المعطيات الأساسية المقدمة في المؤتمر الصحفي لجمعية مكافحة السرطان ووزارة الصحة
- اسرائيل في المكان الأول عالميا، في الاصابة بالورم الليمفاوي الغير هودجكن – ( NHL) و في المكان الثاني بالوفيات من المرض.
- نسبة الاصابة ب (NHL) في ارتفاع، بالأساس لدى الرجال اليهود.
- هنالك هبوط في الاصابة بمرض السرطان بشكل عام، لدى اليهود (من عام 2008) ولدى العرب من عام (2010).
- هنالك هبوط في الوفيات من أمراض السرطان لدى اليهود لوحظت (من 1995) ولدى العرب من 2007-2008.
- بالمقارنة عالميا، اسرائيل موجودة في مكان منخفض بالوفيات من السرطان، تحت متوسط دول OECD.
في المؤتمر الصحفي الذي أقامته جمعية مكافحة السرطان مع وزارة الصحة، بمناسبة يوم السرطان العالمي، الذي ادارته السيدة ميري زيف مدير عام الجمعية،
قدمت د. ليطال كينان بوكر – نائبة مدير المركز القطري لمراقبة الأمراض في وزارة الصحة المعلومات التالية:
عام 2012
اصيب في اسرائيل 28709 بمرض السرطان، توفي منه 10640 شخص.
أنواع السرطان الأساسية:
50% من أنواع السرطان لدى الرجال هي: بروستاتا، رئة، أمعاء غليظة، المثانة وسرطان الغدد غير هودجكن (NHL).
لدى النساء: ثدي، أمعاء غليظة، الرحم و وسرطان الغدد غير هودجكن (NHL).
(1)نسبة الاصابة بالسرطان 2012، حسب أنواع المرض، السرطان الغازي، حسب الجنس والقومية
رجال |
نساء |
||||||
يهود |
عرب |
يهوديات |
عربيات |
||||
النوع |
% |
النوع |
% |
النوع |
% |
النوع |
% |
بروتستاتا |
20.9 |
الرئة |
19.7 |
ثدي |
32.9 |
ثدي |
33.1 |
أمعاء غليظة |
13.2 |
بروتستاتا |
12.5 |
أمعاء غليظة |
10.8 |
أمعاء غليظة |
10.7 |
الرئة |
11.0 |
أمعاء غليظة |
12.0 |
الرئة |
6.5 |
الغدة الدرقية |
7.6 |
المثانه |
6.4 |
المثانه |
5.5 |
الرحم |
5.7 |
NHL |
5.5 |
NHL[1] |
5.7 |
NHL |
5.4 |
الغدة الدرقية |
5.4 |
الرحم |
5.3 |
نسبة الاصابة بمرض السرطان (الغازي) عام 2012 كانت لدى اليهود من الجنسين أعلى من العرب، من كل 100000 كانت النسبة لدى الرجال اليهود (262.9) والنساء (263.5)، بينما لدى العرب، رجال (209) والنساء (181.6).
المقارنة في نسب الاصابة بالسرطان من 1990-2012
|
يهود |
عرب |
||
|
رجال |
نساء |
رجال |
نساء |
1990 |
263.3 |
280.2 |
150.7 |
105.9 |
2012 |
262.9 |
263.5 |
209 |
181.6 |
الفرق |
|
-6% |
+ 39% |
+ 71% |
الوفيات من أمراض السرطان
سنة 2012 توفي من السرطان، 10,640 شخص في اسرائيل, 5,398 رجال (4,639 يهود, 537 عرب ו-222 "آخرين") ו-5,242 نساء (4,663 يهوديات, 364 عربيات ו-215 "أخريات").
