص الرانش زجاجة حارقة تجاه منزل الزرازير عائلة الطفل ايلان اللجوء كندا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين كيكة الفواكه المجففة (كيكة الكريسماس) رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار روسيا المركز الثاني أقوى دول العالم النائب زهير بهلول يستقبل مندوبي المدارس الكنائسيه حزب العمل حلويات حلوى المهلبية كعكة الشوكولاطة رياضه رياضة عالمية ميلان
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development