أصدرت شرطة لواء الشمال تلخيصًا لنشاطاتها منذ بداية العام للحد من ظواهر الاسلحة غير القانونية، بحيث جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي ما يلي:"منذ بداية العام 2021 تواصل شرطة لواء الشمال عملها الحازم والصارم للحد من ظواهر الأسلحة غير القانونية، حيث ضبط افراد شرطة لواء الشمال خلال فترة شهرين ونصف كميات كبيرة من الاسلحة غير القانونية بما يقدر ب 67% من الكمية التي تم ضبطها طيلة عام 2020".

وأضاف بيان الشرطة:"تواصل قوات الشرطة ضبط الاسلحة في بلدات المجتمع العربي والقاء القبض على المشتبهين بالتجارة بأسلحة غير قانونية وعلى المشتبهين بتهربيه من السلطة الفلسطينية وخارج الدولة.

خلال الشهرين ونصف الأوائل من عام 2021 ضبط افراد شرطة لواء الشمال:

- 155 بندقية ومسدس.
-108 قنبلة يدوية.
-25 عبوة ناسفة.
-اكثر من 400 الزجاجات الحارقة.
-الاف حبات الذخيرة بانواع مختلفة.

قدمت النيابة 90 لائحة اتهام ضد مشتبهين بتجارة وحيازة اسلحة غير قانونية واطلاق نار مرفقة بطلب توقيف حتى الانتهاء من الاجراءات القانونية اي ما يعادل ارتفاع 58% من معدل عام 2020.

هذا النشاط المكثف هو جزء من سياسة قائد لواء الشمال- "تجفيف المستنقع بدلاً من اصطياد البعوض" والذي يركز على القاء القبض على المشتبهين بالاتجار بالاسلحة غير القانونية والوسائل القتالية وليس فقط ضبط الاسلحة غير القانونية.

في اطار تطبيق السياسة يعمل افراد الشرطة في بلدات المجتمع العربي وضواحيها ويقومون بأنشطة في المجال السري والعلني لرصد تجار الاسلحة ومسار التهريب والمشتبهين بحيازة واستخدام السلاح غير القانوني. كما وينتشر افراد الشرطة داخل وخارج البلدات للرد السريع على كل حالة او حادثة اطلاق نار لالقاء القبض على المشتبهين واحالتهم الى العدالة

في إطار تنفيذ الأنشطة التي تحظى بدعم كامل من قيادة الشرطة ووزارة الأمن الداخلي، يتم عمل الوحدات لتحديد مسارات تهريب وتجارة الأسلحة. وايضا تقوم مراكز الشرطة بتشغيل فرق عمل معززة بافراد شرطة حرس الحدود، الذين يقومون بأنشطة سرية وعلنية لتحديد مواقع الأسلحة والمجرمين الذين يمتلكون الأسلحة غير القانونية بهدف احالتهم الى العدالة".