عقدت قيادتا "حزب الله" وحركة "أمل"، اليوم الأحد، اجتماعا في مدينة النبطية بالجنوب اللبناني وأصدرتا بيانا مشتركا بخصوص عدد من القضايا المحلية والإقليمية.
وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني"، تداولت القيادتان خلال الاجتماع "آخر التطورات المحلية والإقليمية"، وركزتا على الإجراءات والبرامج والتقديمات المعتمدة لتخفيف الاعباء عن كاهل أهلنا في مواجهة الأزمة المعيشية والمالية التي تعصف بالوطن، كما استعرضتا آخر التحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة".
وورد في بيان مشترك للحزب والحركة: "نبارك لأهلنا الشرفاء، اللبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والتوبة، ونسأل الله أن تكون أيامه ولياليه فرصة عبادية رحمانية للابتهال إليه أن يمن على شعبنا وعلى بلدنا بالفرج والنصر".
وتوجهتا بالشكر والتقدير "لكل الأخوة والتشكيلات والبلديات والجمعيات الأهلية والخيرين من أبناء شعبنا على عطاءاتهم ومبادراتهم وجهودهم المباركة في تقديم العون والمساعدة لكافة الشرائح الاجتماعية وفي مختلف المجالات، والتي ساهمت وما زالت في بلسمة الجراح والتخفيف من أثار هذا الحصار الجائر والظالم على وطننا وسياسة التجويع المتبعة ضد شعبنا".
ودعت القيادتان الحكومة اللبنانية إلى "اتخاذ موقف شجاع ومتقدم وعدم الخضوع للضغوط الأمريكية، ولا انتظار الوعود الكاذبة التي أطلقتها السفيرة الأمريكية لدى لبنان، دوروثي شيا، بتأمين الكهرباء من مصر والأردن منذ أشهر، والمبادرة فورا إلى قبول العرض الإيراني الذي يحل هذه المشكلة، ويوفر الكهرباء لجميع اللبنانيين، والذي أكده وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في زيارته الاخيرة لبيروت".
وأكدتا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، "ضرورة إجرائها في موعدها، مع تجديد الإعلان عن عمق التحالف بين حزب الله وحركة أمل، والذي هو ضمانة لاستقرار الوطن وسيادته وحرية شعبه في مواجهة كل محاولات الهيمنة والتبعية والتطبيع".
وتوجهتا بـ"التحية للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الذين أذاقوا العدو في الأيام الماضية من خلال عملياتهم النوعية مرارة الهزيمة، وأكدوا من جديد أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت، وأن كل لقاءات الخيانة وقمم التطبيع لن توفر الأمن والإستقرار له ما دامت المقاومة خيارا لاستعادة الأرض وتحريرها من دنس الصهاينة المحتلين".
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
[email protected]