تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا بتمديد مهمة بعثة الاتحاد الإفريقي (أميسوم) في الصومال 3 أشهر فقط لنهاية مارس المقبل، فيما أعربت الدول الغربية عن استيائها لعدم تقدم المهمة.
وتنشر القوة الإفريقية التي تدعمها الأمم المتحدة (أميسوم)، نحو 20 ألف جندي في الصومال لدعم سلطات البلاد في التصدي لمسلحي "حركة الشباب".
وأشار دبلوماسيون إلى أنه "كان من المقرر اتمام إعادة التشكيل في عام 2021، لكن الصومال والاتحاد الإفريقي يختلفان على ماهيته، كما يختلف على ذلك الأفارقة والغربيون".
من جهته، قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، إن "الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق بنهاية فبراير 2022، للسماح باعتماد تفويض جديد بحلول مارس المقبل".
بدوره، أكد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، أن "بلاده تدعو الأطراف إلى التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وقبل 3 أشهر على أي حال"، مشيرا إلى أن "تقريرا مشتركا للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي كان منتظرا منذ سبتمبر الماضي، لكنه لم يصدر".
ورأت سفيرة بريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، والتي صاغت بلادها مشروع القرار الذي تم تبنيه، أنه "يتعين على جميع الأطراف الاستفادة من المهلة الممنوحة للانخراط بحسن نية في البحث عن توافق".
المصدر: "أ ف ب"
[email protected]