موقع الحمرا الأربعاء 19/11/2025 21:51
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الرسالة الثالثة والخمسون يا ليتكِ كنت معنا/كتب فراس حج محمد/

الرسالة الثالثة والخمسون يا ليتكِ كنت معنا/كتب فراس حج محمد

نشر بـ 06/06/2021 13:16 | التعديل الأخير 06/06/2021 13:23

صباحك السعد ومساؤك الفرح البهيّ، أما بعد:

"وجوه يومئذٍ مسفرة، ضاحكة مستبشرة"، هكذا كنا في الأمسية الشعرية الزومية الليلة الفائتة، كلنا كنا ضاحكين ومبتسمين، حتى تلك الشاعرة المنقبة كنت أرى ابتسامتها هي أيضاً من وراء حجاب. لقد أحزنني أنك لم تحضري الأمسية، ولو من بعيد البعيد، أعرف أن لك مشاغل تجعلك أبعد ما يكون عن مثل هذه الأنشطة، لكنني كنت طماعاً ومشتاقا لحضورك.

كانت ساعة من زمن، ربما زادت قليل دقائق لا أكثر، كان الجميع باسمين مستبشرين، وكيف لا يستبشرون وقد جاءوا محتفلين ومغنين ومنشدين لغزة أبهى قصائدهم؟ 

ما لفت انتباهي في كل قصائد هذه الليلة أنها كانت قصائد كالوجوه المستبشرة، قصائد فيها الأمل والروح العالية، يكاد يضحك الإيقاع فيها، وتبتسم الصورة والجملة الشعرية، وتركز على الجانب الإنساني من الحرب. صحيح أنها جولة، ولم تنته المعركة، ولكن، كما قيل إنها بداية ويبنى عليها. 

لقد خفتَ الصوت العالي، فلم نفجّر قنابل ولم نشهر سيوفاً كما كنت أتوقع، هل تغيّر الشعراء الإسلاميون كما تغيرتُ أنا. ربما، فهم يقرؤون ويتأثرون بلا شك. 

كنت أخطط أن أقرأ الكثير من القصائد، كنت أريد أن أعود إلى الوراء لأقرأ قصيدة كتبتها رثاء للشيح أحمد ياسين، رحمه الله، فالمؤسسون لهم الفضل الأول في كل شيء. وأعددت مع قصيدة "الشيخ ياسين" قصائد متعددة من ديوان "مزاج غزة العاصف"، هذا الديوان الذي كتبته أيام حرب عام 2014. 

لقد كتبت في هذه الحرب ثلاثة نصوص، شعرت أنها لا تناسب أمسية شعرية كهذه توقعت أن يكون لهذه الأمسية شكل مختلف وإيقاع ناريّ حربجيّ. فعدت من أجل ذلك إلى قراءة ما كتبته عن تلك الحرب في الديوان، وإذا به كأنه يتحدث عن هذه الحرب، فالحرب هي الحرب، مآسيها وويلاتها هي هي، حتى القاموس اللغوي المستخدم إعلاميا وثقافيا هو هو يدور في فلك الحرب ومفرداتها والقتل والدمار والآليات العسكرية بمقابل قاموس فلسطيني عربي إسلامي فيه الثبات والمقاومة والشهادة والشهيد والجريح والبيت المهدوم والطفلة المغتالة والأحلام المهدورة. ناهيك عن مفردات الخطاب السياسي لسياسيين يمارسون البلادة وهم ينظر إلينا ونحن نموت يومياً.

لكل ذلك، يا عزيزتي، قررت أن أقرأ من هذا الديوان وأعددت منه خمس قصائد، ولكنني تفاجأت أن المنظمين قد خصصوا فقط "خمس دقائق" لكل شاعر. يا للإحباط! خمس دقائق، على أي حال وكما قال سيدنا يوسف "فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم". ماذا سيقول الشاعر في خمس دقائق؟ لم أشأ أن أنسحب ولم أفكر بالانسحاب أصلا، لأن مشاركتي في هذه الأمسية يعني لي الشيء الكثير، فألقيت قصيدة "هل رأيت الله؟" هذه القصيدة التي أحبها جدا. إنها لا تبحث في الحرب بقدر ما تبحث في سؤال الحرب، قبل الحرب وأثناءها وبعدها. هذه هي المرة الثانية التي ألقي هذه القصيدة في أمسية شعرية. وأنا في العادة لا أكرر القصائد، فلا أعود لأي قصيدة ألقيتها في أمسية شعرية لألقيها في أمسية أخرى.

لعلك لم تقرئي الديوان يا عزيزتي، وحتى لا أضعك تحت مغبة الشغف والطلب لقراءتها، فستكون مع هذه الرسالة في آخرها. أرجو أن تعجبك، وأن أقرأ لك رسالة حولها، لكن دون أن تتحولي إلى ناقدة، فأنا أشد ما أكره أن تتحول الحبيبة إلى ناقدة. أحبك متذوقة شعري كما تتذوقين القبل، وتستمتعين بالقراءة كاستمتاعك بممارسة الحب في سرير شهوتنا العارمة.

