اختتمت، جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" موسم الشتاء باستهداف نحو 1500 منزل في أنحاء متفرقة من القطاع.
وبدأت الحملة – بحسب بيان أصدرته الإغاثة الزراعية - عقب نداء استغاثة عاجل أطلقته جمعية التنمية خلال المنخفضات الجوية التي ضربت القطاع مؤخراً وألحقت أضرار فادحة في المنازل المكشوفة التي تعرضت للاستهداف الإسرائيلي إبان حرب 2014 التى استمرت على مدار الـ"51" يوما وخلفت آلاف الشهداء وعشرات ألاف المنازل المهدمة والمجرفة، إضافة إلى فتح السدود خلال المنخفضات من قبل الاحتلال مما أدى إلى غرق عشرات المنازل في منطقة المغراقة وسط القطاع وتكبد أصحابها أضرارا
وقال مدير الاغاثة الزراعية في غزة تيسير محيسن ان:" الجمعية تسعى للتخفيف عن المواطن الغزى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار المشدد على القطاع منذ سبعة اعوام "، لافتا الى انه تم اطلاق نداء استتغاثة ابان الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة وقد لاقت قبول لدى اهلنا في الداخل المحتل وعدد من المؤسسات اضافة الى انه تم اطلاق نداء اخر اثناء الكوارث الطبيعة والذي لقى استجابة سريعة من قبل مؤسسة كريستين ايد.
واشار محيسن الى مواصلة تقديم الخدمات عبر المشاريع المختلفة من اجل تعزيز صمود الانسان الفلسطيني في مواجهة الاحتلال .
بدوره قال منسق مشاريع الطوارئ في الإغاثة الزراعية م. عثمان صيام إن:" الحملة جاءت ضمن مشروع الاستجابة الطارئ للأسر الأكثر تضرراً من المخاطر الطبيعية وبتمويل من مؤسسة " كريستين ايد" مشيراً الى انها استهدفت العائلات الأكثر احتياجاً في ظل تفشي البطالة وازدياد نسبة الفقر.وأشار صيام في تصريح صحافي إلى أن العائلات المستهدفة تم اختيارها حسب الحاجة وعدد أفراد الأسرة بحيث لا يقل عن 6 أفراد بينهم من 3-4 أطفال لافتا إلى ان الحملة تضمنت توزيع حرامات شتوية ونايلون بلاستيك لتغطية أسطح المنازل المنكشفة .
وقال إن:" الحملة استهدفت العائلات في كل من منطقة الزنة ، خزاعة، وادي السلقا جنوباً و بيت حانون شمالاً، والشجاعية والشعف شرق غزة، بالإضافة لمنطقة المغراقة وذلك بالتعاون مع البلديات والجمعيات واللجان المحلية الفاعلة في المواقع المستهدفة .
وأوضح صيام أن الحملة هدفت إلى تعزيز صمود العائلات المتضررة والمنكشفة في مواجهة آثار العاصفة التى لحقت بالقطاع إضافة إلى التخفيف عن كاهل العائلات من الأضرار التى لحقت بهم بفعل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
[email protected]