استبعد مسؤولون في الفصائل بغزة انتهاء مهمة وساطة وفد المخابرات المصرية رغم العقبات الكبيرة التي تواجهها في حل بعض الملفات العالقة كما تحدثت بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية امس.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، ان المصريين لا يزالون يواصلون جهودهم ووساطتهم من اجل حل الحد الأدنى من المشاكل العالقة لتجنب الانفجار والتصعيد والذي لا يصب في صالح الأطراف الإقليمية وتحديدا مصر.
وأضاف حبيب لـ"الحمرا"، ان الوفد المصري يبذل جهوداً كبيرة من اجل اقناع الاحتلال بوقف اعتداءاته على الاسرى والتخفيف من اجراءاته العقابية بحق القطاع.
الى ذلك، اكد مسؤول فصائلي اخر فضل عدم ذكر اسمه، انه لا يمكن لمصر ان تترك الملف الفلسطيني لدول أخرى كقطر التي تنتظره للانقضاض عليه، ولذلك فانها وعلى عكس ما تحدث به الاعلام الإسرائيلي لا تزال تعمل من خلال وفد المخابرات من اجل التوصل الى تفاهمات لنزع فتيل الانفجار.
وقال المصدر ذاته لـ"الحمرا" ان الاحتلال تعمد امس، ترويج اشاعات واخبار بتوقف الوساطة المصرية من اجل الضغط على المقاومة والفصائل للقبول بشروطه ورؤيته لحل الملفات العالقة.
وأكد المصدر نفسه ان الجميع هنا يستعد لاسوء الاحتمالات والخيارات بغض النظر عن نجاح الوفد المصري او فشله، خصوصاً مع تصعيد قوات الاحتلال لهجماتها واعتداءاتها على الاسرى في السجون.
يذكر انّ وفداً من المخابرات المصرية برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية اللواء احمد عبد الخالق وصل مطلع الأسبوع الجاري الى تل ابيب وغزة وفي مهمة وساطة لوقف التصعيد في اعقاب تدهور الأوضاع في الضفة وغزة الأسبوع الماضي.
[email protected]