ذكرت تقارير إعلامية، أن "هناك تقديرات إسرائيلية بأن إيران سترد على الهجمات التي تعرضت لها، بدءا من اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وصولا إلى تفجير مفاعل نطنز فجر الأحد".
وقال المحلل العسكري "للقناة 12" الإسرائيلية، روني دانييل، إنه "في الوقت الذي انضبط فيه الإيرانيون لفترة طويلة خلال الأحداث السابقة، يتضح هذه المرة أننا نقترب من اللحظة التي لا مناص فيها للإيرانيين سوى أن يردوا بشكل مناسب على إسرائيل".
وأضاف دانييل أنه "قبل عدة أشهر أعربت الاستخبارات الإسرائيلية عن خشيتها من أن إيران وصلت إلى الحد إلى لا يمكنها الانضباط فيه وأنها ستخرج إلى مسار سيضر بنا. اغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة، على الأرض الإيرانية قدم لها دفعة إضافية، وأيقظ فيها الحاجة إلى الرد".
بدوره، أشار المراسل العسكري للقناة 13، ألون بن دافيد، إلى أن "الانفجار أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجهزة الطرد المركزية في المنشأة، ما أفقد إيران القدرة على تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة التي تضم قرابة 7000 جهاز طرد مركزي"، وأضاف أن "التقديرات هي أن الضرر لن يكون بالإمكان إصلاحه قبل أشهر".
ونقلت هيئة البث الرسمية "كان 11" عن مسؤولين استخباراتيين أن الضرر أكبر من المبلغ عنه في إيران، وأضاف المسؤولون أنه يمكن التقدير أن التفجير ارتبط بعدد من أجهزة الطرد المركزي، جديدة وقديمة، لكنها الأجهزة الأهم في كل ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم بمستويات عدة.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أعلن أمس الأحد أن ما جرى في نطنز "إرهاب نووي"، داعيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواجهة هذه الإجراءات، مؤكدا أن إيران تحتفظ بحق الرد.
من جهته، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو، الأحد، تعليقا على استهداف نطنز، أن "مكافحة إيران وأتباعها ومكافحة البرنامج النووي الإيراني والتسلح الإيراني هي مهمة عملاقة. الوضع القائم اليوم لا يعني أنه هكذا سيكون غدا".
في غضون ذلك، يجتمع المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر في إسرائيل يوم الأحد المقبل، للمرة الأولى منذ شهرين لبحث الملف الإيراني.
ولم تتطرّق الولايات المتحدة إلى الهجوم في نطنز بتاتًا، حتى من قبل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الذي يجري مباحثات في إسرائيل حاليًا.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، يقول إنّ ما جرى في نطنز "عمل إرهابي نووي"، وعلى الوكالة الدولية مواجهة هذه الإجراءات، وتابع أنّ إيران "تحتفظ بحقّ الردّ".
وقدّر المراسل العسكري للقناة 13 أن الانفجار أدّى إلى انقطاع التيار الكهربائية عن أجهزة الطرد المركزيّة في المنشأة، "ما أفقد إيران القدرة على تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة التي تضمّ قرابة 7000 جهاز طرد مركزي"، وأضاف أن التقديرات هي أن الضرر لن يكون بالإمكان إصلاحه قبل أشهر.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو ، مساء الأحد، إنّ "مكافحة إيران وأتباعها ومكافحة البرنامج النووي الإيراني والتسلح الإيراني هي مهمة عملاقة. الوضع القائم اليوم لا يعني أن هكذا سيكون الوضع غدا".
بموازاة ذلك، يجتمع المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغّر ("الكابينيت") يوم الأحد المقبل، لبحث الملف الإيراني.
ومن المقرّر أن يتطرّق الاجتماع إلى مفاوضات الاتفاق النووي والتوتّر مع إيران في المنطقة.
[email protected]