عممت المدرسة المعمدانية (ألأمريكان) في مدينة الناصرة بيانًا توضيحيًا لأهالي المدرسة حول موضوع الكورونا وادخال الطلاب الى الحجر الصحي، وجاء في البيان ما يلي:" ما فتئنا نؤمن ان أولياء أمور طلابنا هم أصحاب الحق الأول بمعرفة حيثيات وتفاصيل الحياة المدرسية، ومن هنا نشارك معكم ما يحدث في سيرورة مؤسستنا التعليمية. ثقوا ان امان أولادنا هو في اعلى سلم الأولويات. ومن هنا نورد لكم بشفافية تسلسل الاحداث التي أتت بقرار وزارة المعارف بالتنسيق مع بلدية الناصرة وإدارة المدرسة ارسال كل طلاب وطاقم مدرستنا للحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
فيما يلي تسلسل الامور وتفاصيل ما حدث:
1. زارت المدرسة يوم الثلاثاء 10.3.2020 مجموعة من الولايات المتحدة ارادت، مثلها مثل مجموعات كثيرة أخرى، ان تتعرف على عمل المدرسة وتسمع عنها.
2. حضرت المجموعة المكونة من 35 شخصاً للمدرسة الساعة 13:10 ومرّت من ساحة المدرسة وصولاً الى قاعة المدرسة في الطابق الأعلى دون توقف في الساحة. هناك التقى الحضور بالأستاذ بطرس منصور وبشخصين أمريكيين يسكنون في الناصرة وموظفة محلية وسمعوا شرحاً عن المدرسة وذلك لمدة اجمالية من نصف ساعة.
3. بعدها غادرت المجموعة المدرسة من البوابة الجانبية بعد ان استعمل بعض الحضور منهم حمامات غرفة المعلمين.
4. اليوم (الخميس) صباحاً علمنا من المرشد السياحي الذي رافق المجموعة انه وجدت عند احدى أعضاء المجموعة (امرأة كبيرة بالسن) إشارات لاحتمال وجود فيروس الكورونا في اليوم الذي سبقه (الأربعاء). كما أعلمونا انها نُقلت للمستشفى وانه تُجري لها فحوصات لمعرفة ان كانت فعلاً تحمل المرض.
5. حالاً أعلمنا مفتش المدرسة الشماس جريس منصور الذي بدوره اعلم رئيس بلدية الناصرة بالأمر. كما تواصلنا مع قسم الطوارئ في وزارة المعارف الذين أعلمونا بعدم اتخاذ أي اجراء ريثما نتأكد من إصابة المرأة.
6. رغم ذلك ومن باب الاحتياط تسرّح على الفور الأربعة اشخاص الذين كانوا على اتصال بالمجموعة للحجر الصحي. وقمنا بإعطاء التعليمات بتنظيف الحمامات التي استخدمها بعض السياح بالمواد المعقمة. كما تم اغلاق القاعة التي تواجد فيها السياح لأي استعمال، مع العلم انه منذ تواجدهم في القاعة يوم الثلاثاء لم يدخل القاعة أي طالب لأي غرض.
7. غني عن البيان ان الحجر الصحي الجارف الذي قررته وزارة المعارف هو من باب الحيطة والحذر ولم تظهر عند أي من طلابنا او الطاقم او حتى الأربعة اشخاص الذين التقوا بالمجموعة أية عوارض تشير للإصابة.
8. بعد تأكيد الاخبار ان الزائرة الأجنبية فعلا مصابة بالمرض، قمنا باستشارة البروفيسور فهد حكيم، مدير المستشفى الإنجليزي في الناصرة، فأكد ان خطر الإصابة يقع فقط على من يتواجد في تماس مع شخص مصاب بالفيروس لمدة ربع ساعة متواصلة وعلى بُعد مسافة مترين او اقل منه. نوضح بهذا السياق انه لم يحقق أي من الطلاب والمعلمين هذا الوصف، كما تدل كاميرات
المدرسة، فلم يجتمع أي من أعضاء الطاقم او الطلاب باي من المجموعة (فيما عدا الأربعة اشخاص من المدرسة). فمن هنا فان الاجراء الذي فرضته الوزارة على كافة أعضاء الطاقم والطلاب هو احتياطي فقط.
9. لقد قمنا منذ بداية انتشار فيروس الكورونا بالامتثال لتعليمات الوزارة فقمنا بإرشاد الطلاب حول المحافظة على النظافة ومعلومات عن الفيروس وغيرها. كما وضعنا علبة الكو جيل لتنظيف وتعقيم اليدين في كل صف وفي مكاتب المدرسة ومرافقها.
كما أقام الطاقم المدرسي ارشاداً في قسميه الثانوي والابتدائي في بداية هذا الأسبوع، وبحسب إرشادات وزارة المعارف، للتعلم من بعيد عن طريق موقع خاص وضعته وزارة المعارف في حال أغلقت المدارس بسبب انتشار الوبأ. ستقوم المدرسة بالتواصل مع طلابها في الأيام القريبة للمباشرة بعملية التعلم من بعيد.
نتفهم قلقكم ونصلي حماية القدير على كل الطاقم والطلاب وعائلاتهم وسنتواصل معكم بالطرق المتاحة بالأيام القريبة لمنع هدر وقت الحجر الصحي.
[email protected]