أعلن حزب الأمة القومي السوداني بزعامة الصادق المهدي، عن استمراره في تجميد أنشطته في كافة هياكل قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة.
وأكد الحزب في بيان له استمراره في دعوة كل القوى الثورية داخل وخارج قوى "إعلان الحرية والتغيير"، إلى إقامة المؤتمر الاصلاحي الجامع المنشود.
وقال إنه سيخاطب مكونات السلطة الانتقالية المدنية والعسكرية بهدف تحقيق الإجماع المنشود لتأسيس عقد اجتماعي جديد أو التحول إلى الخيار الشعبي الديمقراطي.
وأضاف أنه خاطب المجلس المركزي لقوى "إعلان الحرية والتغيير"، في 25 أبريل الماضي، بضرورة الإصلاح وفقا للبرنامج المذكور.
وتابع أن المجلس رد عليهم في الثالث من مايو الجاري، حيث تضمن الرد على التأكيد بوجود الأزمة إلا أنه لم يكن مخاطبا لجذورها ولا متجاوبا مع الرؤى التي طرحها حزب الأمة.
وكان "حزب الأمة" أعلن أواخر أبريل الماضي عن تجميد أنشطته في هياكل قوى "إعلان الحرية والتغيير" الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية السودانية لأسبوعين، داعيا إلى عقد مؤتمر تأسيسي لقوى الثورة السودانية من كافة الموقعين على إعلان الحرية والتغيير داخل وخارج هياكل قوى الحرية والتغيير الراهنة، لدراسة واعتماد العقد الاجتماعي الجديد لإصلاح هياكل الفترة الانتقالية.
[email protected]