موقع الحمرا الأحد 25/05/2025 08:18
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ورفعنا لك ذكرك / بقلم:ابراهيم ابو صعلوك/

ورفعنا لك ذكرك / بقلم:ابراهيم ابو صعلوك

ابراهيم ابو صعلوك
نشر بـ 29/01/2015 13:53

تحقيقاً لقوله تعالى للنبي عليه الصلاة، وأزكى التسليم في كتابه العزير" ورفعنا لك ذكرك"، لا تكاد تهدئ موجة الإساءة للنبي عليه الصلاة والسلام حتى تثار من جديد ليبقى ذكره حاضراً في الأذهان وسط تسخير الله لجنود من غير المسلمين، ومن أعداء المسلمين، والحاقدين عليهم، وعلى نبيهم لرفع ذكره صلى الله عليه وسلم رغم أنوفهم.
وتستوجب حقيقة وعد الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم برفع ذكره منا عدم الاكتراث بمواقف العالم الغربي من هذه الإساءة، وبرد العرب والمسلمين، وبعض المستغربين من العرب باعتبارهم جنداً من جندهم الله رغماً عنهم سخرهم الله لرفع ذكر محمد عليه الصلاة والسلام. فكلما ذكرت مواقفهم المخزية، والمشينة، وكلما تناولت وسائل إعلامهم موضوع الإساءة له، صلى عليه كل مسلم سمع، أو قرأ عن هذه الإساءة، وازداد حبه للنبي بشكل طردي مع هذه الإساءة. علماً أن هذه الإساءة لم تمس بشخص النبي الكريم بأي أذى أو تقلل من قدره فهو أشرف، وأكرم من سار على قدم بشهادة رب العزة جل جلاله، وكفى بالله شاهداً ووكيلاً.
يجب على المسلمين كافة عدم الاكتفاء بالنظر إلى إساءة العالم الغربي، ومن يلف لفه الحالية للنبي عليه الصلاة والسلام بل عليهم بالنظر والتنبه للتحضير، والإعداد لتمهيد الأرضية لهذه الإساءة. هذا التحضير والإعداد اللذان تجسدا في شن الغرب الحروب على المسلمين، والعرب في العراق، أفغانستان، وفي خلق ما يسمى بالربيع العربي لكي يخلق الظروف الملائمة ليتمكن من الإساءة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة، وأزكى التسليم.
فلو كانت الدول العربية، والإسلامية بعافيتها، وقوتها التي تليق باتباع محمد عليه الصلاة والسلام لما تجرأ الغرب على الإساءة له لأنه يعلم تماماً ويقيناً أن المسلمين يستمدون قوتهم من تبعيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام، ومن حبهم له لا من عددهم، وعدتهم فإن شئت فسل بدراً، وأحد والخندق، ومؤتة، واليرموك، والأندلس.
لذلك قضى الغرب على العراق كدولة، واستعمر أفغانستان، والباكستان، وأشغل العالم العربي في ثورات داخلية بحجة نشر الحرية، والديمقراطية، ومن لم ينشغل من العرب، والمسلمين بالثورات داخلية غرس الغرب الخوف في نفسه من هاجس هذه الثورات فأصبح مطيعاً كالخاتم في أصبعه لا يملك إلا السمع، والطاعة.
وبذلك يكون الغرب قد أفقد العالم العربي، والإسلامي قوتهما العسكرية فأمن عدم الرد بالقوة على هذه الإساءة للبني عليه الصلاة والسلام، وأقنع تلك الدول التي نشر فيها الثورات باسم التحرر، والحرية، والديمقراطية أن حرية التعبير هي قيمة عليا، وبالتالي أصبحت أغلى، وأثمن من شرف النبي عليه الصلاة والسلام، ويمكن التضحية بهذا الشرف في سبيل حرية التعبير المزعومة، والمفقودة أصلاً في الدول العربية والإسلامية.
لقد أنسى حقد الغرب على محمد عليه الصلاة والسلام، وصم أذانه، وعمى أعينه عما يدعيه من حرية الأديان، والمعتقدات، جهلا منه، أو تجاهلاً أن حب النبي الكريم محمد ركن ليس من أركان الإسلام، بل هو المقدمة الأولى، والبوابة الأولى للرقي في سلم الإيمان، والانتماء لجماعة المؤمنين ناهيك عن أن الإيمان برسالة محمد هو أحد دعائم الركن الأول من أركان الإسلام. فالغرب بتناسيه هذا إما أن يكون ممن يناقض نفسه فحيناً ينادي بحرية الأديان، والمعتقدات، وحيناً أخر يضرب بمناداته هذه عرض الحائط، ويضحي بها على مذبح حق الحرية عن التعبير عن الرأي. إليس الإساءة لمحمد عليه الصلاة والسلام مساً بمشاعر المسلمين، وتعدياً على أكبر رموزهم الدينية.