نسب الوفيات من السرطان، 2012 ، حسب الأنواع، القومية، الجنس
رجال |
نساء |
||||||
يهود |
عرب |
يهوديات |
عربيات |
||||
النوع |
% |
النوع |
% |
النوع |
% |
النوع |
% |
الرئة |
19.9 |
الرئة |
34.3 |
ثدي |
19.1 |
ثدي |
18.7 |
أمعاء غليظة |
13.2 |
أمعاء غليظة |
9.3 |
أمعاء غليظة |
12.9 |
أمعاء غليظة |
11.8 |
بنكرياس |
9.1 |
بنكرياس |
6.3 |
الرئة |
11.4 |
الرئة |
8.0 |
بروتستاتا |
8.1 |
المعدة |
5.6 |
بنكرياس |
7.7 |
الدم |
7.7 |
NHL |
5.8 |
الدم |
5.4 |
الرحم |
5.8 |
المعدة |
6.3 |
المتغيرات في الوفيات بين 1990-2012
هنالك هبوط في الوفيات، عند اليهود وعند العرب أيضا من سنة 2007
نحن والعالم
بالمقارنة مع دول OECD الرجال في المكان ال- 19 والنساء في المكان ال- 15
بينما في المقارنة بالوفيات نقف في المكان الثامن مع دول OECD
الوفيات من السرطان بين دول OECD ،2011
الورم الليمفاوي الغير هودجكن
Non-Hodgkin’s Lymphoma – NHL
سرطان الغدد اللمفاوية (Lymphoma) – يُعرف أيضاً باسم الورم الليمفي- هو مجموعة من الأورام الصلبة التي تصيب خلايا الجهاز اللمفي- خلايا بي (B Cells) أو خلايا تي (T Cells). تؤدي هذه الأورام للعديد من الأعراض وأبرزها التعب والارهاق والحرارة المرتفعة والتعرق وتضخم الغدد اللمفاوية. غالباً ما يصيب السرطان الغدد اللمفاوية في الجسم الا أنه قد ينتشر لأية عضو في الجسم. توجد أنواع عديدة وكثيرة من سرطان الغدد اللمفاوية، والتي تختلف وفقاً لنوع الخلية المصابة بالتحول السرطاني، وتختلف الأورام فيما بينها من حيث استجابتها للعلاج
الجهاز اللمفاوي هو جهاز متشعب في جسم الانسان ويتكون من الأوعية اللمفاوية والغدد اللمفاوية، كما توجد عدة أعضاء تابعة للجهاز اللمفاوي كالطحال. يتشعب الجهاز اللمفاوي في جميع أنحاء الجسم لتمتد أوعيته وتتشعب لشعيرات صغيرة تدخل بين أعضاء الجسم. يقوم الجهاز اللمفاوي بتصريف الفضلات والأجسام الغريبة من كافة أعضاء الجسم. كما أن الجهاز اللمفاوي يلعب دوراً مهماً في وظيفة جهاز المناعة
سرطان الغدد اللمفاوية تنقسم الى نوعين أساسيين:
سرطان الغدد اللمفاوية من نوع هودجكن (Hodgkin’s Lymphoma): يُطلق هذا الاسم على سرطان يتكون من خلايا بي، ويتميز بنوع خلايا سرطاني خاص وباستجابة ممتازة للعلاج. في العصر الحديث يهدف العلاج الى الشفاء الكلي من سرطان الغدد اللمفاوية من نوع هودجكن. الاسم نسبةً للعالم توماس هودجكن.
سرطان الغدد اللمفاوية من نوع غير هودجكن (Non Hodgkin’s Lymphoma): يُعد أكثر خطورة من السرطان من نوع هودجكن، ويصيب كبار السن. توجد عشرات الأنواع من سرطان الغدد اللمفاوية من نوع غير هودجكن
عام 2012 تم اكتشاف 1304 مرضى NHL جدد في اسرائيل، 690 رجال و 614 نساء، توفي من المرض 545 أشخاص.
بين الأعوام 1990-2012 ارتفعت الاصابات لدى الرجال اليهود ب 27% ولدى النساء العربيات ب 49%.
نسبة الوفاة من المرض زادت لدى الرجال اليهود بنسبة 24% ولدى النساء العربيات بنسبة 12% وبالمقابل هبطت النسبة لدى النساء اليهوديات ب- 16% ولدى الرجال العرب ب- 49%.
نسبة الشفاء من المرض ، بعد خمس سنوات، في ارتفاع وتصل اليوم الى 70%.
بحث خاص عن نسبة الاصابة لدى العرب الدروز
قام طاقم من الباحثين من جامعة حيفا، مستشفى رمبام ووزارة الصحة، قاموا بالاستعانة بالمركز القطري لتسجيل السرطان، باجراء بحث حول نسب الاصابة لدى الطائفة العربية الدرزية بالسرطان، خاصة وانها على الغالب ما زالت تتميز باسلوب حياة تقليدي، فحصوا معطيات الاصابة بالمرض بين 1999-2009 وقاموا بالمقارنة مع الاحصائيات عند اليهود والعرب بشكل عام.
دلت النتائج البحث على ما يلي:
في جميع أنواع السرطان، كانت نسبة المرضلدى الرجال اليهود أعلى من الرجال الدروز ب- 39%، ولدى النساء اليهوديات كانت أعلى ب- 53% مقابل النساء الدرزيات.
