موقع الحمرا الخميس 21/08/2025 11:44
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الرسالة الثالثة والخمسون يا ليتكِ كنت معنا/كتب فراس حج محمد/

الرسالة الثالثة والخمسون يا ليتكِ كنت معنا/كتب فراس حج محمد

نشر بـ 06/06/2021 13:16 | التعديل الأخير 06/06/2021 13:23

صباحك السعد ومساؤك الفرح البهيّ، أما بعد:

"وجوه يومئذٍ مسفرة، ضاحكة مستبشرة"، هكذا كنا في الأمسية الشعرية الزومية الليلة الفائتة، كلنا كنا ضاحكين ومبتسمين، حتى تلك الشاعرة المنقبة كنت أرى ابتسامتها هي أيضاً من وراء حجاب. لقد أحزنني أنك لم تحضري الأمسية، ولو من بعيد البعيد، أعرف أن لك مشاغل تجعلك أبعد ما يكون عن مثل هذه الأنشطة، لكنني كنت طماعاً ومشتاقا لحضورك.

كانت ساعة من زمن، ربما زادت قليل دقائق لا أكثر، كان الجميع باسمين مستبشرين، وكيف لا يستبشرون وقد جاءوا محتفلين ومغنين ومنشدين لغزة أبهى قصائدهم؟ 

ما لفت انتباهي في كل قصائد هذه الليلة أنها كانت قصائد كالوجوه المستبشرة، قصائد فيها الأمل والروح العالية، يكاد يضحك الإيقاع فيها، وتبتسم الصورة والجملة الشعرية، وتركز على الجانب الإنساني من الحرب. صحيح أنها جولة، ولم تنته المعركة، ولكن، كما قيل إنها بداية ويبنى عليها. 

لقد خفتَ الصوت العالي، فلم نفجّر قنابل ولم نشهر سيوفاً كما كنت أتوقع، هل تغيّر الشعراء الإسلاميون كما تغيرتُ أنا. ربما، فهم يقرؤون ويتأثرون بلا شك. 

كنت أخطط أن أقرأ الكثير من القصائد، كنت أريد أن أعود إلى الوراء لأقرأ قصيدة كتبتها رثاء للشيح أحمد ياسين، رحمه الله، فالمؤسسون لهم الفضل الأول في كل شيء. وأعددت مع قصيدة "الشيخ ياسين" قصائد متعددة من ديوان "مزاج غزة العاصف"، هذا الديوان الذي كتبته أيام حرب عام 2014. 

لقد كتبت في هذه الحرب ثلاثة نصوص، شعرت أنها لا تناسب أمسية شعرية كهذه توقعت أن يكون لهذه الأمسية شكل مختلف وإيقاع ناريّ حربجيّ. فعدت من أجل ذلك إلى قراءة ما كتبته عن تلك الحرب في الديوان، وإذا به كأنه يتحدث عن هذه الحرب، فالحرب هي الحرب، مآسيها وويلاتها هي هي، حتى القاموس اللغوي المستخدم إعلاميا وثقافيا هو هو يدور في فلك الحرب ومفرداتها والقتل والدمار والآليات العسكرية بمقابل قاموس فلسطيني عربي إسلامي فيه الثبات والمقاومة والشهادة والشهيد والجريح والبيت المهدوم والطفلة المغتالة والأحلام المهدورة. ناهيك عن مفردات الخطاب السياسي لسياسيين يمارسون البلادة وهم ينظر إلينا ونحن نموت يومياً.

لكل ذلك، يا عزيزتي، قررت أن أقرأ من هذا الديوان وأعددت منه خمس قصائد، ولكنني تفاجأت أن المنظمين قد خصصوا فقط "خمس دقائق" لكل شاعر. يا للإحباط! خمس دقائق، على أي حال وكما قال سيدنا يوسف "فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم". ماذا سيقول الشاعر في خمس دقائق؟ لم أشأ أن أنسحب ولم أفكر بالانسحاب أصلا، لأن مشاركتي في هذه الأمسية يعني لي الشيء الكثير، فألقيت قصيدة "هل رأيت الله؟" هذه القصيدة التي أحبها جدا. إنها لا تبحث في الحرب بقدر ما تبحث في سؤال الحرب، قبل الحرب وأثناءها وبعدها. هذه هي المرة الثانية التي ألقي هذه القصيدة في أمسية شعرية. وأنا في العادة لا أكرر القصائد، فلا أعود لأي قصيدة ألقيتها في أمسية شعرية لألقيها في أمسية أخرى.

