موقع الحمرا الأثنين 03/11/2025 08:26
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. زيتون فلسطين.. بين اعتداءات أهلنا وجرائم المستوطنين / بقلم زياد شليوط/

زيتون فلسطين.. بين اعتداءات أهلنا وجرائم المستوطنين / بقلم زياد شليوط

نشر بـ 30/10/2020 21:31 | التعديل الأخير 30/10/2020 21:35

" كرمت الزيتونة في القرآن الكريم وكانت التوراة قد ذكرتها من قبل، أمّا المسيحيون فيمسحون بزيتها أطفالهم ساعة عمّادهم. هذه الشجرة المباركة كانت وما زالت أغصانها رمزا للسلام.." هذا ما يقوله الباحث د. شكري عراف في كتابه "الأرض، الإنسان والجهد". هذه الشجرة المقدسة وصاحبة المكانة المرموقة لدى شعوب الشرق ولا سيما في فلسطين، والتي يجتهد أهلنا في هذه الأيام بجني محصولها بما يعرف باسم "موسم الزيتون"، تتعرض لجريمة مستمرة بل مجزرة بحقها، يجدر بنا الالتفات اليها والتصدي لها.

شجرة الزيتون للأسف تعرضت وتتعرض الى جانب الاهتمام بها، الى نوع من الإهمال والى اعتداءات مقصودة عليها، يمكن اعتبارها جريمة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، والجريمة البشعة ضد الزيتون التي تنفذ حاليا في فلسطين تنقسم الى قسمين. الأول الجريمة التي ينفذها المستوطنون اليهود في مناطق الضفة الغربية، والثاني ما ينفذه عدد من أهلنا وأبناء مجتمعنا في مناطق "دولة إسرائيل".

في الجانب الفلسطيني يواصل المستوطنون الاعتداءات الهمجية على شجرة الزيتون، بأشكال وصور مختلفة، منها قطع الأشجار بالمئات في كل موسم، منع أصحاب كروم الزيتون من الوصول اليها وقطف ثمارها، وبذلك إضاعة محصول عشرات العائلات وتخريب الشجر، الاعتداء ومهاجمة الفلاحين وأصحاب الزيتون في الأرض أو خلال توجههم للمكان، وكل ذلك دون تحرك يذكر من جانب السلطات الإسرائيلية المتمثلة بالجيش وقوات الأمن المختلفة، التي تقدم الدعم والعون والمساندة للمستوطنين الغزاة بدل أن تردع المعتدين. ويكشف لنا الصحفي الإسرائيلي الجريء غدعون ليفي، من خلال زاويته الأسبوعية "منطقة التعتيم" التي يدأب على نشرها منذ سنوات في صحيفة "هآرتس". وآخر ما نقله الكاتب في هذا الصدد يوم الجمعة الماضي عن هجوم أربعة مستوطنين على فلاح كهل يبلغ من العمر 73 عاما، يدعى خليل عميرة من قرية نعلين بجانب رام الله، لدى مغادرته أرضه بعدما قطف زيتونه القليل هذا العام، فهاجمه أربعة مستوطنين بالحجارة أمام أعين ابنته وأحفاده الصغار، وأصابوه في رأسه وكادوا يقتلونه بالحجارة الكبيرة التي قذفوها نحوه. وكذلك الفلاح محمود أبو صبحية من قرية جبعا، القريبة من مستوطنة "بيتار عيليت"، له أرض من 22 دونم، زرعها والده بشجر الزيتون ويقوم محمود برعايتها. عندما ذهب لكرمه بعد طول وقت نتيجة لحجر كورونا، فوجيء بأن معظم أشجار الكرم تعرضت للقطع والنشر ولم يبق منها سوى الجذع والبعض الآخر اقتلعوه من جذوره. كما قام المستوطنون بالاعتداء في حادثة مشابهة على كرم خالد مشالله حيث أجهزوا على 220 شجرة، وشاهدنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أحد الفلاحين الفلسطينيين يغالب دموعه الحارقة، بعدما عاين اعتداء المستوطنين الهمجي على زيتونه الذي أجهز على 300 شجرة. ومثل هذه الحوادث الاجرامية تقع على مدار السنوات، ويقوم جنود الاحتلال بالتغطية على تلك الاعتداءات وبالتالي فهم شركاء في الجريمة كما يصفهم الشاعر الفلسطيني محمود درويش:

"لكن، هؤلاء الجنود، هؤلاء الجنود الجدد،
يحاصرونها بالجرافات ويجتثونها من سلالة الأرض". 

