جمع فريق البحث بيانات من تسع دراسات نشرت سابقا شملت 482 شخص بقراءات ضغط لا تقل عن 140/90 ملم زئبق، وتم تشخيصهم بارتفاع ضغط الدم.
وجدت هذه الدراسات التي تم تحليلها أنّ الثوم يخفّض ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى) بنحو 9 ملم زئبق وضغط الدم الانبساطي بمقدار 4 ملم زئبق مما يشابه عمل أدوية الضغط.
ولكن عندما أعاد الباحثون دراستها وتحليلها، وجدوا أنها كانت بالمعظم صغيرة، عدا عن كون الأساليب التي تم استخدامها في إجراء الدراسة كانت "غير مثالية".
إضافة إلى ذلك، فإن معظم تلك الدراسات كانت تستخدم مسحوق الثوم و بجرعات متفاوتة بشكل كبير ببين الدراسات المختلفة، حيث وتراوحت الجرعات بين 600 إلى 2،400 ملليغرام في اليوم الواحد. بينما استخدمت دراسات أخرى الثوم الطازج بدلا من ذلك.
في المحصلة، نجد أنّ فعالية الثوم في تخفيض ضغط الدم ليست قوية لذا يُنصح بعدم الإعتماد كُلياً عليه لتخفيض الضغط إلى حين إجراء دراسات علمية بمقاييس اكثر مثالية تبحث في الموضوع.
[email protected]