موقع الحمرا الأحد 27/07/2025 12:50
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الغزو الفكري وأثره على مجتمعنا/ بقلم الأستاذ سامي حلمي/

الغزو الفكري وأثره على مجتمعنا/ بقلم الأستاذ سامي حلمي

نشر بـ 27/01/2020 17:23 | التعديل الأخير 27/01/2020 17:22

إن اول ما يتبادر لأذهاننا من مصطلح الغزو انه غزو عسكري , نعم فالغزو العسكري قائم ولكن يمكن لآثاره أن تزول في كثير من الحالات إما بالمقاومة أو بمعاهدات واتفاقيات أو غيره , لكن المصطلح الآخر للغزو وهو الغزو الفكري الذي من الصعب على آثاره أن تزول بسهولة بل إنها تستمر لفترات طويلة لأن طبيعة الغزو بطيئة وتحتاج إلى الوقت من أجل الترسيخ ما يشكل خطورة كبيرة لأن العدو من خلاله يستهدف العقول في طريقه لاستهداف السلوك بشكل خاص والعقيدة والفكر والأخلاق بشكل عام.

اذًا هو تدمير البنية التحتية لسلوكيات الأفراد والجماعات من أجل الإدمان على استهانة العقيدة الفكرية الأصيلة لتحل مكانها الإباحية والانحراف والمخدرات والثقافات المستوردة , لذلك نرى أن "فقهاء" الغزو الفكري يستهدفون على الأخص الشباب الذين يُعتبرون عماد الأمم , فالشباب إما أن يكونوا سببًا في تقدم شعوبهم وإما سببًا في تأخرها لأنهم الأكثر عرضة والاكثر تقبلًا لكل جديد أو برّاق أو " مبدع" لان النضوج الفكري والعقلي لدى النشأ الصاعد والمراحل الاولى من الشباب يكون غير مكتمل إلى الحد الذي يجعلهم محصنين ضد أي مغريات أو بهرجات.

الغزو الفكري ليس وليد القرن العشرين وليس حديثًا فقد بدأت بوادره اعتبارا من القرون الوسطى وتحديدًا مع انطلاقة الحملات الصليبية على بلاد المشرق العربي المسلم , وقد انتج هذا الغزو في حلته آنذاك ما يُسمى دراسات الاستشراق والمستشرقين بهدف دراسة وتشخيص حالة ووضع المشرق العربي من أجل رسم الخطط والأساليب لإفساد عقيدة المسلمين وزرع أسافين الفتنة مستعينين بعد ذلك بِ  كتاب وأدباء عرب محسوبين على الحضارة العربية والإسلامية لتمرير مخططاتهم الحاقدة .

 

 فها هو لويس التاسع يوصي ويطلب من أوروبا والعالم الصليبي التخلي عن الغزو العسكري لبلاد المشرق لأن تمسك المسلمين بدينهم وقيمهم يجعلهم أشد ضراوة  في مواجهة هذا الغزو لأن الدين أصلًا يحث على الجهاد , فالترويض حسب رأيه ينزع المسلمين من دينهم وعقيدتهم وهذا لا يكون إلا بالمكر والخداع والتزييف وغزو الثقافات.

ففي عالمنا الحاضر وتحديدًا بعد الثورة الصناعية جاء الغزو الفكري بعدة وجوه : الغزو الفكري الصليبي , الشيوعي الإلحادي والصهيوني حيث كانت أساليبها متعددة إلا أن أهدافها واحدة وهي سلخ بلاد المشرق والمسلمين عن دينهم وقيمهم , ولأننا هنا في الداخل الفلسطيني نعيش في قلب الحوت ولأن أرضنا سُلبت  وتم تهجير شعبنا وتدمير قرانا ومقدساتنا فإن المشروع الصهيوني من أجل الحفاظ على كيانه فكان لا بد له من التفنن والإبداع في أساليب الغزو الفكري لأبنائنا ظانًا أنه سيحقق مقولة بن غوريون بأن كبارهم سيموتون وأن صغارهم سينسون , فكانت أهم الأدوات لديه هو مشروع التربية والتعليم حيث أنه من خلاله يتم بث سموم التزييف والتحريف في المناهج الدراسية خاصة في مواضيع التاريخ والجغرافيا والدين الإسلامي والمدنيات  حرصا ممن صاغ هذا المنهاج على التأكيد على الرواية الصهيونية المزورة على حساب الرواية الفلسطينية الحقيقية.

