ذكرت مصادر إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الاتصالات الجارية بين الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو ، ويمينا بزعامة نفتالي بينيت، تتركز بعد التقدم الحاصل فيها خلال الأيام الأخيرة، على محاولة إقناع بتسلئيل سموتريتش زعيم الصهيونية الدينية، بالموافقة على تشكيل حكومة يمينية مدعومة من حزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس، من خارج الحكومة.
وبحسب المصادر، فإن حزب الليكود يرى أن الحل الوحيد القائم حاليًا هو حكومة يمينية بدعم حزب منصور عباس، في ظل تعنت جدعون ساعر زعيم حزب أمل جديد والمنشق حديثًا عن الليكود المشاركة في حكومة يقودها نتنياهو.
ووفقًا للمصادر، فإن الشكوك لدى الليكود والكتلة اليمينية بشأن نوايا بينيت واهتمامه بالفعل في عدم تشكيل حكومة يمينية، قد تضاءلت إلى حد كبير، والشعور السائد الآن أن هناك مصلحة مشتركة للأحزاب من أجل تشكيل حكومة يمينية قوية.
وقالت مصادر من الليكود، إن ساعر يرفض جميع الخيارات التي قدمت له من أجل الانضمام للكتلة اليمينية وتشكيل حكومة لا تعتمد على حزب العربي، كما أنه من الصعب إيجاد منشقين من حزبه، أو من حزب بيني غانتس زعيم حزب أزق - أبيض والذي بدوره يرفض الجلوس مرة أخرى في حكومة يقودها نتنياهو.
[email protected]