ذكرت مجلة طبية أمريكية متخصصة أن العدد الفعلي لضحايا عدوى الفيروس التاجي المستجد في الولايات المتحدة يمكن أن يتجاوز الأرقام الرسمية بنحو الربع.
ونشرت مجلة "..JAMA Internal Medicine" نتائج دراسة اشترك في إعداها متخصصون من ييل بولاية كونيتيكت، والمعاهد الوطنية للصحة، وجامعة ماساتشوستس في أمهرست وجامعة روسكيلد بالدنمارك، خلصت إلى أن العدد الإجمالي للوفيات المسجلة على مدى ثلاثة أشهر، يتجاوز المؤشر الإحصائي السنوي، وهو أعلى من عدد الوفيات بسبب الفيروس التاجي بنسبة 28%.
ويرى هؤلاء الخبراء أن الولايات المتحدة سجلت منذ بداية مارس إلى نهاية مايو، 781 ألف حالة وفاة، أي بزيادة 122.3 ألف عن الإحصاءات السنوية، وفي ذات الوقت، كان العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي 95235.
ويقول أصحاب هذه الدراسة إن "هذه الفجوة بين الوفيات المسجلة من الفيروس التاجي وإجمالي الوفيات الزائدة يمكن أن تنجم عن عدة عوامل، بما في ذلك عدد اختبارات الكشف عن العدوى".
وأفادت الدراسة في الوقت نفسه بأن التناقض بين الإحصاءات يمكن أن يفسره "الاختلاف في طرق تسجيل الحالات المميتة، التي يفترض أنها تتعلق بالفيروس التاجي المستجد"، مستنتجا في هذا الشأن أنه "مع تطور الوباء، بدأت الإحصاءات الرسمية تتطابق أكثر مع التوقعات الخاصة بالوفيات الزائدة. وربما يرجع ذلك إلى زيادة عدد الاختبارات التي تم إجراؤها، فضلا عن تحسن التعرف على مؤشرات الإصابة بالفيروس التاجي في المختبر".
[email protected]