إنتقل قبل أيام لجوار ربه المرحوم المربي محمد قدح،أبو يوسف،إبن كفر مندا والمجتمع العربي،رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعزاء لعائلته كفر مندا والمجتمع العربي،عرفت المرحوم وكانت بيننا لقاءات في محطاته الغنية في خدمة مجتمعنا،المرحوم عمل معلما،ومديرا للمدرسة الثانوية في كفر مندا وعلم خارج بلده ،آمن أن من خلال التعلم والتميز نأخذ مكاننا كمجتمع عربي،والإستثمار الحقيقي في التربية والتعليم ،تحاورنا في دور المدرسة ليس فقط نقل المادة التعليمية للطلاب بل التربية للقيم ،وإعداد الطلاب للحياة المستقبلية. كما وعمل قائم بأعمال لرئيس السلطة المحلية في فترة المرحوم طه عبد الحليم رحمه الله وعضوا في فترات اخرى.
المرحوم محمد قدح
هذا وعمل المرحوم على تعزيز العلاقة مع شعبنا،مع القيادة الفلسطينية،ومع الاكاديميا الفلسطينية وترافقنا عدة مرات،واستقبل في بيته وفودا اكاديمية.
ومن محطاته العمل على الصلح،السلم الاهلي وكان فعالا في تعزيز ثقافة السلم الأهلي في قرانا ومدننا،نشيطا ،مبادرا،صاحب المواقف وقول كلمة الحق،ومجتمعنا أحوج ما يكون لدوره وعملة في تعزيز حصانة ومناعة مجتمعنا وتماسكه.
التقيتا في سهل البطوف،سماره من سمار تراب البطوف،كيف لا وهو من عائلة الفلاحين،التقينا اثناء الصيف في عرش وخيام الفلاحين،أحب الناس والناس احبوه،ورسالته "حافظوا على البطوف"،كيف لا والبطوف يجمعنا. جامل الناس في أفراحها وأتراحها وحتى أيامه الأخيرة ،فرح للناس،وتقاسم الحزن مع مجتمعه.
وفي كل لقاء توجه الي"يا خال غزال"،وأكمل أن خؤولته عائلة أبو ريا،
رحمك الله يا خال أبو يوسف وأسكنك فسيح جناته.
[email protected]