شارك في الاسبوع الماضي (26.12.2019) طاقم من المحاضرين في مسار السنة التحضيرية في كلية سخنين: السيدة فاتنه عواد – محاضرة في اللغة الإنجليزية، السيدة سوزان غنايم – محاضرة في اللغة العبرية, السيدة هديل خوالد – محاضرة في علم النفس, الدكتورة ليالي بدارنة – محاضرة في علم التمكين والتربية, السيدة ميساء خطيب – محاضرة في الرياضيات, والدكتور ياسر عواد مدير المسارونائب رئيس الكلية للبحث العلمي, بالمؤتمر السنوي لمحاضري السنة التحضيرية في منطقة الشمال، والذي أُقيم في كلية كينيرت-طبريا، وقد حضر المؤتمر محاضري مسار السنة التحضيرية من جميع الكليات في منطقة الشمال (كلية كنيرت, تل حاي, الجليل الغربي, صفد, عمك يزراعئيل, اوهالو, اورط براودي) بما في ذلك مديري ومستشاري المسارات.
تخلل المؤتمر أثراء مهني من قبل أشخاص مهنيين ونقاشات في مجموعات صغيره حول موضوع تطبيق طرق التعليم الحديثة واساليب التقييم البديل كخطة عمل بهدف وملاءمتها لقدرات الطلاب في السنة التحضيرية بهدف دمجهم في المسار الأكاديمي.
في بداية المؤتمر تم عرض اساليب التعليم الحديثة بحسب نهج ال UDL (Universal Design for Learning) والذي هو إطار تعليمي قائم على البحث في علوم التعلم، بما في ذلك علم الأعصاب الإدراكي، والذي يهدف لتطوير بيئات تعليمية مرنة ومساحات تعليمية التي يمكنها استيعاب فروق التعلم الفردية.
وقد عرض كل من السيدة فاتنه عواد - محاضرة في اللغة الإنجليزية، والسيدة ميساء خطيب – محاضرة في الرياضيات ملصق (poster) مشترك وصفوا من خلاله سيرورة التعليم والتعلم في مسار السنة التحضيرية في كلية سخنين بموضوعي اللغة الإنجليزية والرياضيات. وقد نال عرضهم الكثير من الثناء والاستحسان، وبالتالي تمت مناقشة فحوى ملصقهم في الحوار الذي دار من خلال فقرة الطاولات المستديرة.
في القسم الثاني من المؤتمر تم الجلوس في طاولات مستديره شملت محاضرين من الكليات المشاركة، وبتوجيه مديري مسارات السنة التحضيرية في المؤسسات المشتركة في بالمؤتمر، حيث تم التداول بأساليب التعليم والتقييم المتبعة، من خلال عرض المنتج الخاص (الملصقات) بكل كليه وكيفية تطبيق التغييرات الملائمة لأساليب التعليم الحديثة والتقييم البديل الملائم بحسب ال- UDL والملائمة لمهارات التعليم بلقرن ال٢١.
ويذكر انه في القسم الأخير من المؤتمر تحدث ولخص من على المنصة مديري مسارات السنة التحضيرية نتائج المؤتمر، وأشار الدكتور ياسر عواد في كلمته التلخيصية على وجوب ملائمة نهج UDL ليتوافق مع الخلفية الثقافية والمجتمعية للطالب، وحث الحضور على الاستثمار والدعم للطلاب العرب من خلال برامج للتمكين الذاتي واللغوي.
من جهته أثني السيد نزيه بدارنة – مدير عام الكلية، على النتائج التي حققها مسار السنة التحضيرية في كلية سخنين بطاقمه، بكونه اول مسار افتتح في المجتمع العربي، والمعترف به من قبل وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي، من اجل إعطاء فرصة ثانية لطلابنا للالتحاق بالركب الأكاديمي. وقد وعد بالاستثمار قدما لتوسيع وتطوير مسارات أخرى.
وأشاد بروفسور محمود خليل - رئيس الكلية بالقدرات الاكاديمية التي يمتاز بها محاضري وطاقم مسار السنة التحضيرية في كلية سخنين. وأضاف بان أساليب التدريس الجديدة والمبتكرة المتبعة من قبل الطاقم في المسار كان لها الأثر الكبير على النجاحات التي حققها هذا المسار، حيث نرى اليوم الكثير منهم وقد انهوا تعليمهم الأكاديمي والتحقوا بشتى المجالات في سوق العمل.
[email protected]