ومن الأساليب الأخرى الترويج للخدمة المدنية كمدخل لنزع الانتماء للأوطان والدين والترويج أكثر وأكثر للفعاليات اللامنهجية المدرسية البعيدة كل البعد عن حب الوطن والتي تصب أصلًا في تكريس تبني قانون القومية  بأن المؤسسة الاسرائيلية هي دولة الديمقراطية ودولة الشعب اليهودي , بل الأنكى من ذلك أنها تدخل بيوتنا لهدم قيمنا بواسطة إنشاء ودعم الجمعيات النسوية التي تطالب "بتحرير المرأة" وكأن المرأة وبناتنا موجودات داخل قفص من العبودية في بيوتهن هادفة الى إفساد النساء والبنات وخلق حالات التمرد على القيم والدين من أجل زعزعة الاستقرار الأسري الذي يُعتبر اللبنة الأولى في البناء , وقامت بتكثيف الترويج الإعلامي الذي يصف الإسلام والقيم العربية بالرجعية وأن الحضارة الحقيقية بزعمهم هي العولمة "والتطور الحضاري" مستعينة لهذا الغرض  بالفضائيات العالمية والمحلية والشبكات العنكبوتية علمًا منها أنها ملازمة لبيوتنا وغرفنا هادفة إلى تمزيق الأسرة والشباب من خلال برامجها الهابطة التي تروج للرذيلة حتى تصبح أمرًا اعتياديًا في حياة الأفراد , وغيرها وغيرها الكثير من الوسائل التي تشكك بالهوية والانتماء .

 

فإذا كان هذا حال المؤسسة الإسرائيلية في غزونا فكريًا فهل يمكننا أن نسلمهم رقابنا ليوغلوا أكثر في تشويه عقيدتنا وفكرنا وهويتنا؟! فالمسؤولية كل المسؤولية تقع علينا وحدنا من خلال التوجيه البيتي الصحيح لتاريخنا وقيمنا والتشديد عليها فإن الوالدين الحكيمين لا يريدان التفريط في رأس مالهما وهم أبناؤهم.

للسلطات المحلية والمدارس دور في التوجيه وبناء الأطر والبرامج النافعة التي تحافظ على أبناء المجتمع من الانحراف والانزلاق وسد الفراغ المستشري عندهم ،وكذلك لجان الاباء لها دور في المراقبة الدائمة للمناهج الدراسية وعلى الأخص اللامنهجية منها والتي تنخر عميقًا في عظام أولادنا.

 ويجب أن يكون للأحزاب والحركات الوطنية والمنظمات الأهلية دور في التوجيه الصحيح للمحافظة على ثوابت شعبنا وقيمنا، وبلا شك لدينا القدرات والإمكانات في مواجهة غول هذا الغزو شريطة أن يأخذ كلٌ منا دوره ومسؤوليته تجاه شبابنا ومجتمعنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

الأكثر قراءة

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجناش الشوكولاتة البيضاء

الخميس 03/07/2025 23:52

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجنا...
مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

الأحد 29/06/2025 22:32

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا
نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى

الأحد 29/06/2025 19:50

نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط...
حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع

الأحد 06/07/2025 19:35

حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن...
غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء واستقرار..؟! بقلم: "مرعي حيادري"

الأحد 06/07/2025 15:10

غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء...

كلمات مفتاحية

الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج اعمال هبوعليم الناصره منوعات ترفيه فن نجوم Britain's Got Talent اخبار محلية اخبار محليه محلية اقرث برعم بناء وضعية النوم الحامل مصطفى يوسف اللداوي مقالات خواطر شموع كريسماس الميلاد زينة سعد لمجرد الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج الحوت بول ووكر بورشه الأمان
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development