قالت دار الإفتاء المصرية إنه نحن أمام تاريخ طويل يشهد بأن القدس والمسجد الأقصى هويتهما عربية وستبقى كما هي عربية إلى يوم الدين.
وتابعت دار الإفتاء المصرية في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "النبي صلى الله عليه وأله وسلم قد أُسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف، وعرج به من هناك إلى السموات العلا، وهو أمر ثابت بنص قطعي الثبوت في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}، وهو ما يجعلنا أمام ربط بين مسجدين لهما من القدسية والرعاية في قلب كل مسلم مكان كبير".
وجاء تعليق دار الإفتاء المصرية، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل ما تسمى بـ"صفقة القرن".
وكانت الخارجية المصرية قد أصدرت بيانا دعت فيه الفلسطينيين والإسرائيليين إلى دراسة الرؤية الأمريكية للسلام وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية.
[email protected]