في نشرته الألكترونية التي أصدرها حزب الوفاء والإصلاح مؤخرًا جاء في كلمة العدد و تحت عنوان" أما وقد تحالف غانتس مع نتنياهو"
" إن تحالف غانتس ونتنياهو وإخراج العرب من حساباتهم أثبتت صحة ما قلنا، فالعقلية الصهيونية لا تتغير، وإن تصريحات ووعودات القائمة المشتركة لجمهور المصوتين كان مبالغٌ بها كثيرًا ولا شك أنها ستترك آثارًا سلبية على كثيرٍ من أبناء مجتمعنا، فيجدر بالقائمة أن تراجع حساباتها على أقل تقدير".
وورد أيضًا
"في هذا المقام نستحضر بياننا الذي أصدرناه يوم 22/9/2019 بعد التوصية الأولى على غانتس لرئاسة الحكومة الإسرائيلية والذي كان تحت عنوان(ا لتوصية بغانتس هولاكو غزة خطأ تاريخي فادح) حيث كتبنا حرفيًا " إننا في حزب الوفاء والإصلاح ننظر بخطورة بالغة إلى توصية الإخوة في القائمة المشتركة ببيني غانتس هولاكو غزة ورئيس حزب الجنرالات لتكليفه بتشكيل الحكومة، ولو كانت التوصية بنتنياهو لكان موقفنا ذاته لأن 70 عامًا علمتنا أن سياسة المؤسسة الإسرائيلية القمعية تجاه شعبنا الفلسطيني عامة وتجاهنا نحن أهل الداخل خاصة هي ذاتها بمعزل عمن يتولى رئاسة حكومتها".
"هذه السابقة ما هي إلا خسارة وطنية فادحة وخطأ تاريخي قد يؤدي لمزيد من الأسرلة وتغليب القضايا المطلبية على الثوابت،ولن تأتي إلا بمزيد من التغول المؤسساتي الإسرائيلي علينا نحن أبناء الداخل الفلسطيني وستنظر اليها المؤسسة تمامًا كما تنظر الى هرولة المحيط العربي لخطب ودها.
قاطعنا ودعونا لمقاطعة انتخابات الكنيست ونحن مقتنعون حتى النخاع بصدقية موقفنا لأن المواجهة السياسية مع المؤسسة الإسرائيلية أجدى وأنجع من خارج قواعد لعبتها البرلمانية التي رسمها المشروع الصهيوني لصالحه منذ نكبة شعبنا عام 1948."
ومن الجدير ذكره أن حزب الوفاء والإصلاح وكبديل لانتخابات الكنيست ينادي بانتخاب لجنة المتابعة العليا رئاسةً وعضوية مباشرةً من قبل الجماهير العربية في الداخل كما وينادي بإنشاء صندوق قومي وبناء المؤسسات الأهلية بناءً وطنيًا، على أن يتم كل ذلك بكامل الشفافية.
[email protected]