هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شريكه في الحكومة بني غانتس بحل الحكومة والذهاب إلى الانتخابات إذا لم يدعم خطة فرض السيادة على أجزاء من الضفة وغور الاردن والمقررة اول الشهر المقبل.
ومنذ تشكيل الحكومة الحالية، تشير التقديرات إلى أن نتنياهو لا يعتزم إكمال ولايتها، وأنه في مرحلة معينة سيعمل على حلها والتوجه إلى انتخابات جديدة، مبكرة، ولذلك هو يضع عقبات، مستفيدا من خلافات بينه وبين غانتس وأشكنازي، حول مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة لإسرائيل وقانون ميزانية الدولة، ويوصفان بأنهما "محطتان" تسمحان بالتوجه إلى انتخابات جديدة للكنيست،، إذ يطالب نتنياهو بإقرار ميزانية للعام الحالي فقط بينما الاتفاق الائتلافي ينص على إقرار ميزانية لعامين.
هذا وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد رئيس الوزراء البديل ووزير الأمن بيني غانتس بحل الحكومة والذهاب إلى انتخابات إذا لم يدعم خطة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.
وأشارت الصحيفة الى أنه في الأيام الأخيرة، اجتمع نتنياهو بغانتس عدة مرات لحل الخلاف بينهما وخلال هذه المحادثات أوضح نتنياهو لشريكه أنه إذا لم تكن هناك سيادة إسرائيلية "فلا توجد حكومة"، قائلًا له: "إما السيادة أو الانتخابات، لا يوجد شيء آخر في الوسط"،
وبالتالي فإن الأسبوع الحالي حاسم ليس للمستوطنات فحسب، بل أيضا للنظام السياسي خاصةً وأن الإدارة الأميركية تشترط موافقة جماعية داخل الحكومة الإسرائيلية كأساس لموافقتها على الخطة، وإعطاء الضوء الأخضر للحكومة الإسرائيلية ببدء تنفيذ الخطة.
ويحاول غانتس ربط موافقة حزبه بأن يتم تمرير الميزانية لعامين بدلًا من عام، خاصةً وأنه يخشى بأن تكون عملية تمريرها لعام لصالح نتنياهو الذي قد يعمل على تفكيك الحكومة بعد الحصول على السيادة. بحسب الصحيفة.
ورغم وجود أغلبية في الكنيست مؤيدة لتنفيذ خطة الضم، إلا أن الإدارة الأميركية تشترط إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذه بموافقة "ازرق ابيض".
[email protected]