أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أن "مجموعة الـ20 التزمت بتعزيز إطار التنسيق لمكافحة جائحة كورونا على الصعيد الدولي ليشمل حماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية".
وفي البيان الختامي لمجموعة تواصل الأعمال، أعلن وزير الاستثمار خالد الفالح بالنيابة عن الملك سلمان، أن "مجموعة العشرين ساهمت بسد الفجوة التمويلية في الصحة العالمية، حيث ساهمت بمبلغ 21 مليار دولار لدعم إنتاج أدوات التشخيص والعلاج والأدوية واللقاحات وتوزيعها وإتاحتها للجميع. كما ضخت حتى الآن حوالي 11 تريليون دولار أمريكي لحماية الاقتصاد العالمي مع التزام واضح وعزم على القيام "بكل ما يلزم" للتغلب على آثار هذه الجائحة".
وأكد أن "المجموعة أعطت للدول الأكثر فقرا من خلال مبادرة تاريخية لتعليق مدفوعات الديون بقيمة 14 مليار دولار أمريكي، حيث قدمت هذه المبادرة إعفاءات لـ73 دولة مؤهلة"، مشيرا إلى أن "جائحة كورونا، أدت لاضطرابات في سلاسل الإمداد والتوريد والتوقف شبه الكامل في قطاعات مثل السياحة كما أدت لاضطرابات واسعة النطاق في الأسواق العالمية. وبناء على ذلك، قامت مجموعة العشرين بمناقشة أفضل الممارسات لدعم انتعاش التجارة الدول ية وتحفيز التنوع الاقتصادي وتعزيز الاستثمار الدولي ،بالإضافة إلى دعم القدرة التنافسية الدولية للمنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة".
وأضاف: "أدركنا في المملكة أن التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة، هو من أولويات سياسات مجموعة العشرين وأمر محوري لتحقيق الإمكانات الكاملة لاقتصادنا الوطني، وقمنا بإجراء إصلاحات واسعة النطاق لتمكين المرأة في المنزل والعمل، بما في ذلك برامج وممكنات ريادة الأعمال وتحديدا حظر التمييز على أساس الجنس في الوصول إلى الخدمات المالية، مما يجعل المملكة واحدة من ثلاث دول فقط على مستوى العالم في تطبيق ذلك".
[email protected]