وفي نشاط مكثف للشرطة وداخل المجتمع العربي في الدولة, عميل سري يوقع ب 64تاجر سلاح.
اذ قامت الشرطة الإسرائيلية الليلة الماضية بحملة واسعة النطاق داخل الدولة وعلى وجه التحديد المجتمع العربي في اكبر عملية اعتقال مذ انشاء الدولة؛ بجهاز الشرطة المكون قرابة الالفي شرطي لهذه العملية وضبطت, اربع وستون تاجرًا للسلاح بين اوساط المجتمع العربي.
ضمن نشان مُفعل لعميل سري, قام؛ بشراء العشرات من الاسلحة من مناطق مختلفة هنا في البلاد ومن بين هذه الأسلحة كان "صواريخ لاو" ,"قنابل وبنادق ام 16 وبتقدير ثمن هذه الأسلحة ب اربعة ملايين شيقل جديد.
تم تشغيل الوكيل في اب من عام من عام 2020من قبل الوحدة المركزية للشرطة في لواء الشمال, وبدأ تشغيله من العالم الاجرامي في تشرين الثاني من قبل الوحدة المركزية للشرطة في لواء الشمال, وبدأ تشغيله من العالم الاجرامي في تشرين الثاني 2020 حيث تم شراء خلال عام مضى 48 صفقه متنوعه بين 53 سلاح وعبوتين ناسفتين بنظام جاهز للتشغيل والكثير من الذخيرة.
الأسلحة التي تم ّشرائها:
1 مدفع رشاش "ماج".
25 بندقية من نوع M16.
7 بنادق من نوع "كلاشنكوف".
13 مسدسًا من نوع "جلوك" و "زيك زاور"
وفي بيان صادر عن المتحدث بإسم الشرطة للإعلام العربي – لواء الشمال جاء ما يلي: " في نهاية عام من تشغيل وكيل سري في المجتمع العربيّ، تمّ رصد 78 من أكبر تجار الأسلحة في إسرائيل. خلال النشاط السريّ ضبط 40 بندقية و 13 مسدّسا ورشاشين وعبوتين ناسفتين بنظام تشغيل خلويّ جاهز للعمل. الوكيل السريّ، هو مجرم تجاوز الخطوط، وعمل تحت غطاء جندي في منظمة إجرامية تزود "المجرمين" الكبار بالسلاح".
وتابع البيان: "في هذا الصباح داهم 1600 شرطيّ بينهم محاربون من حرس الحدود وقوات خاصة، حتى الآن تمّ القاء القبض على 64 مشتبهاً من 25 بلدة عربيه: سكان طمرة والناصرة وعيلوط ويافة الناصرة وكابول - تمّ القاء القبض على أب وأبنائه الثلاثة الذين فتحوا محلًا تجاريًا عائليًا لتجارة الأسلحة غير القانونية، شفاعمرو وساجور ودالية الكرمل، عسفيا، أم الفحم، زلفة ، طلعة عارة، طمرة، بسمة طبعون، ابطن، الفريديس، يركا، كفرياسيف، قلنسوة، الطيبة وقرى شرقي القدس.
القت قوات كبيرة من الشرطة، بينها أفراد من القوات الخاصة وشرطة حرس الحدود، اليوم خلال مداهمة بلدات في شمال ومركز الدولة.
هذه العملية الاكبر في الدولة, النشاط السري, ادت الى القاء القبض على تجار السلاح مذ قيام الدوله والى اكبر عدد من الأسلحة.
النشاط قامت به الوحدة المركزية في لواء الشمال بقيادة العقيد ميني بنيامين وفق سياسة قائد لواء الشمال اللواء شمعون لافي "تجفيف المستنقع وليس فقط صيد البعوض" اثنائها قام أفراد شرطة لواء الشمال بضبط واحباط عمليات التهريب، ترويج وتجارة في المجتمع العربي. النشاط الذي بدأ في جميع أنحاء الدولة من الشمال حتى مركز الدولة.
اللواء شمعون لافي اردف قائلاً: "هذا نشاط سري بدأنا به منذ حوالي عامين في الوحدة المركزية في لواء الشمال حيث تمّ تشغيل وكيل سري خلال السنة الأخيرة مع مجرمين في مجال تجارة الأسلحة مع مجرمين في منطقة لواء الشمال
وتابع السيد لافي يقول..
نحن نحارب العنف والجريمة في المجتمع العربي بكل الوسائل، وبعيدا عن النشاط الإجرامي كما ترون هنا، فنحن أيضا نقوم بنشاط في جميع المجالات منها الاقتصادية والترخيص والصحة بالتعاون مع جميع سلطات تطبيق القانون في الدولة. هذه حرب حقيقية على الحياة اليومية لجميع مواطني الدولة وأمنهم الشخصي، هذه انشطة ضد العناصر الإجرامية على السلطات المحلية الذين يحاولون وينجحون في الحصول على المال العام، هذه حرب ضد ابتزاز أصحاب الأعمال في القطاع الخاص. هناك منظمات تحاول أن تأخذ نصيبًا كبيرًا من النشاط الاقتصادي في الدولة، العام والخاص. هذه مبالغ طائلة واذ لم نستمر العمل على القضاء عليهم سيصبحون أقوى. الجريمة يجب ألا تؤتي ثمارها - ويجب أن نستمر في العمل بقوة أكبر وزيادة الضغط على المجرمين".
[email protected]