موقع الحمرا الخميس 18/09/2025 21:51
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الزّوابع والتّوابع في ما نشهده من مَنازِع (1) يكتبها: زياد شليوط/

الزّوابع والتّوابع في ما نشهده من مَنازِع (1) يكتبها: زياد شليوط

نشر بـ 12/03/2022 20:38 | التعديل الأخير 12/03/2022 20:40

الحيادية الطوباوية.. هروب من المسؤولية

أثار دهشتي وعجبي ذلك الكم الهائل من العواطف الجياشة والتعاطف الرومانسي مع الشعب الأوكراني، على صفحات التواصل الاجتماعي ذي الطابع النفاقي المفتوح على صفحاته. وما يدعو للدهشة والعجب والاستغراب أن كلمات التضامن والتعاطف مكتوبة باللغة العربية، وتساءلت هل بات الأكرانيون يجيدون اللغة العربية بين قصف ودوي مدفع؟ أم أن لغتنا العربية اعتُمِدت في أكرانيا نيابة عن اللغة الروسية، التي طمستها سلطات أوكرانيا المتغربنة والمتصهينة؟ لكني انتبهت إلى أنه لا هذا الخيار حاصل ولا ذاك، ومما زادني دهشة أن غالبية - ان لم يكن كل- من ساهم في تلك الحملة افتتح تعليقاته بالإشارة إلى أنه يكره الحرب، ويقف ضد الحرب وما تجره من ويلات، وهنا تنبهت إلى إن هذا الكلام غير موجه للشعب الأوكراني ولا لزعامات الدول، ولم يتبق سوى جمهور الأصدقاء والمتابعين، وهم جميعهم من أبناء جلدتنا وغالبيتهم من سكان هذه البلاد، اذن فالحديث موجه إليهم، على غرار الحماة التي تخاطب جارتها لتسمع كنتها، وما دام الأمر كذلك فان في هذا الكلام رسائل مبطنة. 

هل هناك من يؤيد الحرب من بين صفوفنا؟ بالتأكيد لا، اذن ما الداعي لهذه الملاحظة الباهتة والتي تأتي من باب إسقاط الواجب، فأسقطت أصحابها في لزوم ما لا يلزم. ان اللجوء إلى القيم "الطوباوية" التي لم نشهدها لدى أولئك عند العدوان العالمي على سوريا في السنوات السابقة، يطرح أكثر من سؤال وعلامة تعجب، وهو طريقة دبلوماسية للهروب من اتخاذ موقف واضح من النزاع الحالي. فهل هناك حيادية في الصراع بين حلف الناتو الاستعماري وروسيا الدولة المدافعة عن حقها في الأمن والبقاء؟ أما الادعاء وترويج مقولات مثل "غزو" أو "اجتياح" أوكرانيا، تعكس انحيازا لمعسكر عمل على تهديد روسيا وأمنها القومي، أمام دولة تقوم بعملية عسكرية لتنظيف أوساخ الغرب على عتبة بيتها لضمان أمنها ومستقبلها.

وهنا يسجل لأصحاب الحيادية "المثالية" في هذه الأزمة من أبناء شعبنا ومجتمعنا، أنهم في هروبهم هذا انما يسيرون وفق أصحاب نهج "النأي بالنفس" في الدولة اللبنانية، ومتى عرف السبب بطل العجب.

زليتسكي من الكوميديا.. إلى توريط أوكرانيا

بدأ زليتسكي حياته العملية كفنان كوميديا وممثل ومقدم برامج، وتلك مهن محترمة ولا تشكل نقيصة لدى صاحبها. لكن مأساة زليتسكي أنه وبعد انتخابه رئيسا لجمهورية أوكرانيا لم يتنازل عن مواهبه تلك واستمر يؤديها ببراعة، ووجدت فيه الولايات المتحدة ضالتها المنشودة، خاصة وأنها تملك أكبر مصنع للفن والسينما في العالم على وجه الخصوص وهو (هوليوود). ووقع زليتسكي في شباك المخرجين الأمريكان، لكن السياسيين منهم وليس الفنانين، واستجاب برعونته لرغبات وتعليمات أسياده في واشنطن، وتمادى في استفزاز "الدب" الروسي في موسكو، ونسي أو ربما جهل ما جاء في أحد الأمثال بأن من يريد مداعبة القط عليه ان يحتمل جراحه، وأن من يلعب بالنار يحرق أصابعه. 

استمرأ زليتسكي المهرج اللعبة خاصة وأن واشنطن كانت ترمي له بالطعم تلو الطعم، وهو يبتلعه ويمضغه مسرورا مقهقها. وظن لغبائه أن طول أناة الرئيس بوتين تجاهه ضعف وخوف من سيدته في واشنطن، فواصل التمثيل واندمج بالدور إلى حد أنساه حجمه الطبيعي، وصور نفسه عملاقا أو جبارا طالما أن أمريكا في ظهره، (كانت سكينا في ظهره وليست سورا كما تهيأ له). وسرعان ما وقع في الفخ، وهنا بدا على حقيقته فأرا في الشباك يصرخ ويولول تارة ويستعطف ويتوسل طورا، علّ من يهب لنجدته أو مساعدته، لكن ظنه خاب من غدر الأصحاب، فلجأ إلى حيلة دنيئة بالتلويح بيهوديته معتقدا أنها ستكون ورقة رابحة، وما علم بان إسرائيل ربيبته في ورطة أكبر من ورطته، وهكذا وجد نفسه ثانية في مصيدة أدخل نفسه فيها بمشورة مدربيه وتركوه وحيدا، فعاد إلى مهنته الأولى إلى التمثيل والتهريج حتى في عز الأزمة والموقف الحرج الذي أوقع نفسه فيه، فحمل هاتفه المتنقل وأخذ يلتقط الصور لنفسه في أكثر من حالة يقفز ويتدحرج ويقف أمام مبان مهدمة أو دبابات معطوبة، ويوجه التهديد لبوتين والنداء لبايدن والرجاء لجونسون والمناشدة لماكرون والاستجداء لبينيت، وكلهم وضعوا القطن في آذانهم والنظارة السوداء على عيونهم وتركوه مع كاميرته يلتقط السلفي علّه يسلّي رواد تلك المواقع!

 


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة

السبت 23/08/2025 15:58

الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجل...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه الثانويه غرناطه د. عادل محمد عايش الأسطل أمور تفسد العلاقة الخاصَّة بين الزَّوجين مايا دياب فبلا توما فيلم عرض فلسطيني سهى عراف ماريا زريق جوائز مهرجان عيلبون إعتقال شاب دير الأسد سرقة الشواقل بقالة بروتين الجسم نقص عيلبون المدرسة الابتدائية التراث مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل . مصطفى يوسف اللداوي حسين الجسمي الليل وحشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development