موقع الحمرا الخميس 18/09/2025 22:59
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. العنف والجريمة بالمجتمع العربي في إسرائيل / كتب: د. وليد حداد/

العنف والجريمة بالمجتمع العربي في إسرائيل / كتب: د. وليد حداد

نشر بـ 28/02/2021 10:48 | التعديل الأخير 28/02/2021 12:14

قتل منذ العام 2000 حتى نهاية العام 2020  تقريبا 1500 عربيًا  جراء العنف والجريمة، ورغم عدم توفّر معطيات عن العقود التي سبقت هذين العقدين، إلا أن باحثين في علم الاجتماع يقولون إن هذه الظروف غير مسبوقة من قبل.

لقد كان لافتًا خلال التظاهرات التي جابت البلاد في خريف العام 2019 الماضي حمل شعارات تشير إلى تواطؤ الشرطة في جرائم العنف، وليس مجرّد تقصير أو إهمال. كما تشير الإحصائيّات إلى ارتفاع الجرائم التي وقعت في البلدات التي افتتحت فيها مراكز شرطة، مثل مجد الكروم /طمره َ/ كفركنا / الطيرة /ام الفحم.

الإجرام المنظم: دولة داخل دولة:

وحول الأسباب والتحولات في الجريمة في المجتمع العربي منذ هبّة القدس والأقصى، لا بد أن نسأل انفسنا بعض الأسئلة: 

أين وقع التحول لدى المؤسسة تجاه المجتمع العربي ولماذا؟

في العشرين عاما الأخيرة وتحديدا بعد هبة القدس والأقصى، قرّرت أجهزة الأمن وضع ملف الجريمة في المجتمع العربي على الرفوف، وأن يأخذ الجانب الأمني كل الحيّز، ماذا يعني؟ أن هناك تمييزًا بين السلاح الجنائي والسلاح الأمني. هبّة القدس أبرقت إلى الدولة رسالة مفادها أنّ شعبنا صاحب وعي سياسي، وهناك من كتب أنّ له نزعات تحررية، ونزعات ضد سياسة الدولة العليا، ومع كل المحاولات من المسؤولين العرب لتهدئة الوضع إلا أنّ الضوء الأحمر كان يسطع لدى الأجهزة الأمنية.

 هل نشر السلاح سياسة مقصودة؟ أو على الأقلّ السماح بتغلغله في المجتمع؟

 قلتُ في مقابلة نشرت في صحيفة "فصل المقال" في العام 2000 أنّ الجريمة سوف تتغلغل في مجتمعنا، لأننا في مرحلة ما سوف نتحول إلى أقليّة مهمّشة، وهذا كان الهدف.

في العشرين عاما أيقن المجرمون أنه إذا كان هدفهم جنائي فهم في طريق سليم، وإذا ضُبطوا في قضايا سلاح جنائية، حُكموا لأشهر قليلة، ونفسهم إذا تورطوا في ملف أمني، فتكون العقوبة أشد بكثير.

أذكر حالة تعاملت فيها مع ضابط في الجيش كان يبيع سلاحا لمنظمات إجرامية في المجتمع العربي لمدة 15 عاما ولم يحاكم، ولكن في العام 2002 ضبط وهو يهرب عُلبة رصاص إلى جنين، ومع أنّ هدفه جنائي ومن أجل المال، إلا أنه حوكم أمنيا بشدّة هو ومن معه، هنا نستنتج أن عُلبة رصاص أغلى من أرواحنا، ومن هذا المنطلق بدأت تتغلغل الجريمة.

 

إذا، هل المنظمات الإجرامية في المجتمع العربي صنيعة الدولة أم أنها صنيعة هذا الواقع الذي تحكمه مؤسسة متقاعسة، في ظل تهميش صارخ؟

 وقعت في العام 2004 محاولة لقتل رئيس المافيا زئيف روزنيشطاين، عبر تفجير عبوّة ناسفة داخل بناية كبيرة في تل أبيب، حينها أطلقوا على العملية مصطلح جديد وهو "الإرهاب الجنائي" ومن هنا تغيرت قوانين اللعبة، بدأت المؤسسة بملاحقة هذه المنظمات في كل مكان حتى قضت عليها، وماذا حصل بعد؟ هذه المنظمات كان لها جنود عرب أو نسميهم "مقاولين درجة ثانية". هؤلاء المقاولون أو الجنود تحولوا إلى رؤساء عصابات، ومسكوا زمام الأمور وبنوا منظماتهم داخل بلداننا العربية.

 

هل في مرحلة ما، متوقع ان تعمل الدولة ضد هذه المنظمات الإجرامية؟

يمكن لقواعد اللعبة أن تتغيّر فقط حين يختلط السلاح الأمني مع الجنائي، شهدنا في حادثة نشأت ملحم، الذي كان صاحب أسبقيات جنائية، الدولة وقتها لم تكترث بأن تحقق معه مع أنهم كانوا يستطيعون اعتقاله لأنه عمل فردي وليس خلية، ولكنهم أرادوا إغلاق الملف، لأن حالة من اللغط في التفاصيل كونهم غير واثقين من أن العملية هي ذات دوافع جنائية أو أمنية.
 

