موقع الحمرا الجمعة 04/07/2025 10:56
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. طالما استمروا في تسمية السيد المسيح "يشو" ستبقى الكراهية للمسيحية ترافقهم / بقلم: زياد شليوط/

طالما استمروا في تسمية السيد المسيح "يشو" ستبقى الكراهية للمسيحية ترافقهم / بقلم: زياد شليوط

نشر بـ 06/07/2021 10:34 | التعديل الأخير 06/07/2021 10:35

صدر كتابان إسرائيليان، قبل أشهر معدودة، يتمحوران حول نظرة اليهود للمسيحية والسيد المسيح (له المجد)، وينضحان بنظرة العداء والكراهية العمياء للمسيحية ونظرة التعالي على الديانة التي جاءت بعد اليهودية، وكأن في ذلك نقيصة أو عيبا. وسواء كان صدور الكتابين في ذات الوقت مصادفة أو لا، لكنّ مشاعر الكراهية ليست مصادفة بل هي نتيجة تربية سيئة متواصلة خلال أجيال، كرست تلك الكراهية القائمة على أفكار مسبقة رافضة للتغييرات والتجديدات في المفاهيم والعلاقات الإنسانية بين الأديان.

الكتاب الأول بعنوان "ابن المكان"، وهو ليس جديدا لكن تم إعادة إصداره مجددا، والكتاب عبارة عن رواية غير مكتملة للكاتب العبري المغمور حاييم هزز، نشرت قبل 73 عاما دون أن تستكمل، نظرا لانقطاع الكاتب عنها بسبب حادث عائلي، وقد سبق ونشرها على حلقات في صحيفة "دفار" المحتجبة، بين عامي 1947-48 بعنوان "فصول يسوع"، وعزا الباحث دان ميرون في مراجعته للكتاب سبب وضع الكتاب إلى أن "الكاتب أراد إجراء حساب مع الانتداب البريطاني والمسيحية، التي اعتبرها مسؤولة عن الكارثة اليهودية، في روايته غير الكاملة"، وذلك في مراجعة موسعة للكتاب على حلقتين في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية(1)  وقامت بنشر مقاطع منه، والتي أطلق عليها الكاتب أفكار وهلوسات هذا الكاتب، ويمكننا أن نضيف سببا آخر وهو رغبة الكاتب المحمومة في أن يجعل لنفسه اسما موازيا للأديب العبري صاحب الشهرة الواسعة في زمانه شاي عغنون، اعتمادا على ما نشر في تقرير الصحيفة، من قبل دان ميرون.

لم تأت رواية هزز لتجري حسابا مع القيصرية الرومانية والامبراطورية البريطانية، فحسب انما مع المسيحية نفسها كما ظهرت في أرض إسرائيل في أواخر فترة البيت الثاني وفي تاريخها الطويل في أوروبا والعالم حتى الكارثة وخراب الشعب اليهودي. 

يسوع يعرض هنا كمتجول روحاني يشارك مشاركة فعلية في حزن أبناء شعبه، الذين يعانون تحت نير ملكية ظالمة ويبحث بداية محتارا وبعدها بوضوح، صيغة "الخلاص" التي يرغب في احضارها للصقور والمظلومين.

يلقي هزز على يسوع وشريعته المسيحية في روايته ضوءا متناقضا، ويظهر يسوع لدى هزز وكأن ايمانه بدعوته وبنفسه غير ثابتة وكذلك أفكاره بمدى رسوليته: هل جاء ليفرض ملكوت السماوات على شعبه فقط أم على شعوب العالم؟

يدعي هزز أن خطبة الجبل في طبريا على جبل كورازيم، أراد فيها المسيح أن يقلد النبي موسى لكنه لا ينجح في ذلك. ويدعي أن تلاميذ المسيح لم ينجحوا في جمع إلا عشرات من الناس يصفهم أنهم "مرضى وبؤساء وعمالا عاطلين، وعن بعد بعض الرعاة المتجولين"، وهنا يسخر من مخلوقات الله، وأولئك التعساء والمرضى الذين جاء من أجلهم السيد المسيح وليس من أجل المتعافين، لذا فهو لم يظهر في أوروبا أو أمريكا. هزز يسخر من بسطاء الشعب مما يدل على نظرته الاشكنازية التي تحتقر اخوتها السفارديم من اليهود حتى يومنا هذا. 

يكشف هزز في روايته الناقصة، عداءه للمسيحية فهو يرفض تعاليمها الإنسانية السامية لأنها تخالف التعاليم اليهودية، فلا عجب أن تخرج روايته ناقصة ومشوهة كأفكار صاحبها.  

قام موشيه جلعاد بتقديم مراجعة لكتاب بحث جديد، يتناول العلاقات اليهودية – المسيحية، صدر في الولايات المتحدة قبل أكثر من نصف عام، ويجري الاعداد حاليا لإصداره باللغة العبرية، بعنوان "المسيح كان يهوديا" من تحرير ثلاث محاضرات اسرائيليات من الجامعة المفتوحة هن: د. اوريت رمون، د. ايناس جبل، ب. وردة فسرمان.