لعلك لم تقرئي الديوان يا عزيزتي، وحتى لا أضعك تحت مغبة الشغف والطلب لقراءتها، فستكون مع هذه الرسالة في آخرها. أرجو أن تعجبك، وأن أقرأ لك رسالة حولها، لكن دون أن تتحولي إلى ناقدة، فأنا أشد ما أكره أن تتحول الحبيبة إلى ناقدة. أحبك متذوقة شعري كما تتذوقين القبل، وتستمتعين بالقراءة كاستمتاعك بممارسة الحب في سرير شهوتنا العارمة.

عزيزتي وغاليتي، أرجو أن يأتي يوم ألقي الشعر بين يديك في أي ظرف كان، سواء ونحن معاً في لقاء ما أو حضورا في أمسية شعرية، فأنا أحب أن ألقي الشعر وأنا أنظر إليك، قارئا ملامح وجهك وابتسامتك التي تعطيني النشوة في الشعر والحب والحياة.

أحبك ملهمة لأشعاري، وقارئة لها. وأحبك أكثر وأنت كل جمهوري الذي يستمع إليّ في نشوة وشهوة وجمال.

أترك لك القصيدة بين يديك، متمنيا أن أطبع قبلة على شفتيك فرحاً بهذا الحب الذي يسعدني.

===========

هلْ رأيتَ الله؟!

هل رأيتَ اللهَ يوما هل رأيتَ اللهْ؟

هل رأيت اللهَ لما أسمعَ الأشجارَ صوتَ الآهْ؟

هل رأيت اللهَ لما اللحم مشويُّ الشفاهْ

وتاه عنا في محاجرنا شذاهْ؟

هل رأيت اللهَ لما أشبع الموتى النداءَ

على عطاءِ الطائراتِ 

هناك تستجدي الطغاةْ؟

هل رأيتَ اللهَ لما هاجت الريحُ الغضوبةُ 

في مداهْ؟

هل رأيت اللهَ فيهم 

عندما قتلوا بنا أصلَ الحياةْ؟

هل رأيتَ الله يوما؟ هل رأيتَ اللهْ؟

 

لستَ محتاجا لرأيِ العينِ 

وانظر كي ترى ما لا تراهْ

وانظر تراهم في الجبالِ 

وفي السهولِ

وفي البقاعِ

وفي الحلوى

وفي السلوى

وفي قُنِّ الدجاجِ

وفي مناشير الجُناةْ

 

لستَ مُحتاجا لكي تقرأْ...

سطورا ههنا أو ههناكْ

فلست محتاجا لكل أسطولٍ سواكْ

ولست محتاجا لطيرٍ 

فَخّ في خيطُ الشباكْ

لست محتاجا سوى للبيتِ 

يحمي رأسك المصلوب في الأفكارِ

من حمم الهلاكْ

واقرأ مَواتكَ جيدا قد تاهَ عنك الآنَ 

ما قد تاهْ

فهل رأيت اللهَ يوما 

كي تصدق أنه اللهُ الإلهْ؟

كنْ ما تشاءْ.. 

لكن لا تَفَتَّت في السّفاهْ!

فالله قبل الحربِ.. 

بعد الحربِ... 

عند الحربِ موجودٌ

ووحدك لا تراهْ

فغدوت مسحورا 

وتبحث في النجاةِ عن النجاةِ 

من الجُناةْ

فلو رأيت الله قبل الحرب

لم تكذب رؤاهْ

ولو رأيت الله عند الحرب 

ما عملتْ يداهْ

ولو رأيت الله بعد الحربِ

إذ شعت ضياه

لكتبتَ إيمان المشاهد واليقينْ

بأنك قد رأيت اللهَ

في الموتى

وفي الغرقى

وفي الأطفالِ

وفي جنود الشاحناتِ

وفي عناق الطائراتِ

وفي جنون البارجاتْ

لا تصدق غير رؤياكَ 

ورؤيا ما تراهْ

فهاتيكم هُمُ الموتى 

فصدّقْ ما يقولُ اللهْ

وافتح القلب المكسَّر 

كي ترى فيه الإلهْ

فإنك إن لم ترَ اللهَ هُنا

فإنك لا تراهُ ولن تراهْ 

أبداً فإنك لا تراهْ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

المرضى المستشفيات الثلاثاء انتخابات 2015 آبل برنامج إصلاح كاميرات آيفون بلس مجاناً لسوزان تميم مقتل رجل شد وثاق زوجته السرير حبل للغسيل مشبعا اياها ضربا مبرحا قاصا شعرها تعليمات جديدة الجيش الاسرائيلي حول اطلاق النار الضفة وفاة رضيعة سقطت سريرها بيت لحم اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه كحلون. درزيه الاحوال الجوية حاله الطقس درجات الحرارة يعتدي جنسيا يغتصب ابنته شفاعمرو مقالات خواطر محمد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development