موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 01:42
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. التطبيعُ العربيُ يرفعُ نتنياهو وصاروخُ النقبِ يسخطُهُ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

التطبيعُ العربيُ يرفعُ نتنياهو وصاروخُ النقبِ يسخطُهُ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 24/03/2021 14:22 | التعديل الأخير 24/03/2021 14:24

يخوض بنيامين نتنياهو انتخابات الكنسيت الرابعة والعشرين، المكررة للمرة الرابعة، وهو مدججٌ بإنجازات التطبيع واتفاقيات السلام الموقعة مع بعض الأنظمة العربية، التي اعترفت بكيانه وتبادلت معه السفارات، وعلى وقع التبشير باتفاقياتٍ جديدة مع دولٍ عربيةٍ أخرى بعيدة وقريبة، وعلى أمل عقد صفقاتٍ تجارية، وتنشيط الحركة السياحية، وخلق أجواء تطبيعية، وعلاقاتٍ إنسانية مع مواطني الدول العربية، بما يجعل كيانه أكثر أمناً واستقراراً، وأفضل اقتصاداً وأكثر رخاءً.

 

تسكن نتنياهو في معركته الانتخابية أحلامٌ ورديةٌ وأماني عسلية، أن يبقى على عرش رئاسة الحكومة ملكاً متوجاً، وزعيماً مخلداً لدى اليهود عامةً عبر التاريخ، فهو أطول رئيس حكومةٍ بقاءً في الحكم، وأعظمهم إنجازاً لدولة إسرائيل وشعبها، وأنجحهم في صناعة العلاقات وصناعة السلام وتحييد الأعداء، وأكثرهم اعتداداً بنفسه وغروراً بقدراته، ورغم أنه أكثر رئيس حكومةٍ جدلاً، وأسوأهم ملفاً، وأشهرهم كذباً، إلا أنه يبقى وفق مختلف استطلاعات الرأي الأكثر مقبوليةً لدى شعبه، والأنسب لرئاسة حكومته، والأقدر على تشكيل التحالفات وبناء التكتلات.

 

أحسن نتنياهو استخدام ما أنجزه خلال السنتين الأخيرتين في الدعاية الانتخابية لصالحه، ولم يكتف بتوظيف ما تحقق لصالحه، بل حمل مكبر الصوت وطاف على البلدات الإسرائيلية، وسار في الشوارع ودخل إلى الأسواق، والتقى بالمستوطنين في كل مكانٍ، مصطحباً معه زوجته وفريقه الانتخابي، وبشر "شعب إسرائيل" بالرخاء القادم، والاقتصاد المزدهر الذي سيشهده الكيان في ظل رئاسته للحكومة الجديدة، إذ أنه على موعدٍ مع ملياراتٍ من الدولارات، التي ستصب في خزينة الدولة على هيئة استثماراتٍ عربيةٍ جديدةٍ.

 

وبناءً على الاستثمارات الموعودة، فقد زف إلى مستوطنيه بشرى توزيع مئات الشواكل على جميع "مواطني الدولة"، ووعدهم بتخفيض الضرائب وتجميد الضريبة المضافة وغيرها، ليتسنى لهم الخروج من أزمة كورونا الاقتصادية، لكنه اشترط مِنَحَهُ وهداياه بالتصويت له ليبقى رئيساً للحكومة، فاستجداهم وتوسل إليها طالباً منهم الخروج إلى مراكز الاقتراع والتويت بكثافةٍ لحزبه، ليضمن الحصول على مقعدين إضافيين فقط، ويتحرر من قيود خصومه وشروط حلفائه، ويكون حراً في تشكيل الحكومة، فبدا أمامهم متسولاً، وكأنه في مزادٍ علني يستجدي الأصوات ويبحث عن المزيد، ولو كان ذلك عبر مغنيةٍ يزورها في بيتها، أو فنانةٍ يلتقط صورةً معها، أو مطعمٍ يتنقل بين رواده، أو زيارةٍ يجوب بها الشوارع ويستوقف المارة ويخاطبهم.

