قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الصحة يولي إدلشتاين بزيارة إلى صندوق المرضى لئوميت في مدينة أشدود.
حضر الزيارة كذلك كل من القائم بأعمال المدير العام لمكتب رئيس الوزراء تساحي برافرمان، ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، ورئيس بلدية أشدود الدكتور يحيئيل لاسري، ورئيس صندوق المرضى لئوميت يعكوف (كوكي) إدري والمدير التنفيذي لصدوق المرضى لئوميت حاييم فرناندس.
ومنح صندوق المرضى لئوميت رئيس الوزراء "وسام اللقلق" نظرًا لمساهمته الاستثنائية في مكافحة فيروس الكورونا.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:
"نحن نخوض حاليًا سباقًا هائلاً بين حدثين هما تفشي المرض وتطعيم المواطنين. نحن نستبق العالم كله في مجال اللقاحات بفضل ملايين اللقاحات التي جلبناها.
وتؤدي صناديق المرضى والجهاز الطبي لدينا عملاً بطوليًا حيث نتمنى بلوغ وتيرة 170 ألف تطعيم يوميًا في غضون فترة أقصاها يومين مما يُعدّ رقمًا قياسيًا عالميًا.
وفي الآن ذاته نحن نكافح كذلك تفشي المرض الذي بلغ معدل عشرة آلاف مريض مؤكد يوميًا بمعنى الوتيرة السريعة للغاية.
يمكننا أن ننتصر ولكي ننتصر سيتعين علينا القيام بأمرين متزامنين أولهما القدوم لتلقي التطعيم. ولا أرى ضرورة لإضافة المزيد من الكلام بهذا الخصوص إذ نشاهد الجمهور في إسرائيل وهو يقدم على ذلك فمن المهم استمرار ذلك.
لقد بدأنا اليوم تطعيم المواطنين بأعمار تفوق 50 عامًا كما وسيتم تطعيم المعلّمين في القريب العاجل. هذا هام كوننا نرغب بتفرغ هؤلاء لمهمة تربية أطفالنا على أمل أن يلتقوا بأطفالنا في الصفوف نفسها عاجلاً.
أما الأمر الثاني الذي لا بد من القيام به فهو الالتزام بالقواعد لسببين: لا أحد يعلم متى سيتم تطعيمه فهذه المسألة ستستغرق مزيدًا من الوقت.
علاوةً على ذلك، هذا الأمر غير مؤكد بل هناك شك كبير بشأن ما إذا كان الأشخاص الذين يتلقون التطعيم لا يحملون المرض بأنفسهم.
وقد يتهجم الفيروس حتى بعد تلقي التطعيم بمعنى أنه يوجد احتمال لنقل العدوى إلى أشخاص آخرين.
لذا فليس من بديل للحفاظ على المسافة، ولغسل اليدين ولوضع الكمامة. ويجب الإدراك أنه حتى عندما تقوم بتطعيم مواطني إسرائيل وحتى خلال شهر مارس حينما سنفتح الاقتصاد بشكل كامل، وعلى نحو تدريجي قبل ذلك، سيتعين علينا مواصلة الالتزام بهذه القواعد.
وقد وردني خبر مفاده أن بعض الدول الاوروبية الرئيسية تتحدث عن فرض إغلاق حتى شهر أبريل إلا أن هذا الأمر لا ينطبق علينا حيث يمكننا التخلص من كل ذلك سريعًا جدًا، لكن يستحيل إنجاز ذلك إلا في حال بادرنا سويًا إلى تلقي التطعيم والالتزام بالقواعد على حد سواء.
أتوجه بهذا الطلب إلى أي مواطن ومواطنة من مواطني إسرائيل علمًا بأن الفيروس لا يفرّق بيننا. فلا يجوز لنا أن نفرّق بين بعضنا البعض وكل واحد وواحدة منا يتحمل هذه المسؤولية.
جميع المواطنين الإسرائيليين متكافلون لكن لا يجوز لنا الاختلاط ببعضنا بعدُ، خاصةً دون ارتداء كمامة".
[email protected]