موقع الحمرا الأربعاء 10/09/2025 21:55
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الغزو الفكري وأثره على مجتمعنا/ بقلم الأستاذ سامي حلمي/

الغزو الفكري وأثره على مجتمعنا/ بقلم الأستاذ سامي حلمي

نشر بـ 27/01/2020 17:23 | التعديل الأخير 27/01/2020 17:22

إن اول ما يتبادر لأذهاننا من مصطلح الغزو انه غزو عسكري , نعم فالغزو العسكري قائم ولكن يمكن لآثاره أن تزول في كثير من الحالات إما بالمقاومة أو بمعاهدات واتفاقيات أو غيره , لكن المصطلح الآخر للغزو وهو الغزو الفكري الذي من الصعب على آثاره أن تزول بسهولة بل إنها تستمر لفترات طويلة لأن طبيعة الغزو بطيئة وتحتاج إلى الوقت من أجل الترسيخ ما يشكل خطورة كبيرة لأن العدو من خلاله يستهدف العقول في طريقه لاستهداف السلوك بشكل خاص والعقيدة والفكر والأخلاق بشكل عام.

اذًا هو تدمير البنية التحتية لسلوكيات الأفراد والجماعات من أجل الإدمان على استهانة العقيدة الفكرية الأصيلة لتحل مكانها الإباحية والانحراف والمخدرات والثقافات المستوردة , لذلك نرى أن "فقهاء" الغزو الفكري يستهدفون على الأخص الشباب الذين يُعتبرون عماد الأمم , فالشباب إما أن يكونوا سببًا في تقدم شعوبهم وإما سببًا في تأخرها لأنهم الأكثر عرضة والاكثر تقبلًا لكل جديد أو برّاق أو " مبدع" لان النضوج الفكري والعقلي لدى النشأ الصاعد والمراحل الاولى من الشباب يكون غير مكتمل إلى الحد الذي يجعلهم محصنين ضد أي مغريات أو بهرجات.

الغزو الفكري ليس وليد القرن العشرين وليس حديثًا فقد بدأت بوادره اعتبارا من القرون الوسطى وتحديدًا مع انطلاقة الحملات الصليبية على بلاد المشرق العربي المسلم , وقد انتج هذا الغزو في حلته آنذاك ما يُسمى دراسات الاستشراق والمستشرقين بهدف دراسة وتشخيص حالة ووضع المشرق العربي من أجل رسم الخطط والأساليب لإفساد عقيدة المسلمين وزرع أسافين الفتنة مستعينين بعد ذلك بِ  كتاب وأدباء عرب محسوبين على الحضارة العربية والإسلامية لتمرير مخططاتهم الحاقدة .

 

 فها هو لويس التاسع يوصي ويطلب من أوروبا والعالم الصليبي التخلي عن الغزو العسكري لبلاد المشرق لأن تمسك المسلمين بدينهم وقيمهم يجعلهم أشد ضراوة  في مواجهة هذا الغزو لأن الدين أصلًا يحث على الجهاد , فالترويض حسب رأيه ينزع المسلمين من دينهم وعقيدتهم وهذا لا يكون إلا بالمكر والخداع والتزييف وغزو الثقافات.

ففي عالمنا الحاضر وتحديدًا بعد الثورة الصناعية جاء الغزو الفكري بعدة وجوه : الغزو الفكري الصليبي , الشيوعي الإلحادي والصهيوني حيث كانت أساليبها متعددة إلا أن أهدافها واحدة وهي سلخ بلاد المشرق والمسلمين عن دينهم وقيمهم , ولأننا هنا في الداخل الفلسطيني نعيش في قلب الحوت ولأن أرضنا سُلبت  وتم تهجير شعبنا وتدمير قرانا ومقدساتنا فإن المشروع الصهيوني من أجل الحفاظ على كيانه فكان لا بد له من التفنن والإبداع في أساليب الغزو الفكري لأبنائنا ظانًا أنه سيحقق مقولة بن غوريون بأن كبارهم سيموتون وأن صغارهم سينسون , فكانت أهم الأدوات لديه هو مشروع التربية والتعليم حيث أنه من خلاله يتم بث سموم التزييف والتحريف في المناهج الدراسية خاصة في مواضيع التاريخ والجغرافيا والدين الإسلامي والمدنيات  حرصا ممن صاغ هذا المنهاج على التأكيد على الرواية الصهيونية المزورة على حساب الرواية الفلسطينية الحقيقية.

