في بيان صادر عن بلدية الناصرة جاء فيه ما يلي:"من خلال تحمل المسؤولية وحماية سكان المدينة ورفع جاهزية البلدية للوقاية من الكورونا هذا الوباء الذي عاد ليطل من جديد حيث أصبحت وسائل الأعلام ونشرات الأخبار تبدأ بثها بتقارير مقلقة عن تزايد المرض عدداً خاصةً أولئك العائدون من سفر خارج البلاد.
تصوير بلدية الناصرة
من خلال هذا الوضع السائد دعا رئيس بلدية الناصرة وكعادته في مثل هذا الأمور لعقد جلسة هامة بحيث يكون موضوع الكورونا هو موضوع البحث مؤكداً بذلك حرص البلدية رئيساً وإدارة وطاقم الطوارئ فيها على بحث السبل والوسائل لحماية مواطني الناصرة الأهل الأعزاء وتجنيبهم الخطر الداهم من هذا الوباء اللعين الذي ما كاد يغادر حتى رجع بأسماء جديدة
ومزايا متنوعة.
حضر هذا الاجتماع الى جانب رئيس البلدية نوابه وعدد من الموظفين الذين يحملون مهام تخص الموضوع ومدراء دوائر كبيرة في البلدية ،ودعا رئيس البلدية مدراء المستشفيات الذين حضروا مشكورين وهم: بروفيسور فهد حكيم مدير مستشفى الناصرة الإنجليزي و د. ابراهيم حربجي مدير مستشفى النمساوي ود.نائل الياس مدير المستشفى الفرنسي
وكذلك د.نجيب نصرلله مدير قسم الطوارئ في مستشفى الإنجليزي وكذلك د.عوني يوسف نائب مدير لواء الشمال في صندوق المرضى كلاليت والمسؤول عن ملف الكورونا من قبل الصندوق في الوسط العربي الى جانب د.مايا بوطارا مسؤولة ومديرة لواء الشمال في وزارة الصحة.
رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلاّم أعرب عن قلقه في بداية الاجتماع من البلبلة الموجودة وأشار لأهمية معرفة الحقيقة طالباً معلومات أولية عن الوضع وعن مدى انتشار المرض في الوسط العربي وفي الناصرة بالذات متسائلا هل نتطعم للمرة الثالثة ، ماذا مع أولئك الذين أعمارهم بين 12-16 عام ماذا مع الأطفال ونحن مقبلون على عام دراسي جديد .نريد ان نعرف الحقيقة !
د.عوني يوسف مسؤول ملف الكورونا في كلاليت قدم شرحاً وافياً مدّعماًبالأرقام حيث صرح أنه من ضمن 7000 مواطن في الناصرة فوق جيل 60 عام تطعم حتى الآن 1100 مواطن وهذا يعني 78% من المواطنين غير مطعمين التطعيم الثالث وفقط 22% أخذوا التطعيم وهذا أمر مقلق.
وأن من ضمن جيل 12 حتى 16 لم يتطعم حتى الآن الا 19% وبقي 81% غير مطعمين.
وأشار د.حربجي أن المواطنين عادة يتلقون تطعيم الأنفلونزا وعليهم أخذ تطعيم الكورونا لحمايتهم من الوباء وعلى كل مؤسسات المدينة وعلى رأسها البلدية السعي في دعم وتوجيه المواطنين أخذ التطعيم لكي لا نصل الى مدينة حمراء و أغلاق .
د. نائل الياس أكدّ أننا دخلنا الموجة الرابعة حيث هناك كل يوم في البلاد ما يقارب 5000 إصابة والمجتمع العربي متأخر بنسبة 4 أسابيع عن المجتمع اليهودي في البلاد وشرح عن أهمية أخذ التطعيم. وعلينا تأكيد الوقاية كل يوم لنحمي أنفسنا ذلك أن مستشفيات المدينة مليئة بالمرضى العاديين وبالكاد تستطيع أن تقوم باحتياجاتهم فكيف اذا استفحل المرض.
د. فهد حكيم في مداخلته أكدّ أن علينا ان ندير المعركة ضد الوباء وليس العكس وذلك من خلال اتخاذ سبل الوقاية والفحص والتطعيم واتباع كافة السبل التي من شأنها صد الوباء مثل الكمامة وغسل الايدي والابتعاد عن التجمعات والتقيد بتعليمات المؤسسات ذات الشأن.
وشكر بأسم مدراء المستشفيات خطوة رئيس البلدية المبكرة استباق الأحداث بحيث بدأت البلدية خطواتها في كبح جماح المرض المتفشي كما عهدناها دائماً.
وأكدت مسؤولة لواء الشمال في وزارة الصحة التي حضرت الاجتماع العمل والتعاون مع البلدية الذي آتى بثماره سابقاً وكذلك سياتي بثماره اليوم وأعطت تفاصيل وبيانات واضحة بالأرقام عن الإصابات حيث بلغت الى اليوم 190 حالة في الناصرة.
[email protected]