عزيزتي وغاليتي، أرجو أن يأتي يوم ألقي الشعر بين يديك في أي ظرف كان، سواء ونحن معاً في لقاء ما أو حضورا في أمسية شعرية، فأنا أحب أن ألقي الشعر وأنا أنظر إليك، قارئا ملامح وجهك وابتسامتك التي تعطيني النشوة في الشعر والحب والحياة.

أحبك ملهمة لأشعاري، وقارئة لها. وأحبك أكثر وأنت كل جمهوري الذي يستمع إليّ في نشوة وشهوة وجمال.

أترك لك القصيدة بين يديك، متمنيا أن أطبع قبلة على شفتيك فرحاً بهذا الحب الذي يسعدني.

===========

هلْ رأيتَ الله؟!

هل رأيتَ اللهَ يوما هل رأيتَ اللهْ؟

هل رأيت اللهَ لما أسمعَ الأشجارَ صوتَ الآهْ؟

هل رأيت اللهَ لما اللحم مشويُّ الشفاهْ

وتاه عنا في محاجرنا شذاهْ؟

هل رأيت اللهَ لما أشبع الموتى النداءَ

على عطاءِ الطائراتِ 

هناك تستجدي الطغاةْ؟

هل رأيتَ اللهَ لما هاجت الريحُ الغضوبةُ 

في مداهْ؟

هل رأيت اللهَ فيهم 

عندما قتلوا بنا أصلَ الحياةْ؟

هل رأيتَ الله يوما؟ هل رأيتَ اللهْ؟

 

لستَ محتاجا لرأيِ العينِ 

وانظر كي ترى ما لا تراهْ

وانظر تراهم في الجبالِ 

وفي السهولِ

وفي البقاعِ

وفي الحلوى

وفي السلوى

وفي قُنِّ الدجاجِ

وفي مناشير الجُناةْ

 

لستَ مُحتاجا لكي تقرأْ...

سطورا ههنا أو ههناكْ

فلست محتاجا لكل أسطولٍ سواكْ

ولست محتاجا لطيرٍ 

فَخّ في خيطُ الشباكْ

لست محتاجا سوى للبيتِ 

يحمي رأسك المصلوب في الأفكارِ

من حمم الهلاكْ

واقرأ مَواتكَ جيدا قد تاهَ عنك الآنَ 

ما قد تاهْ

فهل رأيت اللهَ يوما 

كي تصدق أنه اللهُ الإلهْ؟

كنْ ما تشاءْ.. 

لكن لا تَفَتَّت في السّفاهْ!

فالله قبل الحربِ.. 

بعد الحربِ... 

عند الحربِ موجودٌ

ووحدك لا تراهْ

فغدوت مسحورا 

وتبحث في النجاةِ عن النجاةِ 

من الجُناةْ

فلو رأيت الله قبل الحرب

لم تكذب رؤاهْ

ولو رأيت الله عند الحرب 

ما عملتْ يداهْ

ولو رأيت الله بعد الحربِ

إذ شعت ضياه

لكتبتَ إيمان المشاهد واليقينْ

بأنك قد رأيت اللهَ

في الموتى

وفي الغرقى

وفي الأطفالِ

وفي جنود الشاحناتِ

وفي عناق الطائراتِ

وفي جنون البارجاتْ

لا تصدق غير رؤياكَ 

ورؤيا ما تراهْ

فهاتيكم هُمُ الموتى 

فصدّقْ ما يقولُ اللهْ

وافتح القلب المكسَّر 

كي ترى فيه الإلهْ

فإنك إن لم ترَ اللهَ هُنا

فإنك لا تراهُ ولن تراهْ 

أبداً فإنك لا تراهْ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

الأكثر قراءة

المَجلسُ الأَعلى لِلإعلامِ الفلسطينيِّ يكرمِ الدُّفعةِ الأُولى مِن نُخبةِ "أَفضلِ مِئَةِ شَخصيَّةً أدبيَّةٍ لِعامِ 2025" .

الأثنين 20/10/2025 17:29

المَجلسُ الأَعلى لِلإعلامِ الفلسطينيِّ ي...
المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع الوعي حول صحة عيون أطفالهم: انتشار ظاهرة اجهاد العين الرقمي بنسبة 63.7% لدى الأولاد ما بين 11 عام حتى 18"

الأربعاء 22/10/2025 15:49

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع ال...
غارات عنيفة واشتباكات شرق رفح عقب تفجير استهدف آلية إسرائيلية، ونتنياهو يشترط تسليم الجثث لإعادة فتح معبر رفح

الأحد 19/10/2025 16:00

غارات عنيفة واشتباكات شرق رفح عقب تفجير...
زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

الثلاثاء 21/10/2025 20:23

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عم...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...

كلمات مفتاحية

واتس آب تكنولوجيا الموز شوكولاطة النوتيلا نتنياهو انتخابات بيل غيتس أغنى أغنياء الولايات المتحدة مسيرة النقب القدس اخبار محلية محليه اعتقال نتسيريت عيليت قنبله يدوية ملجأ اخبار محلية اخبار محليه محلية اطلاق نار الناصرة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ساهر سرور عيلبون السجن المؤبد لعلي ام العنف ضد النساء
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development