ومن الأساليب الأخرى الترويج للخدمة المدنية كمدخل لنزع الانتماء للأوطان والدين والترويج أكثر وأكثر للفعاليات اللامنهجية المدرسية البعيدة كل البعد عن حب الوطن والتي تصب أصلًا في تكريس تبني قانون القومية  بأن المؤسسة الاسرائيلية هي دولة الديمقراطية ودولة الشعب اليهودي , بل الأنكى من ذلك أنها تدخل بيوتنا لهدم قيمنا بواسطة إنشاء ودعم الجمعيات النسوية التي تطالب "بتحرير المرأة" وكأن المرأة وبناتنا موجودات داخل قفص من العبودية في بيوتهن هادفة الى إفساد النساء والبنات وخلق حالات التمرد على القيم والدين من أجل زعزعة الاستقرار الأسري الذي يُعتبر اللبنة الأولى في البناء , وقامت بتكثيف الترويج الإعلامي الذي يصف الإسلام والقيم العربية بالرجعية وأن الحضارة الحقيقية بزعمهم هي العولمة "والتطور الحضاري" مستعينة لهذا الغرض  بالفضائيات العالمية والمحلية والشبكات العنكبوتية علمًا منها أنها ملازمة لبيوتنا وغرفنا هادفة إلى تمزيق الأسرة والشباب من خلال برامجها الهابطة التي تروج للرذيلة حتى تصبح أمرًا اعتياديًا في حياة الأفراد , وغيرها وغيرها الكثير من الوسائل التي تشكك بالهوية والانتماء .

 

فإذا كان هذا حال المؤسسة الإسرائيلية في غزونا فكريًا فهل يمكننا أن نسلمهم رقابنا ليوغلوا أكثر في تشويه عقيدتنا وفكرنا وهويتنا؟! فالمسؤولية كل المسؤولية تقع علينا وحدنا من خلال التوجيه البيتي الصحيح لتاريخنا وقيمنا والتشديد عليها فإن الوالدين الحكيمين لا يريدان التفريط في رأس مالهما وهم أبناؤهم.

للسلطات المحلية والمدارس دور في التوجيه وبناء الأطر والبرامج النافعة التي تحافظ على أبناء المجتمع من الانحراف والانزلاق وسد الفراغ المستشري عندهم ،وكذلك لجان الاباء لها دور في المراقبة الدائمة للمناهج الدراسية وعلى الأخص اللامنهجية منها والتي تنخر عميقًا في عظام أولادنا.

 ويجب أن يكون للأحزاب والحركات الوطنية والمنظمات الأهلية دور في التوجيه الصحيح للمحافظة على ثوابت شعبنا وقيمنا، وبلا شك لدينا القدرات والإمكانات في مواجهة غول هذا الغزو شريطة أن يأخذ كلٌ منا دوره ومسؤوليته تجاه شبابنا ومجتمعنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
مدخّنون سابقون أو حاليّون؟ صحتكم أولًا – افحصوا الرئة

الخميس 14/08/2025 19:30

مدخّنون سابقون أو حاليّون؟ صحتكم أولًا –...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه الاعداديه يوم العربي عيلبون ابل اخبار سخنين برنامج رامز تحت الأرض تيم حسن دراما مصرية بلدات عربية بناء تسويق جريمة قتل في اكسال اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات داعش ذبح شالات موضة ازياء شتوي اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development