موقع الحمرا السبت 05/07/2025 09:06
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. كنيسة الأرض المقدسة إلى أين؟ بقلم / وديع أبو نصار/

كنيسة الأرض المقدسة إلى أين؟ بقلم / وديع أبو نصار

نشر بـ 19/06/2020 21:43 | التعديل الأخير 19/06/2020 21:45

مفهوم الكنيسة، ما هي ومن هي؟ 

الكنيسة هي جماعة المؤمنين، رعاة ورعية. وهي جماعة حية، الرعاة والرعية. قال السيد المسيح إننا، رعاة ورعية، مثل الكرمة والأغصان (يوحنا ١٥: ٥)، تسري فيها حياة واحدة، حياة من روح الله، حياة تفرض قداسة في كل مجالات الحياة، وتفرض تحديد المواقف في ضوء روح الله، والقداسة المشتركة في جميع المؤمنين. 

هذه الوحدة في الحياة تضع حدا لرؤية ما زالت مسيطرة وهي تقسيم الكنيسة إلى اثنين: الكهنة والرهبان والراهبات من جهة، وباقي المؤمنين من جهة أخرى، الرعاة من جهة والرعية من جهة أخرى. هذا واقع يتطلب تبديلا في العقلية، وفي حياة الروح في الرعاة والرعية، لنكون كرمة تتكامل، في وجودنا وحياتنا وثمار محبتنا.   

 

علاقة كنائس العالم بكنيسة الارض المقدسة، ولا سيما المساعدات التي تقدمها محبة الكنائس في العالم لكنائسنا. 

إنه واقع أن كنائسنا تقوم بجميع خدماتها وتنشئ كل مؤسساتها بفضل محبة الكنائس في العالم وما تقدمها لنا، مع العلم أن تقادمها مكوّنة من فلس الأرملة ومن تقدمة صاحب المال الكثير. والسؤال هنا هو: هل من الضروري أن نستمر في العيش ونحن نمد أيدينا إلى غيرنا؟ أم نستطيع أن نبدأ بداية جديدة فنقوم بأنفسنا، بكل حاجاتنا، وبكل مؤسساتنا، ونصبح نحن أيضا مشاركين في محبة الكنيسة الجامعة وعطائها، ومثل الكنائس التي أحبتنا وساندتنا وأعطتنا حتى اليوم، نبدأ نحن أيضا في المشاركة والعطاء، فنقوم بأنفسنا ونعطي كنائس أخرى أفقر منا من ثمار محبتنا، وتكون تقادمنا نحن أيضًا من فلس الأرملة ومن تقدمة صاحب المال فينا؟  يجب أن نصبح مشاركين في المحبة بعطائنا، ويجب أن نتوقف عن مد يدنا لنأخذ. أرى أننا قادرون على أن نقوم بأنفسنا. ما ينقص هو تنظيم لمحبتنا ولمالنا القليل أو الكثير.  يجب أن نكف عن الاتكال على غيرنا، وانتظار الفرج من غيرنا. حان الوقت في هذا الزمن لأن نتعلم كيف نتعاون ونبني تعاوننا على وصيتنا الأولى والكبرى، وهي وصية المحبة. فنعطي لأنفسنا ولغيرنا. وينتهي زمن نمد فيه أيدينا إلى غيرنا. 

 

كنيسة أم مؤسسة كنسية؟

من الأمور التي تحتاج إلى إصلاح أيضًا أن بعضنا يرى في المؤسسة الكنسية مرجعية مادية واجتماعية وسياسية اكثر من كونها مرجعية روحية. يمكن أن ننسب هذا الامر الى قرون من الحكم العثماني، حيث تعاملت السلطات العثمانية مع السلطات الكنسية كمرجعيات دينية ومدنية لرعاياها، فأضفت عليها صفات سياسية واجتماعية، وأنشأت في الوقت نفسه مفهوم "الطائفة"، حيث كل طائفة تدافع عن نفسها وتبحث عن مصالحها، وأصبح رئيسها الروحي مسؤولا عن أبناء طائفته ليس فقط في المجالات الدينية، بل في المجالات المدنية أيضا، السياسية والاقتصادية الخ...  ثم انتقلت هذه العقلية، عقلية "المسؤول المترئس"، إلى كل مستويات رجال الدين، من مطارنة إلى كهنة رعايا. هذه الرؤية أيضا بحاجة ماسة للمراجعة في الراعي والرعية على السواء. ما هي المهمة الرئيسية للرئيس الروحي، وبأية صورة تتم المشاركة بين الراعي والرعية، في جميع مجالات الحياة؟ 

من جهة اخرى، نتيجة لحالة الفقر والاضطراب السياسي التي عانت منها الارض المقدسة خلال العقود الاخيرة، ونتيجة لرغبة بعض الكنائس في تثبيت المؤمنين في أرضهم والحد من هجرتهم، قام البعض منها باطلاق مشاريع اسكان وتشغيل وتقديم مساعدات مادية، مما ساهم في تثبيت صورة "المسؤولين " في الكنيسة، كمصدر للدعم المادي، لا بل اصبح الكثيرون على قناعة وكأن كنائسهم لديها امكانات مادية ضخمة جدا، وبالتالي، اضحى الكثير من هؤلاء ينظرون الى المؤسسة الكنسية ومختلف خدماتها التربوية والاجتماعية كمصدر مال لهم وإعانات.

