الضربات الجوية التي شنها الطيران الحربي الأردني على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" ليست سوى بداية الانتقام من، حسبما أعلن ناصر جوده وزير الخارجية الأردني.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية قال جودة "إنها بالفعل بداية انتقامنا" من حرق التنظيم الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا.
وكان شريط فيديو قد بُث منذ أيام يصور حرق الطيار الذي كان مسلحو التنظيم قد احتجزوه العام الماضي بعدما سقطت طائرته في منطقة يسيطر عليها التنظيم في سوريا.
وأثار الشريط ردود فعل غاضبة خاصة في الأردن حيث طالبت مظاهرات شعبية حاشدة بالانتقام من تنظيم "الدولة الإسلامية."
وخلال لقاء مع والد الكساسبة، تعهد عبد الله الثاني، ملك الأردن، بتصعيد العمليا العسكرية ضد التنظيم.
وكان الطيران الحربي الإردني ضد شن "عشرات الضربات الجوية على أهداف" للتنظيم في سوريا.
ونشر الجيش الأردني صورا للطائرات وهي تحمل صواريخ كتب على بعضها آيات قرانية وعلى البعض الآن اسم الطيار القتيل معاذ الكساسبة.
وقال مسؤولون أردنيون إن الضربات استهدفت مستودعات ذخيرة ومعسكرات تدريب ومخائي للتنظيم.
وقال وزير الخارجية الأردني إن بلاده "رفعت درجة الاستعداد"، مؤكدا أن الأردن يلاحق المسلحين "بكل ما يملك."
وشدد جودة أيضا على استهداف التنظيم المتشدد أينما تستطيع أن تصل إليه.
ويشارك الأردن في التحالف الذي يضم أكثر من 60 دولة بقيادة الولايات المتحدة. وأسهم طيران الحربي بغارات ضمن حملة التحالف على مواقع التنظيم في سوريا.
غير أن جودة كشف أنه يجري الآن توسيع نطاق العمليات.
إلا أنه مع ذلك لم يؤكد صراحة ما إذا كان الطيران الإردني سوف يشن ضربات على مواقع التنظيم في العراق.
[email protected]