موقع الحمرا السبت 05/07/2025 19:50
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. حنا إبراهيم.. "موسى الفلسطيني" ابن الجيل الطليعي الذي تشبّث بالبقاء / زياد شليوط/

حنا إبراهيم.. "موسى الفلسطيني" ابن الجيل الطليعي الذي تشبّث بالبقاء / زياد شليوط

نشر بـ 24/10/2020 15:52 | التعديل الأخير 24/10/2020 15:56

غيّب الموت الأسبوع الماضي الشاعر والكاتب الفلسطيني، المناضل والمكافح حنا ابراهيم، في قرية البعنة الجليلية عن عمر ناهز 93 عاما، قضى راحلنا جلّها في ساحات النضال وميادين الكفاح الوطني، لم يطلب شكرا أو ثناء وتوصل بعد تجربة طويلة ومسيرة شاقة الى "أن يحلّ توازن فلا يموت الذئب ولا يفنى الغنم"(1) توفي حنا ابراهيم في زمن جائحة الكورونا، وهذا الأمر منع من أبناء شعبه وأصدقائه وأحبائه من وداعه بالشكل الذي يليق به والمحبة الواسعة التي يحظى بها.

تعرفت إلى اسم حنا إبراهيم، في شبابي المبكر من خلال الصحافة الشيوعية، حيث قرأت له القصص والقصائد في صحيفة "الاتحاد" ومجلة "الجديد" خاصة، ولا زلت أذكر مجموعته القصصية الأولى بعنوان "أزهار برية" والاحتفاء بها. وعرف حنا إبراهيم باستقامته وتواضعه وتفانيه في سبيل مبادئه الإنسانية والسياسية التي اعتنقها عن قناعة وايمان، وهكذا أمضى حياته حتى الشوط الأخير. وهو من "الجيل الطليعي الذي تشبّث بالبقاء"، كما نعته في قصيدة رثاء لأحد أترابه، لكني لا أهدف من هذه المقالة الى رثاء الراحل، بل الوقوف على أحد أعماله الأدبية، فهذا ما يبقى لنا من الكاتب الراحل وللأجيال القادمة.

** رواية "موسى الفلسطيني" تحكي قصة المأساة الفلسطينية وتداعياتها **

قبل عدة سنوات عثرت في مكتبتي على رواية "موسى الفلسطيني" للكاتب حنا إبراهيم، وكان قد أهداها لرابطة الجامعيين في شفاعمرو التي كنت سكرتيرها، فقرأت الرواية التي تحكي قصة المأساة الفلسطينية من خلال شخصية موسى، الذي ولد خارج قريته لوالد ثائر شارك في الثورة الفلسطينية الكبرى في سنوات الثلاثين من القرن العشرين. تبدأ الرواية عند عوض (والد موسى) في القرية منذ أيام الطفولة، حيث يبدع الكاتب في وصف أجواء القرية البدائية والعلاقات الاجتماعية وأصلها والصراع بين العائلات الكبيرة على زعامة القرية، ويلج الكاتب الى تفاصيل تلك العلاقات والتوتر الذي تحدثه القصص الاجتماعية والعلاقات الجنسية في مركزها، منتقلا بشكل سلس الى القضية السياسية بدءا بالاستيطان الصهيوني وسلب الأرض العربية، وقصة الأسلحة المغشوشة الممنوحة للثائرين الفلسطينيين، والفروق بين المخلصين للثورة وبين الانتهازيين المستفيدين منها بشكل غير مشروع.

ومن ضمن المواضيع التي يعرج عليها الكاتب، موضوع العلاقات المتينة بين أبناء الشعب الواحد من مسلمين ومسيحيين، خاصة في فترة الثورة حيث يلتحم عوض وغسان معا ويقعان في الأسر معا، لكنهما لا يضعفان ويرفضان التعاون مع المحتل الغريب الذي يصدر عليهما حكما بالإعدام. ويعود غسان الابن ليلتقي مع موسى (ابن عوض) عند محاولة موسى العودة للبلاد بعد اتفاقيات أوسلو، ويمنع من الدخول فيصطحبه إلى منزله في عمان. 

