أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يمنع وزير الدفاع في حكومته بيني غانتس من عقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أمس الجمعة أن غانتس أعرب عن خيبة أمله بعد أن رفض بينيت طلبه مؤخرا بهذا الشأن، وشدد على أنه يعد أرفع وأنسب مسؤول في الحكومة الإسرائيلية للتفاوض مع الرئيس الفلسطيني.
وأكدت القناة أن غانتس أعرب عن معارضته لقيادة بينيت بنفسه التفاوض مع عباس، لافتا إلى أن معظم ناخبي رئيس الوزراء ينتمون إلى اليمين.
في الوقت نفسه، حذر غانتس، حسب القناة، من أن تكليف وزير الخارجية يائير لابيد بعقد اجتماع مع عباس، قائلا إن هذا سيجلب "عواقب سياسية ملموسة لا تريد إسرائيل مواجهتها حاليا".
ولم تكشف القناة عن سبب رفض بينيت لطلب غانتس أو سبب معارضة وزير الدفاع لتكليف لابيد بلقاء الرئيس الفلسطيني.
وأشارت القناة إلى أن غانتس يعير اهتماما كبيرا إلى التفاوض مع عباس والعمل على تعزيز الروابط بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأجرى غانتس مكالمة هاتفية مع عباس الشهر الماضي، فيما لم يتواصل بينيت بعد مع الرئيس الفلسطيني ويعارض استئناف المفاوضات بخصوص التسوية السياسية بين الجانبين، رغم استعداده لتبني خطوات بغية تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما.
[email protected]