تتويجاً لتحضيرات اكاديمية وتقنية ومعلوماتية حثيثة ومتواصلة:
الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا
تستهل بنجاح تام وعن بعد فترة الامتحانات النهائية للسنة الأكاديمية
تتويجاً لجهود أكاديمية وتقنية واستعدادات إدارية ولوجستية متواصلة وحثيثة استهلت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا يوم الجمعة عن بعد موسم امتحانات الفصل الدراسي الثاني وفقاً لقرارات مجلس التعليم العالي ووزارتي التربية والصحة.
يذكر أن هذه الاستعدادات بدأت منذ أسابيع عديدة بقيادة مديرة الكلية البروفيسور رندة خير عباس ومشاركة أصحاب الوظائف الأكاديمية والإدارية والتقنية والمعلوماتية وإشراف نخبة من المحاضرين من قسم الحاسوب وأقسام أخرى، وذلك ضمن توجه إدارة الكلية القاضي بالاستعداد لفترة الامتحانات التي تستمر عدة أسابيع بشكل يضمن الجاهزية الكاملة لهذه المرحلة ويمكن الكلية من إجراء سواء كانت داخل الحرم الأكاديمي أو من بعد وفي كافة الظروف والحالات ووفق كافة المستجدات.
من جهته أكد المحامي زكي كمال رئيس الكلية ان الكلية استعدت لفترة الامتحانات مستعينة بذلك بالخبرات والاستنتاجات التي تمخض عنها استخدام منظومة التعليم عن بعد بتقنية " زوم" منذ بداية آفة الكورونا والتي تزامنت عملياً مع بداية الفصل الأكاديمي الثاني منتصف شهر آذار الماضي.
وأضاف:" انطلاقاً من ادراكنا التام للمتغيرات على ارض الواقع ومن رؤيتنا الصحيحة للأوضاع والتطورات وتحسباً واستعداداً لأي مستجدات قد تحدث بدانا الاستعداد لفترة الامتحانات وأخذنا بعين الاعتبار امكانيتين او احتمالين أولهما ان تجرى الامتحانات داخل الحرم الأكاديمي كما كان متبعاً منذ تأسيس الكلية وثانيهما ان تضطرنا المستجدات الى تغيير الخطة السابقة وإجراء الامتحانات عن بعد استجابة لقرارات السلطات المختصة الصحية وغيرها ، واعددنا لذلك كافة الوسائل التقنية والتكنولوجية ونظم المعلومات اللازمة، وذلك بإشراف مديرة الكلية ومشاركة خبراء الحوسبة والمعلومات والاتصالات والاكاديميا إضافة الى توفير كل ما يلوم من إرشادات للمراقبين وشروحات للمحاضرين على اختلاف مساقاتهم الأكاديمية وبمواكبة من رؤساء الأقسام . الأيام الأخيرة كانت الاثبات اننا كنا صائبين في قرارنا ومحقين في تحضيراتنا واستعداداتنا وبالتالي بدأنا الامتحانات وبنجاح تام عن بعد بكل ما تطلبه ذلك ومنذ اللحظات الأولى لموسم الامتحانات في صورة تؤكد خيراً من ألف كلمة ريادة الكلية ونجاعة عملها وصحة توجهاتها".
البروفيسور رندة خير عباس مديرة الكلية قالت ان سير عملية الامتحانات خلال الأيام الأولى تكلل بالنجاح التام أكاديمياً وتقنياً ولوجستياً وان ذلك يثبت ان الاستعدادات كانت في محلها وأوانها وأنها مكنت الكلية من خوض غمار هذه الامتحانات بنجاح فائق رغم انها تجربة غير مسبوقة فرضتها الظروف الاستثنائية وغير المعهودة.
وأضافت:" أردنا ضمان سير الامتحانات على أفضل صورة ولتحقيق ذلك دون مفاجآت او عثرات كان لزاماً علينا انطلاقاً من مسؤوليتنا الكاملة أكاديمياً واخلاقياً تجاه طلابنا ومجتمعنا أن نأخذ بالحسبان كافة السيناريوهات والاحتمالات التي قد تنتج عن المستجدات الصحية على ضوء الازدياد المتواصل في اعداد حاملي فيروس الكورونا في الأسبوعين الأخيرين على الأقل، ولذلك بنينا منظومة متكاملة تقنية واكاديمية ولوجستية بمشاركة مباركة وفعالة من رؤساء الأقسام والمسارات والمسؤولين والعُمَداءْ الأكاديميين في اللقبين الأول والثاني وعميدة الطلبة ودائرة الامتحانات ومحاضري فرع علم الحاسوب وموظفين في الكلية وجندنا مراقبين تم منحهم إرشادات مناسبة داخل الكلية ومن قبل طاقمها لتأتي النتائج كما توقعنا نجاحاً كاملاً رغم الوقت القصير الذي توفر لنا. مرة أخرى اثبتت الكلية ان قوتها تكمن في عملها الدؤوب الذي لا يترك للمفاجأة مكاناً بل يتأهب مسبقاً لكافة الخيارات وان ريادتها انما هي نتيجة لعمل جماعي تتحد فيه الجهود والخبرات والقوى لتصب في مصلحة الطلاب اولاً وأخيراً".
[email protected]