انفردت "الحمرا" بنشر تفاصيله صباح اليوم:
الأسير أبو هواش يفك اضرابه بعد موافقة إسرائيل على مقترح مصري باطلاق سراحه الشهر المقبل
انتزع الأسـير هشام أبو هواش حريته، وقرر أن يفك إضرابه عن الطعام الذي دام ١٤١ يومًا، بعد أن وافق الاحتلال على مقترح مصري بالإفراج عنه بتاريخ ٢٦/٢ من العام الجاري، كان الحمرا قد انفرد حصرياً بالكشف عنه من خلال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب صباح اليوم الثلاثاء.
ووفقاً لمصادر فلسطينية متعددة، فإن الأسير هشام أبو هواش وافق على مقترح مصري بوقف إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه دون تجديد اعتقاله إداريًا بعد انتهاء الحكم الحالي في السادس والعشرين من الشهر المقبل.
وكان حبيب قد كشف في تصريحه الحصري عن رفض الجانب المصري مقترحاً اسرائيلياً باطلاق سراح الأسير أبو هواش في شهر ابريل المقبل واصر على طرحه باطلاق سراحه خلال الشهر القادم وهي مدة انتهاء محكوميته وضمان عدم تجديدها.
وتوقع حبيب خلال التصريح نفسه بنجاح الجهد المصري في أي وقت، مبيناً ان المصريين على تواصل دائم مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي لاطلاعها على اخر جهودها في هذا الملف الذي قد يفجر المنطقة برمتها.
وفور الإعلان عن انتصار أبو هواش عمت الفرحة انحاء الأراضي الفلسطينية في الضفة والقطاع والقدس وتقاطر الاف المواطنين الى منزل الأسير في محافظة الخليل وانطلقوا في احتفالات تخللها اطلاق الألعاب النارية.
واعتبرت الفصائل والرئاسة الفلسطينية وكل قطاعات الشعب الفلسطيني ان ما حققه أبو هواش هو انجاز عظيم وانتصار يسطر في صفحات التاريخ.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، قد هدد الاحتلال في حال استشهاد أبو هواش، كما حذرت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية من استشهاده.
يُشار إلى أنّ المعتقل ابو هواش، معتقل إداريّا منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020. متزوج وأب لخمسة أطفال، وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.
وجدير بالذكر، أن المعتقل هشام أبو هواش (40 عامًا) من دورا/الخليل، أصدرت سلطات الاحتلال بحقه في السادس والعشرين من كانون الأول 2021، قرارًا يقضي “بتجميد” اعتقاله الإداريّ، ومنذ ذلك التاريخ يقبع في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيليّ.
[email protected]