أقر الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي بأنه أحد الذين عملوا على إحباط عقد القمة الفرانكفونية في تونس، بل قال إنه يفتخر بذلك.
وأرجع المروزقي موقفه بالقول إنه يتمنى أن تنظم القمة الفرنكفونية في تونس كدولة ديمقراطية وليس كدولة تعيش انقلابا.
وأكد الرئيس التونسي الأسبق أنه لم يدع فرنسا إلى التدخل في الشأن الداخلي لبلاده، مشيرا إلى انه قال: ''يوم الأحد الفارط إن صورة فرنسا مهتزة نوعا خلال هذه الفترة وفي تونس هناك شعور بأن فرنسا تتدخل في شأننا الداخلي وتدعم الانقلاب فأنا توجهت للأصدقاء الفرنسيين وقلت لا تدعموا هذا الانقلاب''.
وأشار المرزوفي إلى أن ما "حدث بعد التصريح هو حملة منظمة ضدي لأني كنت منذ اليوم ضد الانقلاب فأخرجوا الكلام من سياقه واتهموني بعكس ما قلت''، موضحا أنه ''دعا إلى عدم مساندة الانقلاب وليس التدخل في الشأن الداخلي التونسي''.
وعن الرئيس التونسي قيس سعيد، قال المرزوقي: "الرئيس أخذ لنفسه كل الحقوق ودمر مؤسسة البرلمان ووضع أمامه دبابة، واليوم لا لا يوجد رئيس في العالم أجمع الذي اخدها هذا الرجل الذي حنث الدستور الذي أقسم على احترامه''.
[email protected]