موقع الحمرا الأحد 05/10/2025 06:01
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. طالما استمروا في تسمية السيد المسيح "يشو" ستبقى الكراهية للمسيحية ترافقهم / بقلم: زياد شليوط/

طالما استمروا في تسمية السيد المسيح "يشو" ستبقى الكراهية للمسيحية ترافقهم / بقلم: زياد شليوط

نشر بـ 06/07/2021 10:34 | التعديل الأخير 06/07/2021 10:35

صدر كتابان إسرائيليان، قبل أشهر معدودة، يتمحوران حول نظرة اليهود للمسيحية والسيد المسيح (له المجد)، وينضحان بنظرة العداء والكراهية العمياء للمسيحية ونظرة التعالي على الديانة التي جاءت بعد اليهودية، وكأن في ذلك نقيصة أو عيبا. وسواء كان صدور الكتابين في ذات الوقت مصادفة أو لا، لكنّ مشاعر الكراهية ليست مصادفة بل هي نتيجة تربية سيئة متواصلة خلال أجيال، كرست تلك الكراهية القائمة على أفكار مسبقة رافضة للتغييرات والتجديدات في المفاهيم والعلاقات الإنسانية بين الأديان.

الكتاب الأول بعنوان "ابن المكان"، وهو ليس جديدا لكن تم إعادة إصداره مجددا، والكتاب عبارة عن رواية غير مكتملة للكاتب العبري المغمور حاييم هزز، نشرت قبل 73 عاما دون أن تستكمل، نظرا لانقطاع الكاتب عنها بسبب حادث عائلي، وقد سبق ونشرها على حلقات في صحيفة "دفار" المحتجبة، بين عامي 1947-48 بعنوان "فصول يسوع"، وعزا الباحث دان ميرون في مراجعته للكتاب سبب وضع الكتاب إلى أن "الكاتب أراد إجراء حساب مع الانتداب البريطاني والمسيحية، التي اعتبرها مسؤولة عن الكارثة اليهودية، في روايته غير الكاملة"، وذلك في مراجعة موسعة للكتاب على حلقتين في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية(1)  وقامت بنشر مقاطع منه، والتي أطلق عليها الكاتب أفكار وهلوسات هذا الكاتب، ويمكننا أن نضيف سببا آخر وهو رغبة الكاتب المحمومة في أن يجعل لنفسه اسما موازيا للأديب العبري صاحب الشهرة الواسعة في زمانه شاي عغنون، اعتمادا على ما نشر في تقرير الصحيفة، من قبل دان ميرون.

لم تأت رواية هزز لتجري حسابا مع القيصرية الرومانية والامبراطورية البريطانية، فحسب انما مع المسيحية نفسها كما ظهرت في أرض إسرائيل في أواخر فترة البيت الثاني وفي تاريخها الطويل في أوروبا والعالم حتى الكارثة وخراب الشعب اليهودي. 

يسوع يعرض هنا كمتجول روحاني يشارك مشاركة فعلية في حزن أبناء شعبه، الذين يعانون تحت نير ملكية ظالمة ويبحث بداية محتارا وبعدها بوضوح، صيغة "الخلاص" التي يرغب في احضارها للصقور والمظلومين.

يلقي هزز على يسوع وشريعته المسيحية في روايته ضوءا متناقضا، ويظهر يسوع لدى هزز وكأن ايمانه بدعوته وبنفسه غير ثابتة وكذلك أفكاره بمدى رسوليته: هل جاء ليفرض ملكوت السماوات على شعبه فقط أم على شعوب العالم؟

يدعي هزز أن خطبة الجبل في طبريا على جبل كورازيم، أراد فيها المسيح أن يقلد النبي موسى لكنه لا ينجح في ذلك. ويدعي أن تلاميذ المسيح لم ينجحوا في جمع إلا عشرات من الناس يصفهم أنهم "مرضى وبؤساء وعمالا عاطلين، وعن بعد بعض الرعاة المتجولين"، وهنا يسخر من مخلوقات الله، وأولئك التعساء والمرضى الذين جاء من أجلهم السيد المسيح وليس من أجل المتعافين، لذا فهو لم يظهر في أوروبا أو أمريكا. هزز يسخر من بسطاء الشعب مما يدل على نظرته الاشكنازية التي تحتقر اخوتها السفارديم من اليهود حتى يومنا هذا. 

يكشف هزز في روايته الناقصة، عداءه للمسيحية فهو يرفض تعاليمها الإنسانية السامية لأنها تخالف التعاليم اليهودية، فلا عجب أن تخرج روايته ناقصة ومشوهة كأفكار صاحبها.  

قام موشيه جلعاد بتقديم مراجعة لكتاب بحث جديد، يتناول العلاقات اليهودية – المسيحية، صدر في الولايات المتحدة قبل أكثر من نصف عام، ويجري الاعداد حاليا لإصداره باللغة العبرية، بعنوان "المسيح كان يهوديا" من تحرير ثلاث محاضرات اسرائيليات من الجامعة المفتوحة هن: د. اوريت رمون، د. ايناس جبل، ب. وردة فسرمان.