يتمحور الكتاب حول سؤال واحد: كيف تُعرَض المسيحية والمسيحيون في جهاز التعليم الإسرائيلي؟ وتم البحث في جهاز التعليم الرسمي والرسمي –الديني فقط. 

جاء في استنتاجات معداذت الكتاب أن "كتب التعليم (الإسرائيلية - ز.ش) تحتوي على اهتمام قليل بالمسيحية، وهذا القليل لا يرد الا بعلاقته مع اليهودية". ورغم التغيير الذي حصل في نظرة المسيحية إلى اليهود في السنوات الأخيرة، إلا أن ذلك لم يجد له انعكاسا في جهاز التعليم الإسرائيلي، بل ان هناك ترددا لدى الطلاب في التعليم الرسمي بالدخول الى الكنائس خلال الرحلات المدرسية. وتضيف الباحثة جبل وهي محاضرة في الاعلام، بأن الأبحاث الأخيرة التي جرت وخاصة من قبل المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، تشير الى تعاظم المركّب اليهودي حتى أنه يتفوق على الإسرائيلي. وتفسيرها لهذا أنه "يوجد استخدام للتهديد المسيحي على مدار السنين لتقوية العامل الضحية واليهودي المهاجر".

وهناك خشية من التبشير المسيحي في الحديث عن المسيحية، بل أن الباحثة والمؤرخة رمون أشارت إلى رفض الدخول الى الكنائس والأديرة في القدس الشرقية من هذا المنطلق، خشية أن يتعرض الطلاب اليهود لمحاولة لتغيير دينهم اليهودي! وهذه الخشية تنعكس في الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها الرهبان المسيحيون في شوارع القدس، وخاصة الذين يعلقون الصليب على صدورهم من قبل متدينين يهود، مثل البصاق عليهم، وتضيف رمون " لو أن هذا الأمر يجري ضد اليهود في الخارج لقامت صرخة، لكن هنا يسترون الموضوع تحت السجاد".

إن الرأي السائد هو عرض موضوع المسيحية في سياقه التاريخي، بمعنى تحديد انتشار المسيحية، أنه جاء بعد اليهودية مما يعطي الثقة للطالب اليهودي بأن السابق هو الأمر الشرعي والأصلي، وهذا ما يعكسه المقطع الحواري القصير بين عدد من المعلمين وإحدى معدات البحث كما ورد في الكتاب:

" المعلم: نحن كنا هنا من قبل. هم جاءوا بعدنا.

الباحثة: وما معنى اننا كنا هنا من قبل؟

المعلم أ: المعنى انهم مدينون لنا. هم يريدوننا هنا وهم مسرورون بوجودنا.

المعلم ب: لو لم نكن موجودين، أيضا هم ما كانوا موجودين".

إن الاستعراض للكتابين المذكورين في هذا المقال، يؤكد بنظري أن النظرة الفوقية والتربية المتعالية عند اليهود لن تتغير طالما أن رؤساء كنائسنا ورئاسة الفاتيكان، يسكتون عن الإهانة المتواصلة للسيد المسيح (له المجد) باطلاق اليهود عامة ووسائل إعلامهم وقياداتهم خاصة، تسمية "يشو" عليه باللغة العبرية، والتي بات معناها والمقصد منها واضحا للجميع (ليمح ذكره واسمه)، فإلى متى السكوت عن هذه الإهانة؟ واذا كانت القيادات الإسرائيلية تدعي أنها تحترم المسيحية والمسيحيين، وتعمل على رعاية وحماية المسيحيين كما تصرح في المناسبات والأزمات، عليهم أن يبادروا إلى استبدال تلك التسمية المهينة، على الأقل إلى "يشوع" وهذا أقل ما يمكن أن يفعلوه، حتى يساهموا في تبديل الأفكار المسبقة عن المسيحية، وإلا فان عدم الاستجابة لهذا المطلب، يؤكد أنهم غير صادقين في تصريحاتهم وغير جديين في احترامهم للمسيحية والمسيحيين، فمن يهين ويستهزيء بنبي المسيحيين انما يستهزيء ويهين المسيحيين أجمعين، ومن هنا يجب أن يكون التحول لبداية جديدة في العلاقات بين أتباع الديانتين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ بإجراء إقصاء النائب عودة

الأربعاء 04/06/2025 22:32

بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ ب...
د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول التدخين في المجتمع العربي

الخميس 05/06/2025 18:23

د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول ال...
ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...

كلمات مفتاحية

منشور الجبهة عيلبون اخبار اخبار محلية اخبار محليه الشمال اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه محكمة شهاب الدين الطيبي عربي أثيوبي إسرائيل احتلال بيروت رجيم السوائل لخسارة كيلوجرامات أسبوعين العلاقة الحميمة سر ناجحة اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات روسيا حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح، منخفض مصطفى يوسف اللداوي انتفاضة الاقصى اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه غرق طبريا بحيره
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development