سيسمح التطور في مجال الطب وابتكار أدوية وعقاقير جديدة وطرق علاج أفضل للأمراض السرطانية بلوغ هذه النتيجة.
إضافة الى إيلاء اهتمام أفضل للوقاية من السرطان بمختلف أنواعه. المقصود هنا ليس فقط اتباع نمط حياتي صحي، بل وأيضا تعاطي أدوية مثل الأسبيرين القادر على تخفيض احتمال الإصابة بالسرطان.
يقول الدكتور جيك كوزيك: "بدأت منذ فترة أصف للمرضى الذين تجاوزوا الأربعين من العمر، الأسبيرين للوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية. الجرعة الموصوفة صغيرة، ولكنها تمنع تطور الخلايا السرطانية في جسم الإنسان وخاصة في عمر 50 – 65 سنة، الذي يعتبر الأخطر في هذا المجال".
يضاف إلى هذا أن الأسبيرين يمنع الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية. أي أن تناوله بجرعات صغيرة لمدة 15 سنة يضمن انخفاض نسبة الإصابة بالأمراض بنسبة 7-9 بالمائة، وكذلك يقلص احتمال الوفاة المبكرة بنسبة 4 بالمائة.
إذا استندنا الى الإجراءات الوقائية فإن الاحصائيات الخاصة بالسرطان ستصبح أفضل، حيث أن نسبة 50 بالمائة من المتوفين بالسرطان تجاوزوا الـ 75 من العمر، وإذا استمرت هذه الحالة فإن هذا المؤشر سيكون أعلى من 80 سنة بحلول عام 2050.
[email protected]