موقع الحمرا الأثنين 06/10/2025 07:54
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. كنيسة الأرض المقدسة إلى أين؟ بقلم / وديع أبو نصار/

كنيسة الأرض المقدسة إلى أين؟ بقلم / وديع أبو نصار

نشر بـ 19/06/2020 21:43 | التعديل الأخير 19/06/2020 21:45

مفهوم الكنيسة، ما هي ومن هي؟ 

الكنيسة هي جماعة المؤمنين، رعاة ورعية. وهي جماعة حية، الرعاة والرعية. قال السيد المسيح إننا، رعاة ورعية، مثل الكرمة والأغصان (يوحنا ١٥: ٥)، تسري فيها حياة واحدة، حياة من روح الله، حياة تفرض قداسة في كل مجالات الحياة، وتفرض تحديد المواقف في ضوء روح الله، والقداسة المشتركة في جميع المؤمنين. 

هذه الوحدة في الحياة تضع حدا لرؤية ما زالت مسيطرة وهي تقسيم الكنيسة إلى اثنين: الكهنة والرهبان والراهبات من جهة، وباقي المؤمنين من جهة أخرى، الرعاة من جهة والرعية من جهة أخرى. هذا واقع يتطلب تبديلا في العقلية، وفي حياة الروح في الرعاة والرعية، لنكون كرمة تتكامل، في وجودنا وحياتنا وثمار محبتنا.   

 

علاقة كنائس العالم بكنيسة الارض المقدسة، ولا سيما المساعدات التي تقدمها محبة الكنائس في العالم لكنائسنا. 

إنه واقع أن كنائسنا تقوم بجميع خدماتها وتنشئ كل مؤسساتها بفضل محبة الكنائس في العالم وما تقدمها لنا، مع العلم أن تقادمها مكوّنة من فلس الأرملة ومن تقدمة صاحب المال الكثير. والسؤال هنا هو: هل من الضروري أن نستمر في العيش ونحن نمد أيدينا إلى غيرنا؟ أم نستطيع أن نبدأ بداية جديدة فنقوم بأنفسنا، بكل حاجاتنا، وبكل مؤسساتنا، ونصبح نحن أيضا مشاركين في محبة الكنيسة الجامعة وعطائها، ومثل الكنائس التي أحبتنا وساندتنا وأعطتنا حتى اليوم، نبدأ نحن أيضا في المشاركة والعطاء، فنقوم بأنفسنا ونعطي كنائس أخرى أفقر منا من ثمار محبتنا، وتكون تقادمنا نحن أيضًا من فلس الأرملة ومن تقدمة صاحب المال فينا؟  يجب أن نصبح مشاركين في المحبة بعطائنا، ويجب أن نتوقف عن مد يدنا لنأخذ. أرى أننا قادرون على أن نقوم بأنفسنا. ما ينقص هو تنظيم لمحبتنا ولمالنا القليل أو الكثير.  يجب أن نكف عن الاتكال على غيرنا، وانتظار الفرج من غيرنا. حان الوقت في هذا الزمن لأن نتعلم كيف نتعاون ونبني تعاوننا على وصيتنا الأولى والكبرى، وهي وصية المحبة. فنعطي لأنفسنا ولغيرنا. وينتهي زمن نمد فيه أيدينا إلى غيرنا. 

 

كنيسة أم مؤسسة كنسية؟

من الأمور التي تحتاج إلى إصلاح أيضًا أن بعضنا يرى في المؤسسة الكنسية مرجعية مادية واجتماعية وسياسية اكثر من كونها مرجعية روحية. يمكن أن ننسب هذا الامر الى قرون من الحكم العثماني، حيث تعاملت السلطات العثمانية مع السلطات الكنسية كمرجعيات دينية ومدنية لرعاياها، فأضفت عليها صفات سياسية واجتماعية، وأنشأت في الوقت نفسه مفهوم "الطائفة"، حيث كل طائفة تدافع عن نفسها وتبحث عن مصالحها، وأصبح رئيسها الروحي مسؤولا عن أبناء طائفته ليس فقط في المجالات الدينية، بل في المجالات المدنية أيضا، السياسية والاقتصادية الخ...  ثم انتقلت هذه العقلية، عقلية "المسؤول المترئس"، إلى كل مستويات رجال الدين، من مطارنة إلى كهنة رعايا. هذه الرؤية أيضا بحاجة ماسة للمراجعة في الراعي والرعية على السواء. ما هي المهمة الرئيسية للرئيس الروحي، وبأية صورة تتم المشاركة بين الراعي والرعية، في جميع مجالات الحياة؟ 

من جهة اخرى، نتيجة لحالة الفقر والاضطراب السياسي التي عانت منها الارض المقدسة خلال العقود الاخيرة، ونتيجة لرغبة بعض الكنائس في تثبيت المؤمنين في أرضهم والحد من هجرتهم، قام البعض منها باطلاق مشاريع اسكان وتشغيل وتقديم مساعدات مادية، مما ساهم في تثبيت صورة "المسؤولين " في الكنيسة، كمصدر للدعم المادي، لا بل اصبح الكثيرون على قناعة وكأن كنائسهم لديها امكانات مادية ضخمة جدا، وبالتالي، اضحى الكثير من هؤلاء ينظرون الى المؤسسة الكنسية ومختلف خدماتها التربوية والاجتماعية كمصدر مال لهم وإعانات.

