يسكن عبدالله أبو غانم في حي الجوارش الواقع في مدينة الرملة
تعرفت عليه قبل ستة سنوات عندما أتيت للعمل في انشاء مسرح الحياة في مدينة الرملة .
هنا في المركز الثقافي كلور تعرفت على عبدالله حيث يعمل منذ سنوات بوظيفة أب البيت .
انه كل شيء ويعمل بكل شيء . الجميع يعرفه أنه عبدالله أبو غانم الداعم والمساعد لكل كبير وصغير .
يوم تأسس مسرح الحياة لم يترك فراغ في هذا النشاط . اذ تعرفنا على وجه أخر لعبدالله
إنه رجل تقني من الدرجة الأولى وعامل مسرح من الدرجة الأولى وخلال السنوات أكتسب وأكسب المسرح بجميع الكوادر العاملة في مسرح الحياة من معرفته المهنية واخلاصه للعمل . حتى أصبح هذا الرباط جزء هام من حياته ونشاط المسرح .
ولا يتحرك المسرح إن لم يكن عبدالله متواجد... إنه خيال في الساحة الفنية .... ووجوده ومشاركته للأعمال المسرحي أضاف الكثير من إثراء وتقدم مسرح الحياة الرملاوي .
لا تقول أن حي الجواريش حي غير عادي بل العكس هو الصحيح
حي الجواريش هو حي عادي في مدينة عادية وفي مركز ثقافي عادي وعبدالله مثله مثل باقي السكان أنهم عاديون ولهم من المحبة والإخلاص ما يفتخر به
وعبدالله اليوم يعتبر إحدى أهم أعمدة المسرح في الرملة .. إنه يعرف كل شيء بأسلوب مهني يعرف كل صغير وكبيرر فيما يتعلق في الإنتاج المسرحي. وذات معرفة كبيرة في المسارات التقنية وتركيب وصيانة الديكور وتشغيل الأفلام السينمائية وأهم شيء العلاقة الإنسانية التي يبثها بين الكوادر الفنية لذلك أنه ليس أب البيت في المركز الثقافي كلور – بل إنه أب المسرح لذلك عندما نقول مسرح الحياة إننا نقول عبدالله أبو غانم .
خلال قرابة ستة عقود وأنا اعمل في المسارح المختلفة لم أكتب عن زميل عمل يعمل معنا – ولكن هنا نحن أمام شخصية تستحق أن يعرفها الجمهور إنه إنسان الظل الذي يعمل خلف الكواليس في العتمة في هدوء ومهنية كاملة .
لذلك اليوم نضع عبدالله أبو غانم في مقدمة المنصة المسرحية ويسلط عليه الأضواء وهو يستحق ذلك
[email protected]