كشفت مصادر صحفية، اليوم الخميس، عن تصدي دفاعات جوية سورية لهجمات إسرائيلية فوق دمشق السورية. وأوردت وكالة أنباء النظام "سانا": "دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الغربية لريف دمشق، تم من فوق الجولان السوري"، مشيرةً إلى إسقاط "عدد من الأهداف المعادية".
واستهدف القصف الإسرائيلي، وفق إعلام النظام، منطقة الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد قرب دمشق وجنوب إزرع في محافظة درعا الجنوبية.
ومن جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سماع دوي عدة انفجارات شديدة هزت مناطق دمشق وريفها.
هذا، كشفت مصادر أخرى، عن سقوط 12 قتيلاً من قوات النظام والميليشيات ال إيران ية، فجر اليوم، خلال الهجمات الإسرائيلية في سوريا.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في "اللواء 91" التابع لـ"الفرقة الأولى" في محيط مدينة الكسوة، وفي "اللواء 75" في محيط قرية المقيلبية غرب العاصمة دمشق، وفي "مطار المزة العسكري" وفي "مركز البحوث العلمية" في محيط العاصمة دمشق.
وأكد المرصد سقوط عدد كبير من الصواريخ على ثكنات النظام والميليشيات الإيرانية في هذه المناطق، مشيرًا إلى اشتعال النيران في مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في "مركز البحوث العلمية" بمنطقة جمرايا.
وأضاف المرصد أن "دفاعات النظام الجوية تمكنت من إسقاط بعض الصواريخ، إلا أن غالبية الصواريخ وصلت إلى أهدافها".
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الأراضي السورية استهدفت خصوصاً أهدافاً إيرانية ومجموعات موالية لطهران.
وفي 14 كانون الثاني/يناير الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي مطار "التيفور" العسكري في وسط البلاد.
وقُتل 23 مقاتلاً بينهم 16 "غير سوريين"، حسب المرصد، في ضربات جوية أعلن الجيش الإسرائيلي شنّها في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على مواقع عسكرية للنظام السوري وفيلق القدس الإيراني في دمشق رداً على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل في اليوم السابق.
[email protected]