بعض المؤمنين والحمد لله في أبرشيتنا بنوا الكنائس. وقدموا الكثير للفقراء وصناديق الإعانة المختلفة. وهذه ظاهرة صحية. ولكن هذه الظاهرة بحاجة إلى أن تكتمل فتصبح "مشاركة" مبنية على أسس المحبة من جهة، وأسس اقتصادية عملية من جهة أخرى. فيؤسس صندوق مبني على الاستثمار ويديره، لا الرؤساء في الكنيسة، بل العلمانيون أنفسهم مقدمو المال، ويصبح الصندوق داعمًا لبناء الجماعة المؤمنة في صلاتها وفي مؤسساتها وفي تنمية مؤمنيها.

 

الشكوى والبكاء

"الشكوى والبكاء" ظاهرة لدى بعض المسيحيين، بل هي عقلية متوارثة. صحيح أن التحديات في هذه الأرض المقدسة كثيرة، تفوق القوى البشرية أحيانا. فيجد المؤمن نفسه مهدَّدًا في أمنه، أو مهمَّشًا في مجتمعه لأسباب سياسية أو عرقية أو طائفية، أو جار عليه الزمن... والمشكلة في أن البعض يضع كل هذه التحديات في إطار "الطائفة"، بمعنى أن "الطائفة"، هي المسؤولة عن كل ذلك، وهي المسؤولة عن علاج كل ذلك، وعلى الراعي أن يصنع المعجزات ليخلص "ابن الطائفة" من التحديات التي يواجهها. 

الحل لمواجهة تلك التحديات، ليست "الطائفة". الحل في أنفسنا، في ذاتنا، بالانتقال من عقلية السؤال والاتكال إلى عقلية المشاركة والاعتماد على الذات. وهنا الكل مسؤول، الراعي والرعية. وهذا تبديل جذري يجب أن يتم. حان الوقت لأن يتم، فنحرر أنفسنا من مد يدنا ونحن قادرون أن نقوم بدعم أنفسنا، نحن كجماعة، نهتم كل واحد بكل واحد. الجماعة تهتم، الجماعة الواحدة، وليس الطائفة المنقسمة إلى اثنين، راع ورعية.     

الاعتماد على الذات يعني استثمار الطاقات المتوفرة لدينا، الروحية والمادية. لدينا العشرات، ان لم يكن المئات من اصحاب المال، في البلاد أو في المهجر، الكل مسؤول لبدء واقع جديد اسمه "مشاركة"، واستثمار، ثم عطاء. كذلك تكون الجماعة المؤمنة سندًا لكل أفرادها. وحين نقول "مشاركة"، لا نقصد طلب المزيد من الحسنات، ولا طلب التبرعات، بل يحتفظ صاحب المال بماله، إنما يستثمره ويشرك غيره في استثماره، "فلا يبقى أحد محتاجًا" (أعمال الرسل ٤: ٣٤). وبذلك تتم  أيضًا كلمة السيد المسيح "بهذا يعرفون أنكم تلاميذي إن أحببتم بعضكم بعضًا" (يوحنا ١٣: ٣٥). المحبة هنا تعني الانتباه والاهتمام لكل أخ وأخت لي، والمشاركة المنظمة والمزيلة لكل حاجة. كذلك نخرج من مرحلة الاستجداء والاتكال على غيرنا، لنتكل على أنفسنا، ولنكون كنيسة حية تدب الحياة في قلوب كل أبنائها.. كذلك يقوى الحضور في كل المجتمع. بتكوين مؤمن سليم يكفي نفسه ويعطي مجتمعه، بل يعطي كل محتاج في العالم، فيساهم في عطاء الكنيسة الحامعة.

خاتمة 

مستقبل الكنيسة في يد أبنائها، رعاة ورعية. كيف يكونون هم كنيسة، ستكون كنيستهم. الكل بحاحة إلى تجديد، والقضية قضية إيمان أولا، ثم قضية حضور في المجتمع في كل مجالات الحياة. الطاقة الروحية في المؤمن، طاقة المحبة، تجعله قادرا على رؤية جميع مواطنيه والتعامل معهم، وبالتالي تبقى المحبة الامر الاساسي المطلوب سواء من أجل جعل الجماعة المؤمنة كلها رعية واحدة وعائلة واحدة، وكي تجعل المؤمن يشمل المجتمع كله بمحبته، فلا ينغلق ولا يستثني أحدا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

الأحد 05/10/2025 21:15

جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة...

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن الاسير علان فقد وعيه استنفار السجون اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه طعن اصابه ابوسنان نهاريا سلطة رمان جرجير مقادير مقالات خواطر جواد بولس اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه دهس تبواح نابلس اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية استشهاد شاب بدعوى طعن جندي اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه شجار اعتقال برج الثور اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development