سرطان الرئتين لدى الرجال العرب عامة(اسلام، دروز ومسيحيين) كانت أعلى ب- 84% منها عند الرجال الدروز. وزادت ب- 18% عند الرجال اليهود مقابل الرجال الدروز.
سرطان البروتستاتا، كانت نسبة المرض لدى الرجال العرب أعلى ب 22% منها لدى الرجال الدروز، ونسبة الاصابة لدى الرجال اليهود كانت ضعف الاصابة لدى الرجال الدروز.
لدى النساء كانت نسبة الاصابة عند النساء اليهوديات أعلى بالضعف في سرطان الثدي الغازي، ب- 4 أضعاف في سرطان عنق الرحم الموضعي، وب- 3 أضعاف في سرطان الرئة، مقابل النساء الدرزيات.
بالمقارنة بين النساء العربيات عامة (اسلام، دروز ومسيحيين) والنساء الدرزيات كانت النسبة أعلى ب- 36% في سرطان الثدي الغازي، وأعلى بالضعف في سرطان الرئة وأعلى في سرطان عنق الرحم.
هذه النتائج بتقدير الباحثين ان سببها يعود الى أسلوب الحياة التقليدي الذي ما زال متبع في القرى العربية الدرزية ونوعيات الأكل الطبيعي والابتعاد عن المأكولات المصنعة، مع الاشارة الى أنه قد يكون هناك أسباب أخرى لم يتم التعرف عليها بعد.
توصيات للتقليل من خطر الاصابة بالسرطان:
- لا تدخن أي نوع من التبغ (طبعا كمان النرجيلة)
- اهتم انه بيتك ومكان عملك يكون نظيف من الدخان
- حافظ على وزن صحي
- قم بنشاط رياضي يومي، قلل من أوقات الجلوس
- حافظ على تغذية صحية:
- حبوب كاملة، بقوليات، خضار وفواكه
- قلل من استهلاك غذاء كثير السعرات، وغني بالدهنيات والسكريات
- امتنع عن المشروبات المحلاه والغازية
- امتنع عن تناول اللحمة المصنعة، قلل من اللحمة الحمراء، ومن التغذية المالحة - اذا كنت تشرب الكحول، قلل من الكمية ومفضل الامتناع عنها
- امتنع عن المكوث بالشمس لمدة طويلة، استعمل الكريم الواقي وامتنع عن كل أشكال التسفع
- في مكان العمل حافظ الا يكون مواد مسرطنة
- افحص اذا كنت تتعرض في البيت أو العمل لإشعاعات عالية من غاز الرادون اعمل حالا على تنزيلها.
- للنساء:
- الرضاعة تقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي، قومي بإرضاع طفلك اذا أمكن
- العلاج بالهورمونات البديلة يزيد من خطر الاصابة بالسرطان، لهذا ممنوع الاكثار بها.
- اهتموا ان يحصل أولادكم على التطعيمات ضد:
- التهاب الكبد B
- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ، للبنات في جيل ما قبل ممارسة العلاقة الجنسية.
- شاركوا في برامج فحوصات الكشف المبكر عن سرطان:
- سرطان الأمعاء الغليظة (رجالا ونساء)
- سرطان الثدي (للنساء)
- سرطان عنق الرحم (للنساء)
أربع رسائل من منظمة السرطان العالمية
يوم السرطان العالمي لعام 2015
1. نختار نهج حياة صحي
الحد من الأخطار البيئية والاجتماعية للسرطان وتمكين الناس من الحصول على الخيارات الصحية، هي مفاتيح أساسية لتحقيق الهدف العالمي بخفض 25% من الوفيات المبكرة، والناجمة عن الأمراض الغير معدية، بحلول عام 2025
2.تشجيع فحوصات الكشف المبكر:
ضمان تسهيلات وجاهزية متاحة لفحوصات الكشف المبكر، يمكنها التقليل من أعباء مرض السرطان في كل البلدان.
3.اعطاء علاج متساوي للجميع:
لكل الناس الحق في الحصول على العلاج الجيد والناجع لمرض السرطان، كذلك الحق في الحصول على الخدمات على قدم المساواة، بغض النظر عن المنطقة الجغرافية ودون الوصول الى معاناة اقتصادية جراء ذلك.
4.رفع مستوى جودة الحياة لمرضى السرطان
الفهم الكامل لتأثير مرض السرطان على جودة حياة المريض على المستوى النفسي، الذهني والبدني، والمقدرة على اعطاء الحلول لهذا التأثير، يمكن من تحسين جودة حياة المريض، عائلته والقائمين على رعايته.
[email protected]