أما في منطقتنا فالاعتداء يختلف شكلا وليس مضمونا، حيث يقوم البعض ممن ينوي التخلص من بقايا أعمال الترميم في البيت، أو من يريد التخلص من جيفة، أو نفايات مختلفة، يبحث عن أرض مزروعة بالزيتون، ومن أحد أطرافها البعيدة عن أعين الناس، يقوم بقذف تلك القاذورات والنفايات بشكل عشوائي، قريبا من أشجار الزيتون، فتنتشر الروائح الكريهة لعدة أيام، ويصبح من الصعب على صاحب الزيتون القيام بأعمال التنظيف والتحضير للموسم الذي ينتظره بفارغ الصبر. إن ما يقوم به البعض هو اعتداء فاضح على شجرة الزيتون المقدسة، واعتداء على الطبيعة وجودتها ومخالفة للقوانين، والأهم هو خروج عن المألوف واحترام الأشجار ومكانتها واحترام أملاك الآخرين من أقارب ومعارف وأبناء بلد واحد، وبالتالي هذا خروج عن الأخلاق والضمير. 

صحيح أن أهداف ومنطلقات الاعتداء على الزيتون تختلف بين هنا وهناك، لكن الاعتداء هو اعتداء والإساءة هي الإساءة. وسبق أن التفت شعراؤنا الى شجرة الزيتون وقدسيتها وضرورة احترامها والاعتناء بها، فهذا شاعرنا محمود درويش يجعل الزيتون اسما لأحد دواوينه "أوراق الزيتون"، وينوه في احدى قصائده الى رمزية السلام لها: " هي لون السلام إذا احتاج السلام إلى فصيلة لون". والشاعر سميح القاسم، ابن قرية الرامة الجليلية المشهورة بزيتونها العريق، يتغنى بالزيتون كذلك. وآخر ما نشر عن الزيتون للشاعرة روز اليوسف شعبان، ابنة قرية طرعان الجليلية، فتقول في آخر قصائدها: 

" وهناك!!!تحت شجرة الزيتون

ولدنا...

ووُلِدتْ أنشودةُ الحبِّ

ليبوسَ

ولكلِّ البشر!!"

ولأن شجرة الزيتون هي رمز القداسة والسلام والعطاء والحب، حافظوا عليها ولا تؤذوها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

الأثنين 06/10/2025 18:23

هذا ما كتبه الشاعر الراقي الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن عن كتاب: السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء، من تأليف الشاعر الكاتب الدكتور الشيخ رافع حلبي ابن دا...

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

الأحد 05/10/2025 21:15

جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة...

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

الأكثر قراءة

عيلبون: وفاة سمر مسعود حايك (أبو زيد) عن عمر يناهز 58 عاماً

الأحد 05/10/2025 19:27

عيلبون: وفاة سمر مسعود حايك (أبو زيد) عن...
النقب: اقرار وفاة الشاب وليد أبو عصا متأثرًا بجراحه إثر تعرضه لإطلاق نار في أم بطين يوم امس

الخميس 02/10/2025 18:37

النقب: اقرار وفاة الشاب وليد أبو عصا متأ...
البيت الأبيض يكشف خطا أحمر وضعه ترامب أمام "حماس" إن رفضت خطته بشأن غزة

الخميس 02/10/2025 20:52

البيت الأبيض يكشف خطا أحمر وضعه ترامب أم...
مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

الأثنين 06/10/2025 18:23

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو رك...
إسرائيل تنقل المشاركين في أسطول الصمود إلى قاعدة بحرية في اشدود … مطالبات بالتدخل الدولي

الخميس 02/10/2025 21:30

إسرائيل تنقل المشاركين في أسطول الصمود إ...

كلمات مفتاحية

ارتفاع عدد ضحايا الموجة الحارة مصر سلطة الفقع الفلفل الحلو القاء قنبلة غاز اتجاه منزل مواطن الزرازير آدم أهم النصائح لتطوير حياتك المهنية طبق اليوم سمكة مشوية الأرز الزعفران مصرع صيني حريق دار للمسنين الطقس حار جاف إعتقال جسر الزرقاء تنكيل طفله مدارس مدرسه البشائر سخنين اخبار محليه محلية اخبار محليه اخبار محلية عمليه دهس
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development