وتحتل قضية العلاقات اليهودية –العربية، مساحة محترمة في الرواية، خاصة وأن الكاتب آمن بالأخوة العربية – اليهودية، كعضو وناشط في صفوف الحزب الشيوعي الاسرائيلي، وكي يؤكد ذلك فانه منح الشخصية العربية اسم موسى وصديقه اليهودي اسم "موشيه مزراحي، ومن المعروف أن الاسمين هما نفس الاسم تعودان للنبي موسى (عليه السلام). صداقة موسى وموشيه تنشأ وتنمو في شركة تكرير البترول في حيفا التي عملا فيها سوية، حيث يحمي موسى موشيه أثناء المعارك الداخلية بين العرب واليهود عشية النكبة، وبعد النكبة لا ينجح الاثنان في اللقاء حيث أراد موشيه أن يرد الجميل لموسى، ولا يلتقيان إلا في نهاية الرواية حيث تشفع شهادة موشيه لموسى.

مما يؤسف له أن الرواية لم تأخذ عناية كافية وصحيحة من حيث المراجعة اللغوية، حيث كثرت فيها الأخطاء اللغوية والمطبعية وهذا الأمر لا يليق بشاعر كبير ومعروف مثل حنا إبراهيم الذي عرف عنه محبته للغة واهتمامه بها وإتقانها. 

من المعروف أن الكاتب حنا إبراهيم نشأ في بيئة قروية شعبية، وهذا انعكس في روايته وفي سائر كتاباته الأدبية، وهو كثيرا ما يتكيء على الموروث الشعبي في كتاباته، وقد ظهر ذلك في روايته حيث ضمّنها الشعر الشعبي الذي انتشر في المجتمع الفلسطيني في تلك المرحلة، ومنها على سبيل المثال:

يا ريح بلادنا شمالي وقبلي شفت اللي ابتلى بالحزن قبلي

كنت أبعث معك خمسين قبلة لمين أبعث وما عندي أحباب

وكذلك: 

يا بشرب من راس العين يا بخلي حالي عطشان

ويا باخد واحدة مليحة ويا بحلف على النسوان 

كذلك ضمّن روايته الأمثال الشعبية بشكل واضح وفي عدة مواقع، منها على سبيل المثال وليس الحصر: "نام يا جاري بخير حتى أنام مثلك بخير"، "أصحاب الهم أخبر فيه، وإن الذي يحضر على عنزته تجيب توم". الى جانب ذلك استخدم الكاتب اللغة العامية وخاصة في الحوار بين الشخصيات، وربما جاء ذلك لإضفاء صفة الصدق على تلك الشخصيات القروية التي لم تنل نصيبا من التعليم والثقافة، وكان الحديث يدور باللغة العامية وهذا ما حافظ عليه الكاتب بأمانة، ومثالا على ذلك:

"بدنا ندبك.. وما في دقيق غيرك.. يعني واللي في بالك؟"، "يعني معقول أرجع مفشلّة؟ يلّا قوم، رجلي على رجلك. بتجيب الأرغول أو ادوّر عليه أنا". 

(شفاعمرو/ الجليل)

إشارات:

  1. من كلمة الإيضاح لمجموعته الشعرية "صرخة في واد" الصادرة عام 2007 

  2. حنا إبراهيم – موسى الفلسطيني، رواية، دار المشرق، شفاعمرو، 1998

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول التدخين في المجتمع العربي

الخميس 05/06/2025 18:23

د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول ال...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

عيارات نارية مجدال هعيمق اعتقال الابراج الفلك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه زهير بهلول توست قمح المخبوز.الجبن ارتفاع البنزين الطفل العنيد يوسف الصديق تزور عدد الأسيرات سجن الشارون القدس عبوة ناسفة صابون زيت عرابه اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ايمن عوده
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development