هل هناك علاقة بين الواقع الذي نعيشه، وبين الحاجة لحمل السلاح؟

السلاح الموجود في مجتمعنا بغالبيته هو سلاح ليس للدفاع أو الحماية، إنما هو للإرهاب والترهيب ولحل الخلافات حتى الصغيرة منها، وعلى الطريق تُحصد أرواح الناس، بالإضافة إلى منظمات الجريمة فيستمر العمل بأريحية ويكبر.

 

 ماذا عن القيادة ودورها؟

بعد وقوع الجريمة الثلاثية بمجد الكروم، حصلت احتجاجات ضخمة وهذا أمرٌ راقٍ جدًا، لأنّ مجتمعنا للمرة الأولى ينتفض في قضية مدنية اجتماعية وليست سياسية، من أجل حياته، وتفاءلت جدا، ولكن ما حدث أنّ قياداتنا بغباء سياسي أو حسن نية وقلة معرفة سياسية، امتصّت غضب الشارع، حين جلست مع وزير الشرطة (الأمن الداخلي، غلعاد إردان، حينها) الذي وعدهم بالفراغ. وبعد حوادث قتل الشاب محمد اغبارية من ام الفحم واستشهاد احمد حجازي من طمرة على يد قوات الشرطة خرجت الجماهير مرة أخرى لمظاهرات صاخبة في غالبية المدن والقرى العربية تحت شعار الأمن والأمان الشخصي, وقد كان ملفت للنظر الغضب الموجه نحو الشرطة وأيضا تجاه القيادات العربية ولذلك مهم جدا إعطاء الناس مساحة للتنفيس عن غضبها وعلى القيادة العربية عدم أخذ دور الوسيط بين المتظاهرين والدولة (على الأقل في الوقت الراهن) لأنه لم يبقى شيء نعول عليه سوى النزول للشارع وحشر الدولة ومؤسساتها من خلال تشويش حياة المجتمع الاخر.

 

ما الحلُ إذا؟

لا يوجد حل سحري، ولكن يجب أن يكون لدينا رادع كمجتمع، وأن يستعمل سلاح المقاطعة، ولكننا للأسف لا نستعمله، نعم سنستمر بالمطالبة من المؤسسة وتذكيرها بتقاعسها، ولكن الدولة تعلم أنه لا يمكن لشعبنا أن يتحرر من الجريمة طالما قيادته تتعامل مع الأمر بكفوف من حرير. ثقافة "العربدة" هي الأساس في مصيبتنا متى تخلصنا منها سنجبر الدولة أنّ تقف بجد في هذه القضية.

الحكومة الإسرائيلية ورئيسها لديهم أوراق عمل جدية بخصوص مكافحة العنف والجريمة بالمجتمع العربي ولكنهم غير معنيون بالامر في الوقت الراهن ومن هنا يجب أن لا نعول ولا نثق بالجلسات مع رئيس الحكومة خصوصا في فترة انتخابات وحكومة انتقالية .

لكي لا يضيع المعنى أنا أيضا اقترح -  إنشاء سلطة حكومية لمحاربة العنف والجريمة في المجتمع العربي لمراقبة عمل الشرطة والوزارات، بالتعاون مع باحثين ومختصين من المجتمع العربي ومع ممثل عن لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في إسرائيل، بحيث يكون عضوًا في مجلس إدارة هذه السلطة. وهذا، إلى جانب ما يجب أن تقوم  به الشرطة.

 

د. وليد حداد محاضر في علم الإجرام 

 

كاتب المقال في سطور :

مفتش سلطة مكافحة المخدرات والكحول 

مدير مراكز الفطام وعلاج الادمان التابع لوزارة الصحة

عضو سابق في اللجنة الدولية التابعة للامم المتحدة المعنية بمكافحة العنف والمخدرات

رئيس مساق ومحاضر في الكلية الاكاديمية اونو

رئيس مساق ومحاضر في الكلية الاكاديمية الجليل الغربي 

كاتب مقالات علمية وبحثية في مجال العنف والادمان والجريمة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة

السبت 23/08/2025 15:58

الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجل...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه الثانويه غرناطه د. عادل محمد عايش الأسطل أمور تفسد العلاقة الخاصَّة بين الزَّوجين مايا دياب فبلا توما فيلم عرض فلسطيني سهى عراف ماريا زريق جوائز مهرجان عيلبون إعتقال شاب دير الأسد سرقة الشواقل بقالة بروتين الجسم نقص عيلبون المدرسة الابتدائية التراث مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل . مصطفى يوسف اللداوي حسين الجسمي الليل وحشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development