أعلنت الخارجية الأمريكية أن نتائج تحقيق "مستقل" على الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة لم تظهر الجهة التي تسببت بمقتلها لكن الوزارة قالت إن مجلس الأمن الأمريكي خلُص إلى أن إطلاق النار من مواقع الجيش الإسرائيلي "كان مسؤولاً على الأرجح عن مقتل أبو عاقلة".
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن نتائج تحقيق "مستقل" أجرى على الرصاصة التي أدت إلى مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، الشهر الماضي، لم يسفر عن نتائج حول الجهة التي تسببت بمقتلها.
لكنّ الوزارة قالت إن مجلس الأمن الأمريكي، خلُص إلى أن إطلاق النار من مواقع الجيش الإسرائيلي "كان مسؤولاً على الأرجح عن مقتل أبو عاقلة".
وقال نيد برايس، المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه للأناضول: "بعد تحليل جنائي مفصل للغاية، لم يتمكن فاحصو الطرف الثالث المستقلون، كجزء من عملية أشرف عليها منسق الأمن الأمريكي، من التوصل إلى نتيجة نهائية فيما يتعلق بأصل الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة".
وأضاف: "قرر خبراء المقذوفات أن الرصاصة أصيبت بأضرار بالغة، مما حال دون التوصل إلى نتيجة واضحة".
وتابع: "بالإضافة إلى التحليل الجنائي والتحليل الباليستي، مُنح مجلس الأمن الأمريكي حق الوصول الكامل إلى تحقيقات كل من الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية خلال الأسابيع العديدة الماضية".
**إسرائيل المسؤولة "على الأرجح"
ورغم عدم التوصل لنتائج واضحة، إلى أن برايس قال إن تلخيص كلا التحقيقين اللذين أجرتهما إسرائيل والسلطة الفلسطينية، جعل مجلس الأمن الأمريكي يخلُص إلى أن إطلاق النار من مواقع الجيش الإسرائيلي "كان مسؤولاً على الأرجح عن مقتل شيرين أبو عاقلة".
لكنه استدرك قائلا: "لم يجد مجلس الأمن الأمريكي أي سبب للاعتقاد بأن هذا كان متعمدًا".
وأضاف: "لكن (الحادث جاء) نتيجة لظروف مأساوية خلال عملية عسكرية بقيادة الجيش الإسرائيلي ضد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في 11 مايو/أيار 2022 في جنين، والتي أعقبت سلسلة من الهجمات الإرهابية في إسرائيل".
وقال المتحدث الأمريكي: "تقدر الولايات المتحدة وتواصل تشجيع التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في هذه الحالة المهمة، سوف نظل منخرطين مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الخطوات التالية ونحث على المساءلة".
وتسلم الجنرال مايكل فينزل، المنسق الأمني الأمريكي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، السبت، الرصاصة التي أدت إلى مقتل أبو عاقلة، من الجانب الفلسطيني بغرض إجراء تحقيق بشأن الجهة التي تسببت في مقتلها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الإثنين، وصل وكالة الأناضول إن التحقيق الذي أشرفت عليه الولايات المتحدة لم يحدد الجهة التي تسببت في مقتلها.
من جهته، اعتبر الجيش الإسرائيلي أن ما حدث كان "حادثا عملياتيا، جرى خلال حملة اعتقالات في مخيم جنين، حيث اندلع تبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش ومسلحين فلسطينيين".
[email protected]