 

لم يكتفِ نتنياهو بمخاطبة المستوطنين اليهود، بل خاطب المواطنين الفلسطينيين أملاً في أصوات بعضهم، مستنداً إلى انجازات التطبيع القائمة والموعودة، فانطلق بوقاحةٍ غريبةٍ وصفاقةٍ عجيبةٍ يشجعهم ويحرضهم على كثافة التصويت لصالحه، لضمان فوز حزبه وتحسين حظوظه، ووعدهم بتأمين رحلات الحج بالطيران إلى "مكة" مباشرة، وزيادة حصتهم من الحجاج، وتسهيل سفرهم إلى الدول العربية بصورةٍ مباشرة، كما توجه إلى البدو الذين يعانون من سياسته، ويشكون من مخططاته، داعياً إياهم للتصويت لحزبه، واعداً إياهم بعدم الاعتداء على بلداتهم وهدمها، أو ترحيلهم وإخراجهم من تجمعاتهم السكنية.

 

ظن نتنياهو المزهو بجولاته والمغرور بوعوده والمعتد بقدراته، أنه بات أقرب إلى الفوز وحسم السباق لصالحه أكثر من الجولات السابقة، لكن الصاروخ الذي سقط في النقب أيقظه من سباته، وانتزعه من أحلامه، وأسقطه على الأرض من عليائه، ونبه جمهور الناخبين إلى فشله في تحقيق الأمن لهم، وعجزه عن مواجهة المقاومة الفلسطينية التي أقضت مضاجعهم وأعيته، وأضرت بهم وحيرته، فارتفعت أصوات الأحزاب المعارضة له تكشف سوأته، وتفضح عورته، وتسلط الضوء على عجزه وضعفه، وتتهمه بأنه يخاف من حماس ويذعن لها، ويخشى منها ويخضع لها، وهي تظن أنها أقوى منه وأقدر، وهي أحق بالأصوات منه وأجدر، وأنها تستطيع أن تخضع حماس وتقهرها، وتفكك بنيتها وتدمرها.

 

حرك صاروخ النقب شجون نتنياهو وأعاد إليه ذكريات صاروخ عسقلان، وتذكر يوم أن أرغم على قطع كلمته والنزول عن المنصة، والفرار من المكان خوفاً، أنه أصبح أضحوكةً بين الأحزاب، ومثار سخريةٍ وتهكمٍ على وسائل الإعلام، ومحل استخفافٍ وتندر بين الفلسطينيين، فأدرك بينما يحاول حراسه ومرافقوه إخراجه من القاعة، وتأمينه في المكان، أن ما أصابه يوم عسقلان سيصيبه اليوم لا محالة في يوم النقب، فالحالة نفسها والمقاومة ذاتها، والصاروخ واحدٌ لم تتغير منصته، ولم يتبدل هدفه، فقد كان هدف الأول إسقاطه، ويبدو أن الثاني نجح في تعريته، ودفع الناخبين للانفضاض من حوله وانتخاب غيره.

 

ساعاتٌ قليلةٌ تفصلنا عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الرابعة والعشرين، ورغم أن القراءات الأولية للنتائج تشير إلى أن حزب الليكود يتصدر الأحزاب ويسبق أولها بأكثر من عشرة مقاعد، إلا أننا سنعرف حتماً هل أن سراب التطبيع مع بعض الأنظمة العربية قد نجح في تثبيت نتنياهو وتقريبه من حسم المعركة لصالحه، أم أن صاروخ النقب قد نقب قبره وحسم أمره، وعجل في خاتمته وأنهى مستقبله، وأنه وإن كان حزبه هو الأوفر حظاً في المقاعد البرلمانية، إلا أنه الأتعس حظاً في تشكيل الحكومة، والأسوأ خاتمةً بين رؤسائها، وسيثبت الصاروخ أنه أصدق إنباءً من التطبيع، وفي حده الحد بين الجد واللعب.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development