يقول الله عـــز وجل " اقـــرأ باسم ربك الذي خلق "..
ويقول أحمد شوقي:
أنا مّن بدّل بالكتب الصّحابا لم أجد لي وافيًا إلّا الكتابا
صاحبٌ إنْ عبتَهُ أو لم تعب ليس بالواجدِ للصّاحب عابا
الكتاب هو الرفيق والصديق، هو المرشد والمعلّم، هو الوعاء الذي حمل لنا الأفكار والأحلامَ، حمل الرّؤى والتّصوّرات، نقل لنا الشعر والأدب، ومنحنا أصول الحياة القويمة منذ الرسل والأنبياء.
على رنين الأشعار والأقوال حول الكتاب بدأ طاقم اللغة العربية بارشاد المركزة الاستاذة عفاف نصار بفعاليات عدة؛ لتتوج فعالية المطالعة الموجهة تحت اسم" فرسان المطالعة"، حيث أسندت فعاليات للطلاب من الصفوف الثالثة حتى السادسة في المطالعة، ضمن مهام معينة، حول القصص التي يقرأها الطالب، وطلب منهم تصميم لوحات لإعلانات تجارية، حول أجمل القصص التي قرأوها؛ للترويج لها في الفعالية، وتسويق أمتع القصص، من أجل إقبال الطلاب على قراءتها. وقد عرض الطلاب أعمالهم المتقنة ضمن ملفات تتضمن مهام حول القصص:
( قراءة 10 قصص؛ كتابة هويّة القصّة، الفكرة المركزيّة، عِبَر تعلّمتها من القصّة، تعابير جميلة، إضافة غلاف القصّة، وجمع أقوال وأشعار ...)
وزيّنت بغلاف القصص وإضافة الرسومات والصّور المعبّرة، وعرضوا اللوحات التي تتضمّن إعلانات تجاريّة، رائعة التّصميم والأداء، كلّ ذلك بإرشاد وتوجيه من قبل معلّمي اللغة العربيّة في المدرسة.
جمع الطلاب الأقوال والأشعار وأسماء سلاسل كتب، بالإضافة إلى إرفاق مادّة عن أديب الأطفال" كامل كيلاني" والتطرّق إلى أهم الكتب والمؤلفات للكاتب إضافة إلى الكتب المترجمة التي نقلها إلى العربيّة. ومقولته المشهورة:" إنّ العلمَ إذا أعطيتَهُ كلَّكَ أعطاكَ بعضَهُ، وإذا أعطيتَهُ بعضَك لم يعطِكَ شيئًا" .
تضمنت الفعالية إضافة إلى القراءات والعرض، الإعلان عن فرسان المطالعة(5) طلاب من كل صف، ليفوزوا بجائزة فرسان المطالعة لهذا الشهر.
وقد دعمت إدارة المدرسة مشروع المطالعة بما يتناسب مع خطة العمل المدرسية والتي تشدد على تعزيز مكانة اللغة العربية، وتمّ توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين بلقب" فرسان المطالعة"، بهدايا عينيّة عبارة عن كتب في المطالعة.
* إن أنفـع الكتـب هي تلك الكتب التي تستحث القـارئ على إتمامــها. (فولتيـر)
* القراءة هي متعة التجول في عقول الآخرين.. دون الاضطرار لتحمل رعونتهم. (سلمان العودة)
[email protected]