بعض المؤمنين والحمد لله في أبرشيتنا بنوا الكنائس. وقدموا الكثير للفقراء وصناديق الإعانة المختلفة. وهذه ظاهرة صحية. ولكن هذه الظاهرة بحاجة إلى أن تكتمل فتصبح "مشاركة" مبنية على أسس المحبة من جهة، وأسس اقتصادية عملية من جهة أخرى. فيؤسس صندوق مبني على الاستثمار ويديره، لا الرؤساء في الكنيسة، بل العلمانيون أنفسهم مقدمو المال، ويصبح الصندوق داعمًا لبناء الجماعة المؤمنة في صلاتها وفي مؤسساتها وفي تنمية مؤمنيها.

 

الشكوى والبكاء

"الشكوى والبكاء" ظاهرة لدى بعض المسيحيين، بل هي عقلية متوارثة. صحيح أن التحديات في هذه الأرض المقدسة كثيرة، تفوق القوى البشرية أحيانا. فيجد المؤمن نفسه مهدَّدًا في أمنه، أو مهمَّشًا في مجتمعه لأسباب سياسية أو عرقية أو طائفية، أو جار عليه الزمن... والمشكلة في أن البعض يضع كل هذه التحديات في إطار "الطائفة"، بمعنى أن "الطائفة"، هي المسؤولة عن كل ذلك، وهي المسؤولة عن علاج كل ذلك، وعلى الراعي أن يصنع المعجزات ليخلص "ابن الطائفة" من التحديات التي يواجهها. 

الحل لمواجهة تلك التحديات، ليست "الطائفة". الحل في أنفسنا، في ذاتنا، بالانتقال من عقلية السؤال والاتكال إلى عقلية المشاركة والاعتماد على الذات. وهنا الكل مسؤول، الراعي والرعية. وهذا تبديل جذري يجب أن يتم. حان الوقت لأن يتم، فنحرر أنفسنا من مد يدنا ونحن قادرون أن نقوم بدعم أنفسنا، نحن كجماعة، نهتم كل واحد بكل واحد. الجماعة تهتم، الجماعة الواحدة، وليس الطائفة المنقسمة إلى اثنين، راع ورعية.     

الاعتماد على الذات يعني استثمار الطاقات المتوفرة لدينا، الروحية والمادية. لدينا العشرات، ان لم يكن المئات من اصحاب المال، في البلاد أو في المهجر، الكل مسؤول لبدء واقع جديد اسمه "مشاركة"، واستثمار، ثم عطاء. كذلك تكون الجماعة المؤمنة سندًا لكل أفرادها. وحين نقول "مشاركة"، لا نقصد طلب المزيد من الحسنات، ولا طلب التبرعات، بل يحتفظ صاحب المال بماله، إنما يستثمره ويشرك غيره في استثماره، "فلا يبقى أحد محتاجًا" (أعمال الرسل ٤: ٣٤). وبذلك تتم  أيضًا كلمة السيد المسيح "بهذا يعرفون أنكم تلاميذي إن أحببتم بعضكم بعضًا" (يوحنا ١٣: ٣٥). المحبة هنا تعني الانتباه والاهتمام لكل أخ وأخت لي، والمشاركة المنظمة والمزيلة لكل حاجة. كذلك نخرج من مرحلة الاستجداء والاتكال على غيرنا، لنتكل على أنفسنا، ولنكون كنيسة حية تدب الحياة في قلوب كل أبنائها.. كذلك يقوى الحضور في كل المجتمع. بتكوين مؤمن سليم يكفي نفسه ويعطي مجتمعه، بل يعطي كل محتاج في العالم، فيساهم في عطاء الكنيسة الحامعة.

خاتمة 

مستقبل الكنيسة في يد أبنائها، رعاة ورعية. كيف يكونون هم كنيسة، ستكون كنيستهم. الكل بحاحة إلى تجديد، والقضية قضية إيمان أولا، ثم قضية حضور في المجتمع في كل مجالات الحياة. الطاقة الروحية في المؤمن، طاقة المحبة، تجعله قادرا على رؤية جميع مواطنيه والتعامل معهم، وبالتالي تبقى المحبة الامر الاساسي المطلوب سواء من أجل جعل الجماعة المؤمنة كلها رعية واحدة وعائلة واحدة، وكي تجعل المؤمن يشمل المجتمع كله بمحبته، فلا ينغلق ولا يستثني أحدا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ بإجراء إقصاء النائب عودة

الأربعاء 04/06/2025 22:32

بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ ب...
د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول التدخين في المجتمع العربي

الخميس 05/06/2025 18:23

د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول ال...
ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...

كلمات مفتاحية

منشور الجبهة عيلبون اخبار اخبار محلية اخبار محليه الشمال اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه محكمة شهاب الدين الطيبي عربي أثيوبي إسرائيل احتلال بيروت رجيم السوائل لخسارة كيلوجرامات أسبوعين العلاقة الحميمة سر ناجحة اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات روسيا حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح، منخفض مصطفى يوسف اللداوي انتفاضة الاقصى اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه غرق طبريا بحيره
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development