دعا تيسير خالد دول العالم وخاصة الولايات المتحدة الاميركية ودول الاتحاد الاوروبي الى التصرف بمسؤولية وإدانة مسلسل الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوقف استهداف المدنيين الفلسطينيين في ارواحهم ومساكنهم وأراضيهم وممتلكاتهم وأكد أن البيانات الخجولة ، التي تصدر عن بعثات الاتحاد الاوروبي لا قيمة ولا وزن لها ، إذا هي لم تترافق مع عقوبات تتناسب مع حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون بفعل هذه الجرائم .
وأضاف ان قوات الاحتلال تستسهل الضغط على الزناد في التعامل مع الفلسطينيين بصرف النظر عن أية اعتبارات أمنية وتدير ظهرها لمسؤولياتها في حماية المدنيين تحت الاحتلال وتستغل انشغال الرأي العام العالمي بالحرب في اوكرانيا وتصعد في عمليات القمع الوحشي وفي استخدام القوة المفرطة والمميتة لتطال عمالا يسعون وراء لقمة العيش كما كان الحال مع العامل شادي خالد نجم وزميله عبد الله احمد الحصري في مخيم جنين وطلابا يواصلون تحصيلهم الأكاديمي كما هو الحال مع عمار أبو عفبفة من بيت فجار الطالب في جامعة فلسطين التقنية / العروب ، ولا تكتفي باستهدافهم بالذخيرة الحية بل تحول بينهم وبين فرص الاسعاف وتتركهم ينزفون حتى الشهادة ، جريا على فتاوى الحاخامات المتطرفين الذين يلزمون جنود الاحتلال بعدم تقديم المساعدة في مثل هذه الحالات .
وأكد تيسير خالد أن اسرائيل ما كانت لتواصل هذه الاعمال الاجرامية لولا سياسة الافلات من العقاب والحماية ، التي توفرها لها الادارة الاميركية تحديدا وسياسة النفاق وازدواجية المعايير ، التي تسير عليها عديد الدول بما فيها تلك التي تكتفي بمواقف النقد الخجول كما تفعل دول الاتحاد الاوروبي وطالب المجتمع الدولي بمغادرة سياسة الكيل بمكيالين وسياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع حق الشعوب والافراد في الحياة والتصرف بمسؤولية وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال بعد ان وصل عدد الشهداء منذ بداية العام نحو 14 شهيدا .
[email protected]