وفي تغريدة على حسابها على تويتر الثلاثاء، أوضحت أنه لا توجد حاليًا أي أدوية معتمدة من قبلها لعلاج كوفيد 19.
كما نصحت بعدم الاستخدام الذاتي لمضادات الالتهاب والكورتيكوستيرويدات والأدوية الأخرى من قبل المرضى المشتبه بهم أو المؤكدين.
وشددت على ضرورة طلب الرعاية الطبية إذا كانت لدى أي مصاب أعراض تتوافق مع COVID-19 .
إلى ذلك، أوصت المنظمة بأن يتجنب من يعانون أعراضا تشبه أعراض كورونا مداواة أنفسهم بتناول الإيبوبروفن، بعد أن حذرت السلطات الفرنسية من أن الأدوية المضادة للالتهابات يمكن أن تجعل آثار الفيروس أكثر خطورة.
علما ان الادوية المستخدمة في البلاد والتي تحتويالإيبوبروفين هي نورفين وادفيل .
وكانت دراسة حديثة في مجلة لانسيت الطبية الأسبوعية افترضت أن الإنزيم الني يتعزز عند تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين، يمكن أن يسهل الإصابة بالتهابات مصاحبة للعدوى ويزيد من حدتها.
ولدى سؤاله عن الدراسة، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير للصحافيين الثلاثاء في جنيف إن خبراء المنظمة التابعة للأمم المتحدة "يدرسون الأمر لإعطاء مزيد من التوجيه". وأضاف في هذه الأثناء، نوصي باستخدام الباراسيتامول بدلاً من ذلك، وعدم المبادرة إلى استخدام الإيبوبروفن من باب مداواة النفس. هذا مهم".
كما شدد على أنه إذا وصف الإيبوبروفن "طبيب مختص، فذلك بالطبع أمر متروك له".
وجاءت تعليقاته بعدما نشر وزير فرنسي تغريدة يحذر فيها من أن استخدام الإيبوبروفن والعقاقير المضادة للالتهابات المماثلة يمكن أن يكون "عاملاً يزيد من خطورة" عدوى كوفيد-19. وكتب "في حالة الإصابة بالحمى، تناولوا الباراسيتامول".
يأتي هذا في وقت ترتفع أعداد المصابين بالفيروس حول العالم مع تسجيل أكثر من 7 آلاف وفاة.
وكان مدير المنظمة العالمية تيدروس أدهانوم، أكد الاثنين، أن وباء كورونا أسوأ أزمة صحية تواجه العالم، لافتاً إلى أنه انتشر بشكل أكبر مما كان في الصين، ومؤكدا أن عدد الوفيات والإصابات في العالم تجاوز ما سجل بالصين.
كما دعا خلال مؤتمر صحافي كل دول العالم إلى إجراءات لكسر سلسلة انتشار وباء كورونا. وحث الدول على العناية بالأطفال والمسنين والحوامل.
إلى ذلك، شدد على ضرورة عزل الإصابات الخفيفة لوقف انتشار الوباء، مؤكدا أن "هناك إصابات لا نعلم عنها خصوصا الطفيفة منها". وأوضح أن الدول الضعيفة صحيا ستعاني من انتشار الفيروس.
[email protected]