قالت أربع لجان في مجلس النواب الأمريكي، إنها فتحت تحقيقا بأعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير، في مبنى الكابيتول بواشنطن.
وذكرت اللجان، في بيان صحفي، أن أعضاء الكونغرس من لجنة الاستخبارات المختصة، ولجنة الأمن الداخلي، واللجنة القضائية، ولجنة الرقابة والإصلاح، في مجلس النواب الأمريكي، بعثوا رسالة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب. وطلب المشرعون في الرسالة، الحصول على الوثائق الضرورية لتقييم الأحداث، وكذلك المعلومات الاستخبارية المتعلقة بأعمال الشغب في واشنطن.
وتخطط هذه اللجان، للتحقق، هل كانت الاستخبارات وأجهزة حماية القانون الاتحادية على علم بـ "تهديدات بالعنف"، وما إذا كانت هذه التهديدات مرتبطة بـ "تأثير خارجي أو معلومات مضللة".
بالإضافة إلى ذلك، يعتزم أعضاء الكونغرس معرفة، هل شارك في أعمال الشغب، أشخاص يعملون في مجالات الأمن القومي والدفاع والقضاء.
بالإضافة إلى ذلك، ستدرس اللجان الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها بعد أعمال الشغب.
[email protected]