يفتتح اليوم العام الأكاديمي الجديد في البلاد لتجرى الدراسة عن بعد عبر تطبيق زوم في ظل جائحة كورونا. ومن المتوقع ان يعود الى الدراسة حوالي 360 ألف طالب.
الى ذلك اعلن أعضاء السلك الاكاديمي الصغار الاضراب عن العمل في احدى عشرة كلية عامة حتى اشعار اخر وتشويش الدراسة في باقي الكليات والجامعات احتجاجا على شروط العمل .
العديد من الطلاب يواجهون صعوبات في دفع رسوم التعليم
ويشار الى ان العديد من الطلاب عاطلين عن العمل او اخرجوا في اجازة غير مدفوعة الاجر منذ شهر مارس -اذار الماضي وانهم يواجهون صعوبات في دفع رسوم التعليم ونفقات العيش مما يؤدي الى تاخير استكمال الدراسة والحصول على الشهادة الاكاديمية .
ويستدل من استطلاع اجراه معهد "مآغار موحوت" ان 52% من الطلاب العرب يفكرون في تعليق التعليم اذ انهم لا يستطعون دفع الرسوم ويعانون من ضائقة اقتصادية بسبب ازمة الكورونا.
وافتتحت عشرات المؤسسات الأكاديميّة في البلاد، اليوم الأحد، السنة الدراسيّة الأكاديميّة في ظروف استثنائية لم تعرفها البلاد منذ عقود، خاصّة في ظل جائحة صحيّة واقتصادية لا تقلّ خطورة، جعلت مهمّة التعليم الجامعي وعشرات الاف الشواقل المصحوبة بها أمرًا ليس بالهيّن.
ونشر اتحاد الطلاب القطري نتائج استطلاع شارك فيه حوالي 10000 طالب جامعي، وأظهر الاستطلاع أن 75% من الطلاب في إسرائيل أصيبوا في العمل نتيجة الأزمة الاقتصادية الشديدة. 14% تم طردهم، و37% اخرجوا في عطلة غير مدفوعة الأجر، و24% أفادوا بتدهور أوضاعهم ضمن الوظائف التي يملكونها، وأشار ما يقرب من 90% من الطلاب إلى أنهم يخشون على مستقبلهم الوظيفي بسبب الأزمة، واضطر 13% من الطلاب لترك شقتهم بسبب الضائقة الاقتصادية الناجمة عن أزمة كورونا.
وقال رئيس اتحاد الطلاب القطري شلومي يحيآف ان نسبة الترسب العالية من الجامعات تعكس الازمة الاقتصادية التي يواجهها الطلاب داعيا صانعي القرار الى مد يد العون الى الشبان والجيل الناشئ اذ انه يشكل مستقبل الدولة.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد 24% من الطلاب أنهم يفكرون في ترك أو تجميد تعليمهم الجامعي خلال الفصل الدراسي القادم، وأجاب 25% من الطلاب الحرييدم بأنهم يفكرون في ترك تعليمهم، و52% من المجتمع العربي، و32% من الطلاب الجامعيين في المؤسسات غير المدعومة حكوميا.
وارتفعت نسبة الشباب الباحثين عن عمل حتى سن 34، في ذروة الأزمة، إلى 47.6%، والآن في الموجة الثانية من الجائحة، تمكّن 20% فقط من الشباب من العودة إلى العمل.
يتركز توظيف الشباب في مجالات المطاعم والترفيه والمبيعات والسياحة، هذه المجالات التشغيلية هي الأكثر تأثرًا بعدم العودة إلى الروتين العادي في الوقت القريب، فتشير هذه العوامل الى الأزمة المركبة التي يعيشها الطلاب الجامعيين عبر فقدانهم لعملهم الذي يمول لهم تعليمهم الجامعي، الأمر الذي سيؤثر بدوره سلبًا على انخراطهم المستقبلي في سوق العمل.
[email protected]