يتمحور الكتاب حول سؤال واحد: كيف تُعرَض المسيحية والمسيحيون في جهاز التعليم الإسرائيلي؟ وتم البحث في جهاز التعليم الرسمي والرسمي –الديني فقط. 

جاء في استنتاجات معداذت الكتاب أن "كتب التعليم (الإسرائيلية - ز.ش) تحتوي على اهتمام قليل بالمسيحية، وهذا القليل لا يرد الا بعلاقته مع اليهودية". ورغم التغيير الذي حصل في نظرة المسيحية إلى اليهود في السنوات الأخيرة، إلا أن ذلك لم يجد له انعكاسا في جهاز التعليم الإسرائيلي، بل ان هناك ترددا لدى الطلاب في التعليم الرسمي بالدخول الى الكنائس خلال الرحلات المدرسية. وتضيف الباحثة جبل وهي محاضرة في الاعلام، بأن الأبحاث الأخيرة التي جرت وخاصة من قبل المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، تشير الى تعاظم المركّب اليهودي حتى أنه يتفوق على الإسرائيلي. وتفسيرها لهذا أنه "يوجد استخدام للتهديد المسيحي على مدار السنين لتقوية العامل الضحية واليهودي المهاجر".

وهناك خشية من التبشير المسيحي في الحديث عن المسيحية، بل أن الباحثة والمؤرخة رمون أشارت إلى رفض الدخول الى الكنائس والأديرة في القدس الشرقية من هذا المنطلق، خشية أن يتعرض الطلاب اليهود لمحاولة لتغيير دينهم اليهودي! وهذه الخشية تنعكس في الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها الرهبان المسيحيون في شوارع القدس، وخاصة الذين يعلقون الصليب على صدورهم من قبل متدينين يهود، مثل البصاق عليهم، وتضيف رمون " لو أن هذا الأمر يجري ضد اليهود في الخارج لقامت صرخة، لكن هنا يسترون الموضوع تحت السجاد".

إن الرأي السائد هو عرض موضوع المسيحية في سياقه التاريخي، بمعنى تحديد انتشار المسيحية، أنه جاء بعد اليهودية مما يعطي الثقة للطالب اليهودي بأن السابق هو الأمر الشرعي والأصلي، وهذا ما يعكسه المقطع الحواري القصير بين عدد من المعلمين وإحدى معدات البحث كما ورد في الكتاب:

" المعلم: نحن كنا هنا من قبل. هم جاءوا بعدنا.

الباحثة: وما معنى اننا كنا هنا من قبل؟

المعلم أ: المعنى انهم مدينون لنا. هم يريدوننا هنا وهم مسرورون بوجودنا.

المعلم ب: لو لم نكن موجودين، أيضا هم ما كانوا موجودين".

إن الاستعراض للكتابين المذكورين في هذا المقال، يؤكد بنظري أن النظرة الفوقية والتربية المتعالية عند اليهود لن تتغير طالما أن رؤساء كنائسنا ورئاسة الفاتيكان، يسكتون عن الإهانة المتواصلة للسيد المسيح (له المجد) باطلاق اليهود عامة ووسائل إعلامهم وقياداتهم خاصة، تسمية "يشو" عليه باللغة العبرية، والتي بات معناها والمقصد منها واضحا للجميع (ليمح ذكره واسمه)، فإلى متى السكوت عن هذه الإهانة؟ واذا كانت القيادات الإسرائيلية تدعي أنها تحترم المسيحية والمسيحيين، وتعمل على رعاية وحماية المسيحيين كما تصرح في المناسبات والأزمات، عليهم أن يبادروا إلى استبدال تلك التسمية المهينة، على الأقل إلى "يشوع" وهذا أقل ما يمكن أن يفعلوه، حتى يساهموا في تبديل الأفكار المسبقة عن المسيحية، وإلا فان عدم الاستجابة لهذا المطلب، يؤكد أنهم غير صادقين في تصريحاتهم وغير جديين في احترامهم للمسيحية والمسيحيين، فمن يهين ويستهزيء بنبي المسيحيين انما يستهزيء ويهين المسيحيين أجمعين، ومن هنا يجب أن يكون التحول لبداية جديدة في العلاقات بين أتباع الديانتين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...

كلمات مفتاحية

ملاكمه عرابه بطوله ابراج اليوم الابراج توقعات حظك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سياسه الاحوال الجوية برغر اللحم الأفوكادو الشهي اخبار محلية اخبار محليه محلية المانيا اطول جسر احبال الوسط العربيّ قُتلوا حوادث طرق مصلحة السجون علان يرفض الوجبة الثالثة الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج الحوت
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development