بينما كشف ضعف دول العرب، والمسلمين العسكري، وحلمهم بالحرية، والديمقراطية المنشودة التي لم يحققها ربيعهم حين وقفت عاجزة إزاء هذه الإساءة، لا بل شارك بعض زعماء هذه الدول في مسيرة باريس نفاقاً، وكذباً، وتباكياً على حرية التعبير عن الرأي على حساب إهانة نبي المسلمين صلى الله عليه وسلم ليثبتوا بذلك أنهم لا يزالون يحاولون تحقيق حرية الرأي المنشودة من الربيع العربي، أو الخريف العربي على الأصح، والعجب العجاب كيف يتجرأ هؤلاء على المشاركة وبلدانهم تخلو تماما من حرية التعبير فلا تخلو دولة من دولهم من صحفي مسجون أو مقتول. ولو لم يكن الأمر كذلك حقيقة لسحبت جميع الدول العربية، والإسلامية سفرائها من فرنسا، ولقطعت علاقتها الدبلوماسية معها فور نشر الرسومات المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام.
علينا جميعاً كمسلمين أن نتخذ من هذه الإساءة في هذا الظرف بالذات دافعاً حقيقياً لتحسين سلوكياتنا، وتصرفاتنا في حياتنا اليومية، وخاصة من يعيش منا في الدول الغربية لأجل رفع ذكر رسولنا، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم من حيث التحلي بأخلاقه صلى الله عليه وسلم، وبحبة للبشرية، ورحمته بهذه البشرية على مختلف أديانها، ومعتقداتها أليس هو "الرحمة المهداة " أليس هو الرحمة للعالمين، والمرسل للناس كافة. ليس هذا فحسب بل علينا عدم الانشغال بمواجهة الإساءة بالإساءة بل بمواجهتها بتسامح محمد عليه الصلاة والسلام، وبمحبته للبشرية حيث سيكون هذا النهج أفضل سلاح للرد على إساءة هؤلاء الحاقدين، وشذاذ الأفاق التي سترفع إساءتهم هذه في نهاية المطاف من ذكر البني عليه الصلاة والسلام في العالم الغربي بالذات فبعد أن تهدئ هذه الموجه ستدفع هذه الإساءة ولو من باب حب الاستطلاع الكثيرين من العقلاء في بلاد الغرب إلى البحث، والتحري عن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، وسيجدون حتما إنه شخصاً ليس عادياً، وسيحبونه لا محالة فيصبح من نشر هذه الإساءة جندياً من جند الله من حيث لا يعلم قد ساهم رغم أنفه في رفع ذكر مصطفانا عليه الصلاة والسلام. ألم يقل تعالى جل في علاه " ولا يعلم جنود ربك إلا هو" وما دام كلام الله سبحانه وتعالى وعداً يجب علينا أن لا ننسى أن الله سبحانه قد وعد نبينا صلى الله عيه وسلم قائلاً "ورفعنا لك ذكرك"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

الأثنين 14/04/2025 17:49

بعد أن حصلت حكومة بنيامين نتنياهو على فرصة ذهبية مكّنتها من استئناف جريمة الإبادة الجماعية بدءًا بفرض الحصار الخانق على قطاع غزة،

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

الأثنين 14/04/2025 16:53

كيف يمكن تطوير التفكير الإبداعي في المؤسسة،التنظيم ،التفكير خارج الصندوق؟.

الأكثر قراءة

الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...

كلمات مفتاحية

مستوطنون يقتحمون الأقصى في عيد الغفران الاحوال الجوية الطقس الشمال البشائر انتخاب مجلس طلاب مدرسة اخبار فلسطين اسير فلسطيني الطيبي تحويل ميزانيات 17مليون شيقل مصطفى يوسف اللداوي انتفاضة الاقصى احمد دوابشة رونالدو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات القدس إخلال نظام زجاجات حارقة إطلاق عيارات نارية مشتبه اصابة ضابط مصري جنديين كمين امني العريش
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development