عاشت سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة للفن والجمهور، الذي تزاحم كثيراً أمام شباك التذاكر بدور العرض السينمائي من أجلها.
مضت أيام وتعاقبت سنوات، ولا تزال تحتفظ بمكانتها، وكأنها مدينة قديمة لم تفلح كل تأثيرات الحاضر أن تشوّه معالمها أو تصدّع مبانيها.
رحلت سيدة الشاشة العربية عن عالمنا في 17 يناير/كانون الثاني 2015، وتركت خلفها أعمالاً فنية خالدة فهي الضحية في "الحرام" و القوية في "دعاء الكروان" والعنيدة في "سيدة القصر".
بداية فاتن حمامة
ولدت فاتن حمامة في 27 مايو/أيار، سنة 1931، في حي عابدين، وسط العاصمة المصرية القاهرة، وعاشت حياة استثنائية في كل شيء، إذ بدأت نجوميتها في سن السادسة، عندما فازت بجائزة أجمل طفلة في مصر، وأرسل والدها صورتها للمخرج محمد كريم أثناء بحثه عن طفلة تقف أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب في فيلم "يوم سعيد".
واختار المخرج محمد كريم "فاتن" وشاركت في الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1940.
[email protected]