رغم أنها تبدو سهلة للكثيرين، إلا أن عملية ثقب الأذن قد تتسبب في آلام شديدة. كما أن بعض خامات الأقراط تسبب الحساسية والتهابات الجلد. ويتعين على الآباء معرفة بعض الحقائق قبل اتخاذ قرار ثقب أذن أطفالهم.
القرط جزء مهم من مكملات الأناقة، سواء أ كان صغيرا بشكل كلاسيكي أم ضخما بألوان زاهية. لكن الأمر لا يخلو من معاناة؛ فثقب الأذن وكذلك المادة المصنوع منها القرط قد تسبب الحساسية، فثقب الأذن ما هو إلا جرح يُحدثه الإنسان بكامل إرادته، لذا فهو بحاجة لعناية صحية لا تقل عن العناية بأي جرح.
ويحذر الأطباء -وفقا لتقرير لموقع "أبوتيكن أومشاو"- من إمكانية تقيح الجرح، سواء نتيجة لعملية ثقب الأذن نفسها، أو جراء استخدام أقراط مصنوعة من مواد سيئة. وهي أعراض يمكن علاجها عادة بالمراهم المضادة للالتهابات.
وينصح الخبراء بتأخير ثقب أذن الطفل لأطول فترة ممكنة ويفضل أن يتم ذلك قبيل البلوغ، لأن حدوث أي تقيح أو ظهور للحساسية في سن مبكر، يحتاج لوقت أكبر لعلاجه. وتتمثل مشكلة خرم أذن الصغار في عدم إمكانية التحكم في حركاتهم، وبالتالي فإن الطفل يمكن أن يلعب بيده مكان الجرح ما يزيد من التهابه.
ويفضل الخبراء استخدام الإبرة لمرة واحدة فقط كطريقة مثالية لثقب الأذن، نظرا لسهولة تعقيمها. ويفضل أن تكون خالية تماما من النيكل. وتعد هذه الطريقة أفضل من آلات الخرم المعتادة التي يصعب تعقيمها عادة.
ويحتاج جلد الأذن لفترة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع ليُشفى تماما ويصبح مستعدا لأنواع الأقراط المختلفة.
[email protected]